تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، عن قائمة أفضل 55 قرية سياحية جديدة، مؤكدة أن الوجهات الريفية تعزز مكانتها كلاعبين رئيسيين في السياحة المستدامة وتنمية المجتمع حيث تعلن الأمم المتحدة للسياحة عن أفضل قرى السياحة لعام 2024، وبينها قريتين من مصر.

وفي هذه النسخة الرابعة، حصلت 55 قرية من جميع المناطق على التقدير، وتم اختيارها من بين أكثر من 260 طلبًا من أكثر من 60 دولة عضو في الأمم المتحدة للسياحة.

وتم اختيار 20 قرية أخرى للانضمام إلى برنامج الترقية.

لا تعترف مبادرة أفضل القرى السياحية بالإنجازات الرائعة لهذه القرى فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على القوة التحويلية للسياحة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي: "السياحة أداة حيوية للإدماج وتمكين المجتمعات الريفية من حماية وتقدير تراثها الثقافي الغني مع دفع التنمية المستدامة.. ولا تعترف مبادرة أفضل القرى السياحية بالإنجازات الرائعة لهذه القرى فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على القوة التحويلية للسياحة. من خلال الاستفادة من أصولها الفريدة، يمكن لهذه المجتمعات تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التقاليد المحلية، وتحسين نوعية الحياة لسكانها.. نحن نحتفل بالقرى التي تبنت السياحة كمسار لتمكين ورفاهية المجتمع، مما يدل على أن الممارسات المستدامة يمكن أن تؤدي إلى مستقبل أكثر إشراقا للجميع ".

وتم إطلاق مبادرة أفضل القرى السياحية من قبل الأمم المتحدة للسياحة في عام 2021 لتعزيز دور السياحة في المناطق الريفية، والحفاظ على المناظر الطبيعية، والتنوع الثقافي، والقيم المحلية، والتقاليد الطهوية، وتنمو شبكة أفضل القرى السياحية (BTV) كل عام، ومع الإعلان عن أعضائها الجدد البالغ عددهم 75، أصبحت 254 قرية الآن جزءًا من أكبر مجتمع للوجهات الريفية في العالم.

وتم تقييم القرى في إطار تسعة مجالات رئيسية:

الموارد الثقافية والطبيعية

تعزيز الموارد الثقافية والحفاظ عليها

الاستدامة الاقتصادية

الاستدامة الاجتماعية

الاستدامة البيئية

تنمية السياحة وتكامل سلسلة القيمة

حوكمة السياحة وإعطائها الأولوية

البنية الأساسية والاتصال

الصحة والسلامة والأمن

وجاءت أفضل 55 قرية سياحية حسب تصنيف الأمم المتحدة للسياحة 2024 هي:

قلاع أبو نوتة وطباب التاريخية، المملكة العربية السعودية

أبو غصون، مصر

أينسا، إسبانيا

أماجي، اليابان

أنوجيا، اليونان

أزيكي، الصين

بو سواك، تايلاند

كابولالبام دي مينديز المكسيك

كافياهيو-كوباهو الأرجنتين 

كواترو سينيجاس دي كارانزا، المكسيك 

إل تامبو، إكوادور إل فالي دي أنتون، بنما

إصفهاك، جمهورية إيران الإسلامية

غيمان، الأرجنتين

غرب سهيل، مصر

غراند باي، موريشيوس 

غوانيانغ، الصين 

هوانكايا، بيرو جاردين، كولومبيا 

جاتيلويه، إندونيسيا 

كالوباناجيوتيس، قبرص 

ليمبامبا، بيرو 

ميندو، إكوادور مورا، إسبانيا 

نيشيكاوا، اليابان 

أوبيدوس، البرتغال 

أورمانا، تركيا 

باليزادا، المكسيك 

بيسوري، قبرص 

بورتوبيلو، بنما 

بويبلو دي ماراس، بيرو 

كينوا، بيرو 

رالكو، تشيلي 

روش نوار، موريشيوس 

روموس، سويسرا 

روبوني، أوغندا 

سان كاسيانو دي باني، إيطاليا 

سان خوان ديل أوبيسبو، غواتيمالا 

سان رافائيل دي لا لاغونا، الإكوادور

سانتا كروز دا غراسيوزا، البرتغال

شيبادونغ، الصين 

سيبايو، بيرو سبلوغين، سويسرا 

سانت جو هان إن تيرول، النمسا 

تاوبينغ، الصين 

قرية ترا كيو للخضروات، فيتنام 

تريفيلين، الأرجنتين 

أواكساكتون، غواتيمالا 

أوريش، أوكرانيا 

فيلا تولومبا، الأرجنتين 

فوروختا، أوكرانيا ووكيرساري، إندونيسيا 

شياو قانغ، الصين 

شيتو، الصين ياندونجياو، تشين

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده السياحة الأمم المتحدة للسياحة الأمم المتحدة للسیاحة أفضل القرى السیاحیة

إقرأ أيضاً:

ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار

في خطوة تعكس تصاعد الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت المنطقة الجنوبية لولاية تكساس عن إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب الرقائق المتطورة خلال العام، بعد مصادرة وحدات معالجة رسومية من إنتاج شركة إنفيديا تفوق قيمتها 50 مليون دولار.

 كانت هذه الشحنة متجهة إلى الصين بشكل غير قانوني، في انتهاك صارخ لضوابط التصدير الأمريكية المفروضة على تقنيات الذكاء الاصطناعي عالية الأداء.

