استقبل القنصل المصري العام في جدة، الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، ورئيس الاتحاد العام للمصريين في السعودية برئاسة الدكتور سعيد يحيى، ورموز أبناء الجالية المصرية هناك.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، خلال اللقاء، أن الجالية المصرية بجدة تقوم بدور كبير  في دعم جهود الاستثمار ومجالات التنمية في مصر سواء من خلال التحويلات المالية أو من خلال المشروعات الاستثمارية علي تنوعها أو بالترويج للاستثمار في مصر ومساعدة جهود الدولة في مختلف المجالات.

 ودعى عبد الغفار، أفراد الجالية بالعمل الدائم لاستقطاب مزيد من الاستثمارات الي السوق المصري خاصة في مجالات الصحة والتعليم وغيرها من الانشطة الاقتصادية والاجتماعية ،كما قدم الوزير الشكر للسفير عبد المجيد وأعضاء القنصلية المصرية العامة علي الدور الكبير الذي يقومون به في خدمة أهم وأكبر جالية مصرية بالخارج وربطها بالوطن .

ومن جانبه وجه السفير أحمد عبدالمجيد الشكر للاتحاد العام للمصريين بالسعودية برئاسة الدكتور سعيد يحيى علي ما يقوم به من أنشطة اعلامية واجتماعية وثقافية ورياضية بالتعاون مع القنصلية العامة فى جدة وذلك لربط أبناء الجالية المصرية بالوطن ودعم جهود الدولة في مجالات جذب الاستثمارات الاجنبية والعربية ودعم جهود التنمية الشاملة.

كما أشار د. سعيد يحيى رئيس الاتحاد العام للمصريين فرع المملكة العربية السعودية أن حضور رموز الجالية من مستثمرين ورجال اعمال وأعضاء الاتحاد في حضور د. عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء في ضيافة القنصل العام السفير احمد عبد المجيد قد يساعد في التعريف بمجهودات الدوله نحو إحداث التنمية وجذب الاستثمارات السعودية لمصر ودعم كافة جهود التنمية الشامله التي تسعى إليها الدولة المصرية .

جاء ذلك في أثناء حفل الاستقبال الذي أقامه السفير أحمد عبدالمجيد قنصل مصر العام بجدة لنائب رئيس الوزراء وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار والوفد المرافق له وبحضور السادة القناصل وأعضاء البعثة بالقنصلية المصرية بجدة ، كما حضر أعضاء المكتب التجاري و المكتب الثقافي ، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالمملكة العربية السعودية ، كما حضر عدد من المستثمرين المصريين بالسعودية ورجال الأعمال وأساتذة الجامعات وعدد من الاطباء المصريين العاملين فى المستشفيات المختلفة

جاء ذلك علي هامش زيارة الوزير والوفد المرافق له للسعودية ، ودار حوار بين الوزير عبدالغفار والحضور من رموز الجالية المصرية من مختلف المهن المقيمة فى السعودية، حيث أكد الوزير علي ترحيب الدولة بكل أنشطة الاستثمار العربية والاجنبية في مصر واستعدادها الدائم لتذليل أية تحديات تواجه أي مستثمر ، مشيرا الي جهود الدولة المختلفة لدعم مجالات  الاستثمار في التعليم والصحة ومجالات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها .

FB_IMG_1731772227133 FB_IMG_1731772229313 FB_IMG_1731772231214

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار الجالية المصرية بجدة القنصلية العامة في جدة الاتحاد العام للمصریین الجالیة المصریة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ووزير التعليم

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس حرص على مُتابعة سير وانتظام العملية التعليمية، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد الذي يشهد نسبة حضور غير مسبوقة للطلبة تبلغ حوالي ٨٧.٥٪؜ من اجمالي عدد الطلبة، فضلاً عن القضاء على الكثافات الطلابية، وسد العجز في أعداد المعلمين. وفي ذات السياق، أطلع السيد الرئيس على الجهود الخاصة بتطوير المناهج، حيث ذكر السيد الوزير أنه تم تطوير ٩٤ منهجاً لجميع المراحل التعليمية، مُشيراً إلى أن الوزارة استعانت بلجنة من المعلمين وكبار الأكاديميين وأساتذة الجامعات لمُراجعة المناهج المُطورة، بالإضافة إلى تدشين برنامج تأهيل وتدريب للمعلمين على المناهج المُطورة، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، مع إضافة مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في إطار عملية التطوير.

وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي في هذا الصدد، إلى أن السيد الرئيس وجه بضرورة الاستمرار في جهود تنفيذ وتطبيق العديد من الإجراءات والخطوات التي من شأنها تطوير ودعم مختلف مكونات العملية التعليمية، مُشدداً سيادته على حتمية إتاحة منظومة تعليمية مُتميزة، مع الاهتمام بتطوير مختلف المناهج التعليمية، لمُواكبة متطلبات العصر الرقمي، والتواكب مع تسارع التغيرات الكبيرة على مستوى العالم في شتى العلوم، وربط مناهج التعليم باحتياجات سوق العمل بالفعل.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2025 – 2026 لقطاع التعليم، خاصة ما يتعلق بالتوسع في إتاحة مدارس التعليم المُتميز والتنافسي، بما يضمن تنافسية مُخرجات العملية التعليمية، وذلك بالتوازي مع تطوير منظومة التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد في توفير العمالة التي تتواكب مهاراتها مع سوق العمل. 

كما أطلع السيد الرئيس على تطورات الموقف التنفيذي للبرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية، حيث أشار السيد وزير التربية والتعليم إلى أن هذا البرنامج يُمثل نتاجاً لشراكة استراتيجية بين الوزارة والمنظمات الدولية، ويعكس الالتزام المُشترك بتحسين جودة التعليم، ويمثل الهدف العام للبرنامج في تنمية مهارات القراءة والكتابة للتلاميذ المتعثرين من خلال تنمية مهارات المعلمين لإكساب التلاميذ المهارات الأساسية في القراءة والكتابة، منوهاً إلى أنه جار تنفيذ البرنامج في ١٠ محافظات بواقع ٢٠٠٠ مدرسة، وبإجمالي مليون طالب وطالبة كمرحلة أولى.  

وأوضح المُتحدث الرسمي أن السيد الرئيس تابع كذلك ما يتعلق بتطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية، والمُطبقة لأول مرة هذا العام، حيث أشار السيد وزير التربية والتعليم إلى أن أسس التعليم في النظامين، الثانوية العامة والبكالوريا، ثابتة، إلا أن نظام البكالوريا يوفر منظومة تعليمية أفضل ومواد دراسية أقل، ويتيح فرص متعددة للاختبار، منوهاً إلى أن نسبة الالتحاق بمنظومة البكالوريا الجديدة منذ انطلاق تطبيقها بلغت ما يقارب ٨٨ بالمئة من اجمالي عدد الطلاب. 

وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الموقف التنفيذي لمبادرة المدارس المصرية الألمانية، حيث تم افتتاح أول مدرسة بمدينة 6 أكتوبر، وأنه جاري التوسع تدريجيًا لافتتاح نحو ١٠٠ مدرسة المانية جديدة في مختلف المحافظات. وقد اشار السيد الوزير في هذا الصدد الى أن المبادرة تقدم منظومة تعليمية متكاملة تبدأ من رياض الأطفال، وتمتد حتى المرحلة الثانوية مع خطة للتوسع التدريجي في المدارس سنويًا لضمان الجودة والاستمرارية.

     وقد وجه السيد الرئيس بضرورة التركيز على مجالات التعليم المُرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والرقمنة، باعتبارها مجالات رئيسية في عملية التنمية. كما وجه سيادته بالعمل على تكثيف الاستثمارات العامة المُوجهة لقطاع التعليم، وضرورة مُواصلة تطوير العملية التعليمية لتكون محفزًا على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال مع إدخال التكنولوجيا كعنصر تعليمي أساسي. وشدد السيد الرئيس على ضرورة مواصلة الاهتمام بشؤون المعلمين، موجها سيادته بصرف حافز التدريس بمبلغ الف جنية اعتباراً من أول نوفمبر ٢٠٢٥، وكذا السعي لتحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين وادراج ذلك الأمر على رأس أولويات الدولة في المرحلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • المنظمة المصرية الألمانية تشيد بلقاء وزير الخارجية مع الجالية
  • رئيس تشاد يستقبل سفير الإمارات
  • رئيس الدولة يستقبل البروفيسور حميد الشامسي
  • رئيس الوزراء: الاحتياطي من العملة الصعبة تجاوز 49.5 مليار دولار
  • نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع يلتقي وزير الدفاع التركي
  • الرئيس السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ووزير التعليم
  • رئيس الوزراء يتابع جهود لجنة إدارة الدين العام الخارجي وتنظيم الاقتراض
  • قنصل السعودية بالإسكندرية: التعاون والتنسيق البناء يخدم المصالح المشتركة ويعزز العلاقات بين الدول
  • نائب وزير الخارجية يلتقي بأبناء الجالية المصرية في المانيا
  • الاتحاد العام للمصريين بالنمسا يهنئ القيادة والشعب المصري بذكرى نصر أكتوبر المجيد