شهدت محافظة كفر الشيخ، اليوم «السبت»، انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، من خلال الفرق التابعة لمديرية الطب البيطري، بإشراف الدكتور فتحي عبد العال، وكيل الوزارة، والدكتور شعبان مغنم، مدير عام الصحة العامة والمجازر.

عادل الهابط وكيلاً لـ تموين كفر الشيخ وزير العدل ومحافظ كفر الشيخ يناقشان عددا من الملفات المهمة وتطوير المحاكم 120 لجنة بيطرية 

ومن جانبه، قال وكيل وزارة الطب البيطري بكفر الشيخ، إنه جرى تشكيل 120 لجنة طبية بيطرية وقائية تغطي جميع قرى المحافظة، وتضم هذه اللجان كوادر طبية مدربة وخبيرة مزودة بكل التجهيزات والأدوات واللقاحات اللازمة لتنفيذ عملية التحصين بكفاءة عالية.

لجان للإرشاد والتوعية 

وأضاف: تم تخصيص لجان للإرشاد والتوعية لتوعية المربين بأهمية التحصين ودوره في الحفاظ على صحة الحيوانات وزيادة إنتاجيتها، بالإضافة إلى لجان متابعة تضمن سير العمل بسلاسة وتذليل أي عقبات قد تواجه الحملة.

جاءت هذه الحملة بتوجيهات من اللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، وبمتابعة مستمرة من علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ونائبه المهندس مصطفي الصياد والدكتور ممتاز شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور فتحي عبد العال، وكيل وزارة الطب البيطري بكفر الشيخ.

في سياق متصل، تهيب مديرية الطب البيطري بجميع مربي الحيوانات في كفر الشيخ بالتعاون مع الفرق البيطرية وتقديم حيواناتهم للتحصين، مؤكدة  أهمية هذه الحملة في الحفاظ على الثروة الحيوانية وحماية صحة المواطنين.

FB_IMG_1731771898719 FB_IMG_1731771894314 FB_IMG_1731771890551

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صحة كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ الطب البيطري الثروة الحيوانية وزير الزراعة محافظ كفر الشيخ الطب البیطری کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

«صيامهم صمودنا».. حملة عالمية تضامنًا مع غزة تلقى صدىً واسعًا

 

