انطلاق أعمال ثالث حملات التحصين ضد مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالأقصر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت بمحافظة الأقصر، اليوم السبت الموافق 16 من شهر نوفمبر الجاري، أعمال الحملة القومية الثالثة لعام 2024 للتحصين ضد مرض الحمي القلاعية وحمى الوادي المتصدع بجميع قرى ومراكز المحافظة، وذلك بناءً على توجيهات المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر للحفاظ على الثروة الحيوانية على مستوى مراكز المحافظة والتي تمثل جزءًا من الأمن الغذائي المصري ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من انتشار الأمراض الوبائية.
وأوضح الدكتور طارق لطفي مدير عام مديرية الطب البيطري بالأقصر، أنه وفقا لتوجيهات الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة تم تكليف المسؤولين بالوحدات المحلية للمدن والقرى بتقديم كافة أوجه الدعم لفرق الأطباء البيطريين لضمان تنفيذ الحملة على الوجه الأمثل، لافتًا إلى أن الدولة تبذل جهود حثيثة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها.
وأضاف لطفي، أن الحملة تستهدف تحصين 78775 رأس من الحيوانات المختلفة ضد مرض الحمي القلاعية وحمى الوادى المتصدع، متضمنة تحصين عدد 44819 رأس أبقار وجاموس وجمال كما تستهدف الحملة تحصين عدد 33956 ماعز وأغنام على مستوى مراكز وقرى المحافظة.
وأشار إلى أنه تم إعداد برامج مسبقة لتغطية جميع مراكز وقرى ونجوع محافظة الأقصر، ومن المقرر أن تمر لجان التحصين على جميع المزارع ومن منزل إلى آخر لضمان وصول التحصينات إلى المزارع والبيوت للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وكان المهندس عبد المطلب ممدوح عمارة، محافظ الأقصر، قد أعلن عن انطلاق أعمال الحملة القومية الثانية لعام 2024 للتحصين ضد مرض الحمي القلاعية وحمى الوادى المتصدع بجميع قرى ومراكز المحافظة، يوم 13 يوليو الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحمى القلاعية حمى الوادي المتصدع الأقصر المهندس عبدالمطلب عمارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية الأمراض الوبائية الثروة الحیوانیة ضد مرض
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.