وألقت السلطات الفيدرالية القبض على رجلَي أعمال، أحدهما يمتلك شركة مقرها هيوستن، بتهمة قيادة شبكة تهريب معقدة تهدف إلى نقل الرقائق المتقدمة المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيلها خارج الحدود، لبيعها في السوق السوداء أو لجهات محظور التعامل معها. 

ووفقًا للمدعي العام الأمريكي نيكولاس ج. غانجي، فإن هذه العملية كانت جزءًا من تحقيق موسّع يُعرف باسم عملية "حارس البوابة"، التي تستهدف التصدي للتسريب غير المشروع للتكنولوجيا الحساسة.

وقال غانجي في بيان رسمي إن العملية كشفت شبكة تهريب متقدمة تعمل منذ سنوات، موضحًا أن تسريب هذه التكنولوجيا قد يهدد الأمن القومي الأمريكي عبر وصول التقنيات المتقدمة إلى جهات يمكن أن تستخدمها ضد مصالح الولايات المتحدة. 

وأشار إلى أن التحقيق لم يقتصر على الشحنة المصادرة فحسب، بل امتد ليشمل محاولات تهريب ما لا يقل عن 160 مليون دولار من رقائق إنفيديا H100 وH200، وهي من أقوى الوحدات الرسومية في العالم والمستخدمة بشكل رئيسي في الذكاء الاصطناعي الفائق.

وتكشف وثائق التحقيق أن المتورطين اعتمدوا أساليب متنوعة لتضليل السلطات، من بينها تزوير وثائق الشحن، وإعادة تصنيف البضائع بشكل مضلل لتبدو غير خاضعة للوائح التصدير، بالإضافة إلى استخدام وسطاء شراء وهميين لإخفاء الجهات الحقيقية المستفيدة من الشحنات. 

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل لجأت الشبكة إلى إزالة العلامات التجارية والملصقات الأصلية لإنفيديا من الوحدات بهدف إخفاء مصدرها الحقيقي وتفادي الرقابة الجمركية.

وبحسب المعلومات الرسمية، فإن الرقائق المصادرة من طراز H200 تُعد أقوى بكثير من شريحة H20 التي صممتها إنفيديا خصيصًا للامتثال لقواعد التصدير الأمريكية. 

ومع ذلك، وبحسب تقارير متعددة، فقد جرى تعليق إنتاج H20 بعد فترة قصيرة من إعلان إدارة ترامب التوصل إلى اتفاقية لتقاسم الإيرادات مع إنفيديا، والتي سمحت للشركة ببيع بعض الرقائق لعملاء محددين داخل الصين، شريطة خضوعهم للمراجعة والموافقة الحكومية.

 ورغم ذلك، بدأت الحكومة الصينية لاحقًا في تحذير الشركات المحلية من الاعتماد على هذه الرقائق، مما زاد من نشاط السوق السوداء.

وتشكل الولايات المتحدة قيودًا صارمة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، في محاولة للحفاظ على تفوقها التكنولوجي ومنع بكين من تسريع قدراتها في مجالات تثير حساسية استراتيجية، خاصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة العسكرية. 

لذلك، لا تزال إنفيديا ممنوعة من بيع أحدث رقائقها من عائلة Blackwell، التي تعتبر الجيل الأكثر تقدمًا في تاريخ الشركة.

وبالرغم من القيود، تستمر السوق السوداء في الازدهار، إذ ينجح المهربون في دفع مبالغ ضخمة للحصول على الرقائق المتطورة بسبب الحاجة المتزايدة لها في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية. 

ويشير خبراء إلى أن الفجوة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة في هذا القطاع جعلت من الرقائق الأمريكية هدفًا ثمينًا، خصوصًا أن البدائل المحلية مثل رقائق هواوي لا تزال غير قادرة على المنافسة على مستوى الأداء.

ويواجه المتهمون في قضية تكساس عقوبات قد تصل إلى عشرين عامًا من السجن، وفق تهم تشمل الاحتيال، التهريب، وانتهاك قوانين التصدير، ويتوقع مراقبون أن هذه القضية لن تكون الأخيرة، إذ تتعامل السلطات الأمريكية حاليًا مع زيادة ملحوظة في محاولات تهريب التقنيات المتقدمة خارج البلاد، في ظل اشتعال سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.

ومع استمرار المعركة الجيوسياسية حول التقنيات الفائقة، تكشف هذه الواقعة حجم التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في حماية تفوقها التكنولوجي، وضمان عدم وصول الذكاء الاصطناعي المتقدم إلى جهات تعتبرها خصمًا استراتيجيًا.

مقالات مشابهة

  • مختص: حصول العلا على لقب أفضل مشروع للسياحة الثقافية عالميا نتيجة التوازن بين الأصالة والتجديد
  • السياحة: برامج سياحية تربط بين مصر واليونان
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • وزير السياحة والآثار يبحث تنفيذ برامج سياحية مشتركة مع اليونان
  • الصين ترحب بانضمام الدول المتقاربة في رؤيتها إلى مجموعة أصدقاء الحوكمة العالمية
  • الأمم المتحدة تكرم رئيس قرية في الكاميرون لاستقباله 36 ألف لاجئ
  • جنوب الباطنة تعلن قرب طرح مناقصة طريق قرية وكان في نخل
  • ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار
  • وجهة سياحية متميزة.. تونس عاصمة للسياحة العربية 2027
  • وجهة سياحية متميزة.. تونس عاصمة السياحة العربية لعام 2027