الثورة / متابعات

مع استمرار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة، التي تشمل الحصار الكامل، ومنع إدخال الغذاء والماء والدواء منذ أكثر من 70 يومًا، انطلقت حملة عالمية تحت شعار «الصوم من أجل غزة»، في مبادرة رمزية تعكس التضامن الإنساني مع أكثر من مليوني إنسان يواجهون خطر المجاعة والانهيار الصحي الكامل. الحملة التي أطلقها ناشطون ومؤسسات دولية، لقيت تفاعلًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ عبّر متضامنون من جميع دول العالم عن مشاركتهم بالصيام ليوم أو أكثر، استشعارًا لمعاناة أهل غزة، الذين يجد كثير منهم أنفسهم مضطرين للصيام القسري بسبب انعدام الغذاء والماء.
وتأتي هذه الحملة كمحاولة لكسر جدار الصمت، وإعادة غزة إلى واجهة الاهتمام الإنساني، في وقت يتجاهل فيه الإعلام العالمي الكارثة المستمرة، ويستمر الاحتلال في استخدام «التجويع» كسلاح حرب، مخالفًا بذلك القانون الدولي الإنساني.
لاقى النداء تجاوبًا واسعًا في عدد من الدول الأوروبية والأمريكية، حيث شارك فيه نشطاء حقوق إنسان، وأطباء، ومثقفون، بل وحتى بعض السياسيين، ونُشرت صور ومقاطع فيديو لأشخاص يصومون طوعًا ويشاركون تجاربهم مع الصيام عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرفقة بهاشتاغات: #صيامنا_صمودهم، #صوم_لغزة، #صيام_من_أجل_غزة، #FastForGaza.
تفاعل عالمي واسع
في بريطانيا، نظّم متضامنون فعالية رمزية تخللتها جلسات تعريفية عن معاناة أهالي غزة، وتوزيع منشورات تشرح كيف يستخدم الاحتلال الغذاء كأداة حرب. كما أقيمت إفطارات جماعية في كل من لندن وباريس، حملت عنوان «صيامنا مقاومة».
في الولايات المتحدة، أعلن عدد من النشطاء الحقوقيين والجامعيين مشاركتهم في الصوم، ونشروا فيديوهات توثّق تجربتهم، مؤكدين أن التضامن لا يجب أن يبقى حبيس الشعارات. في مدينة نيويورك، نظّمت مجموعة من المتضامنين إفطارًا رمزيًا في أحد الميادين العامة، رفعوا خلاله لافتات كُتب عليها: «We fast today because they starve every day» (نصوم اليوم لأنهم يجوعون كل يوم). أما في أوروبا، فقد شارك في الحملة متضامنون في لندن، باريس، أمستردام، وأوسلو، حيث نظّمت وقفات تضامنية بعد الإفطار، تخللها كلمات عن الوضع الإنساني في غزة، ودعوات للضغط على الحكومات لوقف الدعم العسكري لإسرائيل.
في جنوب إفريقيا، حيث لا تزال الذاكرة الجمعية حاضرة عن الفصل العنصري، اعتبر ناشطون أن ما يحدث في غزة «يتجاوز حدود الظلم»، مؤكدين عبر حملات إلكترونية أن «الصوم هو أضعف الإيمان، لكنه وسيلة فعّالة للتعبير عن الغضب الأخلاقي».
في العالم العربي، انضم إلى الحملة عدد من الشخصيات المؤثرة، الذين دعوا متابعيهم على منصات التواصل للمشاركة في الحملة، معتبرين أن «أبسط أشكال التضامن هو أن نشاركهم الجوع ليوم واحد». كما أطلقت مؤسسات دينية دعوات للصيام، وأكدت العديد من الجمعيات الخيرية أن هذه الحملة تساهم في إبقاء غزة حاضرة في الوجدان العالمي، حتى في ظل صمت دولي مطبق تجاه المجازر والمجاعات.
في الداخل الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، لاقت الحملة ردود فعل متباينة، فقد عبّر العديد من النشطاء والكتّاب الفلسطينيين عن امتنانهم لهذا النوع من التضامن الإنساني، في وقت يشعر فيه سكان القطاع بالعزلة الكاملة. الكاتب الفلسطيني ياسر علي كتب على «فيسبوك»: «عندما يصوم العالم من أجل غزة نشعر أننا لسنا وحدنا في هذا الجوع القاتل، شكرًا لكل من شاركنا الألم ولو ليوم واحد». أما الكاتبة أسماء الجمل فعلّقت على تويتر: «الصوم لا يُشبع أهل غزة، لكنه رسالة قوية تقول إن الجوع ليس قدرًا، بل قرار فرضه الاحتلال، وإن الضمير العالمي لا يزال حيًا». ومع ذلك، لم تخلُ الآراء من انتقادات، إذ كتب الناشط الفلسطيني محمود أبو طه: «جميل أن يتضامنوا بالصيام، ولكن الأجمل أن يتحركوا سياسيًا ويضغطوا على حكوماتهم لوقف دعم الاحتلال. فغزة لا تحتاج صيامًا بل فعلًا.» حملة رمزية ورغم أن الحملة لا تقدم حلولًا مباشرة للأزمة الإنسانية في غزة، فإنها نجحت في إعادة تسليط الضوء على معاناة السكان المدنيين، وفي تحريك المشاعر والضمائر عالميًا، وإرسال رسالة مفادها أن قضية غزة لا تزال حية. كما أشار مراقبون إلى أن هذه المبادرات الرمزية، وإن بدت بسيطة، فإنها تساهم في خلق حالة تضامن جماعي، وتضع ضغطًا أخلاقيًا على صنّاع القرار الدوليين.

مقالات مشابهة

  • ضبط بيتش باجى وترويسكلات مخالفة فى حملة على كورنيش مطروح
  • تكثيف حملات النظافة خلال إجازة العيد بكفر الشيخ.. صور
  • مدير عام «أوقاف أبوظبي» لـ «الاتحاد»: 6 مستهدفات رئيسة لاستراتيجيات الاستثمار الفعالة في «أوقاف أبوظبي»
  • ابتلعت حبة فول.. فريق طبي ينقذ طفلة من الاختناق بكفر الشيخ | صور
  • إقبال كبير على المجـ.ازر الحكومية في أول أيام العيد بكفر الشيخ.. صور
  • اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب
  • أجواء روحانية في صلاة عيد الأضحى بكفر الشيخ.. صور
  • مصرع شابين وإصابة 4 آخرين أثناء سباق موتوسيكلات بكفر الشيخ
  • «صيامهم صمودنا».. حملة عالمية تضامنًا مع غزة تلقى صدىً واسعًا
  • بلالين بألوان مبهجة.. تجهيز 404 ساحات لصلاة عيد الأضحى بكفر الشيخ| صور