غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ43 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية وتشديد الحصار المفروص على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين. ويعاني المواطنون أوضاعًا إنسانية وصحية مأساوية، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام لشمالي القطاع.

ولم يتوقف القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. واستهدفت مدفعية الاحتلال صباح اليوم، مخيم جباليا ومدينة بيت لاهيا شمالي القطاع. ونسفت قوات الاحتلال منازل في المناطق الغربية لمخيم جباليا. وفجر اليوم، استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن طائرات الاحتلال شنت يلسلة غارات عنيفة غلة المناطق الشمالية الغربية للقطاع. وفي سياق متصل، دمر الاحتلال منزلين لعائلتي العابد ودردونة، بشكل كامل، في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع. ومنذ بدء العملية العسكرية في مخيم جباليا، بالخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي استشهد 2000 مواطن، وأصيب 6000 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض.  ومنذ 43 يومًا والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ25 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطلا قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شمال غزة حصار تجويع العدوان على غزة إبادة شمالی القطاع

إقرأ أيضاً:

رفضا للإبادة بغزة.. فنانون إسبان يقاطعون مهرجانات على صلة بإسرائيل

مدريد – أعلن عدد من الفنانين الإسبان مقاطعة مهرجانات تستضيفها بلادهم خلال فصل الصيف، لوجود شراكة أو تمويل إسرائيلي في تنظيمها، وذلك احتجاجا على الإبادة التي تواصل تل أبيب ارتكابها في قطاع غزة.

ففي مهرجان “سونار” الموسيقي الذي يُقام بمدينة برشلونة بين 12 و14 يونيو/ حزيران الجاري، أعلن 28 فنانا إسبانيا أنهم لن يشاركوا في الفعالية احتجاجا على ما ترتكبه إسرائيل من إبادة جماعية في غزة، وفقا لمراسل الأناضول.

وأوضح الفنانون أن انسحابهم جاء لأن أحد المنظمين التابعين لمهرجان “سونار” هو شركة “كي كي آر”، وهي صندوق استثماري له صلات ببناء المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جهة أخرى، أصدر مهرجان “سونار” بيانا عبر موقعه الإلكتروني أكد فيه أنه “يدين بشكل قاطع الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”، وأن لديه “موقفا واضحا في ما يتعلق بحقوق الإنسان”.

ولا يُعد “سونار” الوحيد من نوعه في إسبانيا الذي شهد احتجاجات، إذ أفاد إعلام محلي بأن مهرجانات ثقافية أخرى مثل “فينا روك” و”ريسوريكشن فيست” و”أرينال ساوند” و”بني قاسم” الدولي شهدت أيضا انسحاب العديد من الفنانين بسبب علاقات هذه الفعاليات بشركة “كي كي آر”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • قتـ.لى وجرحى في صفوف الاحتلال.. القسام تعلن تنفيذ كمين مركب شرق جباليا
  • دعم الثقافة والفنون بالإمارات.. منح الرخصة الثانية للإدارة الجماعية للموسيقى
  • القسام تكشف تفاصيل مثيرة لكمين جباليا.. نسفت رواية الاحتلال
  • ضابط إسرائيلي كبير: لا يمكن وصف الفشل المهين الذي لحق لنا إثر هجوم 7 أكتوبر
  • “حماس”: التصريحات الصهيونية اعتراف بالإشراف على هندسة الفوضى والتجويع
  • ليبرمان يكشف تسليح حكومة نتنياهو لـميليشيات إجرامية في غزة تنهب المساعدات
  • الدويري: هذا سبب نجاعة عمليات المقاومة وارتفاع وتيرتها شمالي غزة
  • رفضا للإبادة بغزة.. فنانون إسبان يقاطعون مهرجانات على صلة بإسرائيل
  • المقاومة الفلسطينية تقتل وتصيب جنود الاحتلال في جباليا والشجاعية
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة وبلدة طمون شمالي الضفة