ضبط 308 عبوات أدوية بيطرية منتهية الصلاحية في الشرقية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى قيام إدارة الخدمات بالمديرية بالإشتراك مع شرطة البيئة و المسطحات المائية بالشرقية بشن حملات تفتيشية على عيادات ومعارض بيع الأدوية البيطرية بمركز ومدينة الزقازيق، وذلك فى إطار ضبط سوق الأدوية البيطرية و التفتيش المكثف للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن الحملات التفتيشية أسفرت عن ضبط (308 )عبوة لـ (9) أصناف دواء منتهية الصلاحية و مجهولة المصدر، حيث تم المرور على (3) مراكز بيع أدوية غير سليمة و غير مرخصة و تم تحرير المحاضر اللازمة للمخالفات المضبوطة والتحفظ على الأدوية المخالفة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
أكد وكيل الوزارة على قيام مديرية الطب البيطري بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على عيادات ومراكز بيع و تداول الأدوية واللقاحات البيطرية لضبط سوق الأدوية البيطرية والتأكد من صلاحيتها ومراعاتها لكافة الإشتراطات الصحية والبيئية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ولزيادة إنتاجية الثروة الحيوانية، مشدداً على ضرورة إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أدوية بيطرية الطب البيطرى محافظة الشرقية وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
يوم مهم للعاملين بالمهنة.. إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات البيطرية
شهدت الجلسة الحوارية الثالثة من احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، التي نظمها المجلس الصحي المصري بالتعاون مع النقابة العامة للأطباء البيطريين، نقاشًا موسعًا حول "التحديات والفرص في تطبيق الدلائل البيطرية في الممارسات اليومية للأطباء البيطريين".
أدار الجلسة العقيد دكتور محمد الشرقاوي، ممثل الخدمات البيطرية بأكاديمية الشرطة وعضو اللجنة العليا للدلائل الإرشادية، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين وممثلي الجهات البيطرية المحلية والدولية، من بينهم منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، المعهد الدولي لصحة الحيوان (IIAH)، والمركز المصري لصحة الحيوان.
وأجمع المشاركون على أن هذه الدلائل تشكل نقلة نوعية في توحيد الممارسات البيطرية ورفع كفاءة الخدمات، كما تعد مرجعًا علميًا يسهم في تعزيز جودة التشخيص والعلاج.
وأكد الدكتور أحمد محمد بيومي، رئيس اللجنة العليا للدلائل الإرشادية ورئيس جامعة السادات السابق، أن الهدف هو "تطوير مستوى الممارسة المهنية للطبيبات والأطباء البيطريين، وجعل الطبيب يمارس مهنته بطريقة حديثة لتحسين مستوى الخدمات في المنطقة".
تطوير مهنة الطب البيطريمن جانبه، أوضح الدكتور محمود حمدي، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، أن إصدار هذه الدلائل خطوة مهمة لتعزيز الممارسات السليمة وتوحيد المفاهيم المهنية، مشددًا على "أهمية التدريب العملي المستمر"، وأضاف: "نحن في النقابة نؤكد دائمًا على ضرورة رفع مستوى الأطباء، خاصة أن بعضهم لا يواصل التعلم المستمر بعد التخرج، مما يستدعي توفير دلائل إرشادية سهلة وبسيطة ومتاحة للجميع."
وأشار إلى أن مصر تخرج ثلاثة آلاف طبيب بيطري سنويًا، وهو رقم كبير يستوجب تأهيلهم بشكل جيد لتحقيق ممارسة صحيحة.
من جهته، قال الدكتور محمد عفيفي، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، إن "التفاوت في الممارسات بين الأطباء البيطريين يمثل مشكلة حقيقية، إذ قد يتبع طبيب نظامًا معينًا لعلاج مرض ما بينما يتبع آخر نظامًا مختلفًا، مما يسبب تضاربًا." وأضاف: "الآن مع وجود الدلائل الإرشادية يمكن توجيه الأطباء للطريق الصحيح، وهذا سيساعد في تقليل المشكلات ونشر ثقافة صحيحة بين الجميع."
وأشار إلى أنه من المتوقع وجود مقاومة لتطبيق أي جديد، مؤكداً أن دور الأطباء هو دعم نشر هذه الثقافة بين زملائهم.
وأشاد الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها السابق، بالدلائل الإرشادية ووصفها بـ"الخطوة الاستراتيجية لتعزيز مهنة الطب البيطري وربطها بمنظومة الصحة العامة في مصر." وذكر أن "مهنة الطب البيطري تمثل خط الدفاع الأول ضد الأمراض المعدية، لذا لا بد أن يكون لدينا أطباء بيطريون على مستوى عالمي، قادرون على التشخيص السليم والفحص الدقيق."
وأوضح أن الدلائل تساعد في رفع مستوى القدرة التنافسية وتطوير المهارات العملية للأطباء البيطريين.
وأكد الدكتور محمد حمدي غانم، أستاذ أمراض الباطنة وعميد كلية الطب البيطري بجامعة بنها السابق، أن الدلائل الإرشادية "توفر كثيرًا على الأطباء، خاصة في القطاع الخاص، إذ تمنحهم نظامًا واضحًا يسيرون عليه في جميع مجالات الطب البيطري، مما يحميهم من الوقوع في مشاكل." وأشار إلى أن الأطباء في المناطق الريفية يعانون من العمل العشوائي بدون أساس علمي، وبالتالي ستساعد هذه الدلائل على توفير إطار عمل علمي سليم.
ونوه الدكتور غانم بأهمية إدماج هذه الدلائل ضمن المناهج الدراسية بكليات الطب البيطري، لتأهيل الأطباء منذ البداية على أسس علمية صحيحة.
من جانبه، أكد الدكتور إيهاب هلال، نقيب الأطباء البيطريين ببورسعيد، أن وجود مرجعيات موحدة يسهم في تقليل التفاوت في الممارسات اليومية، ويساعد الأطباء على اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية واضحة. وأكد على ضرورة تعميم الدلائل على مستوى الجمهورية، مع تكثيف برامج التأهيل والتوعية، باعتبارها أداة فاعلة للارتقاء بالمهنة.
وثمن ممثلو منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والمعهد الدولي لصحة الحيوان المشاركة الواسعة في إعداد الدلائل، ودعوا إلى استمرار التعاون المصري الدولي لدعم جهود تطوير الصحة الحيوانية وضمان سلامة الغذاء.