زيلينسكي يريد إنهاء الحرب في 2025.. “بالدبلوماسية”
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، عن استعداده لإنهاء الحرب مع روسيا في 2025 "بالوسائل الدبلوماسية"، في مقابلة نُشرت السبت، مؤكد أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يريد السلام على الإطلاق.
وفي مقابلة أجرتها إذاعة أوكرانيا، مع زيلينسكي، عن وضع "معقد للغاية" على الجبهة الشرقية، حيث يحرز الجيش الروسي تقدما سريعا أمام الجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى العدد والعتاد، قال: "من جانبنا، يجب أن نبذل قصارى جهدنا لضمان انتهاء هذه الحرب العام المقبل.
وردا على سؤال حول الشروط التي يجب توفرها لبدء المفاوضات، اعتبر الرئيس الأوكراني أن ذلك ممكن في حال "لم تكن أوكرانيا وحدها مع روسيا" وإذا كانت "قوية"، في نداء ضمني لحلفائها الغربيين.
واعتبر الرئيس الأوكراني، أن نظيره الروسي يسعى للخروج من "عزلته السياسية" من خلال التحدث إلى القادة، مؤكدا أن "بوتين لا يريد السلام على الإطلاق".
وأضاف زيلينسكي: "إذا لم نتحدث سوى مع بوتين، فقط مع قاتل، ووجدنا أنفسنا في الظروف الحالية، غير مدعومين ببعض العناصر المهمة، أعتقد أن أوكرانيا ستكون الخاسرة في هذه المفاوضات".
ولفت إلى أن هذا لن يؤدي إلى "نهاية عادلة" للحرب التي أثارتها العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.
دعم الولايات المتحدة
وتتخوف كييف أن تفقد دعم الولايات المتحدة الضروري لجيشها الذي يواجه صعوبات على الجبهة، بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
ولطالما انتقد الرئيس المنتخب المساعدات التي تقدمها بلاده لأوكرانيا، مؤكدا أن بإمكانه وقف الحرب خلال "24 ساعة" دون أن يكشف عن تفاصيل خطته.
ويخشى زيلينسكي أن يُجبر على مفاوضات غير مواتية لأوكرانيا التي نددت الجمعة بأول اتصال هاتفي منذ أكثر من عامين بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي إنهاء الحرب الدبلوماسية فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني أوكرانيا المفاوضات
إقرأ أيضاً:
«بوتين» في يوم البحرية الروسي: غواصات نووية وقوة مُتجدّدة.. والبحر رهان استراتيجي
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استراتيجية جديدة لتطوير البحرية الروسية وتعزيزها بالغواصات النووية، مشيرًا إلى أن مجموعة من الأسلحة البحرية قيد التطوير حاليًا، وذلك بعد الموافقة هذا العام على استراتيجية التطوير الجديدة.
وهنأ بوتين، في خطاب مصوّر بمناسبة يوم البحرية الروسي، جميع البحارة العسكريين الروس، مؤكدًا أن قوات البحرية الروسية ستواصل أداء دورها في الدفاع عن روسيا.
وقال الرئيس الروسي إن المكوّن البحري للثالوث النووي الروسي يزداد قوة، ويتكوّن جوهره من مجموعة من الغواصات النووية التي تبني إمكاناتها بثقة.
وأوضح: "لقد أكملنا بناء الطراد كنياز بوزارسكي، وهناك غواصتان من فئة بوري-أ، و6 غواصات نووية متعددة الأغراض من فئة ياسن-إم في مراحل مختلفة من البناء".
كما أشار إلى أن استراتيجية تطوير البحرية الروسية الجديدة التي أُقِرَّت هذا العام، تُعد أول وثيقة من نوعها مصممة لفترة ممتدة حتى عام 2050، مؤكدًا أن العنصر الأساسي في الأسطول البحري المحدث هو قدرته على التكيّف بسرعة مع التغيرات الاستراتيجية، ومراعاة جميع الاتجاهات والتوقعات، بما في ذلك آفاق تطوير التعاون الدولي، على أساس مبادئ المساواة الحقيقية والاحترام المتبادل للمصالح.
وقال بوتين: "أُهنّئ جميع البحارة العسكريين في روسيا بيوم البحرية. اليوم نحتفل بجميع أجيال البحارة والضباط الشجعان، المخلصين لواجبهم ووطنهم. وفي هذا اليوم، نستذكر أولئك الذين صنعوا مجد البحرية الروسية على مرّ القرون، مؤكدين أن روسيا قوة بحرية عظيمة بفضل إنجازاتهم وانتصاراتهم، وعملهم اليومي الدؤوب، وتقدمهم العلمي الباهر".
وأشار بوتين إلى أنه منذ عهد بطرس الأكبر، كان الأسطول ولا يزال رصيدًا ومصدر فخر لروسيا، مشددًا على أن أفراد البحرية الروسية يحظون بتكريم خاص واحترام صادق من الشعب الروسي.
وأضاف: "من الحقائق الراسخة أن أفراد قواتنا البحرية دافعوا دائمًا عن الوطن والشرف، لقد صقلتم صمودكم وشجاعتكم، ومعرفتكم ونزاهتكم، وروحكم الأخوية، من خلال الخدمة البحرية الشاقة وثقافتها الفريدة، التي يتمثل جوهرها في حبكم الصادق وغير المشروط للوطن".
ولفت في ختام خطابه إلى أن البحرية الروسية تلعب دورًا حاسمًا في ضمان دفاع روسيا وأمنها، وحماية مصالحها المشروعة في جميع أنحاء العالم.