بوغالي يستقبل رئيس الوزراء الفيتنامي.. وهذا مادار بينهما
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم الخميس بمقر المجلس، رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية، فام مينه شينه، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر. حيث استعرض الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي على شتى الأصعدة.
زشكل اللقاء “فرصة لاستعراض علاقات الصداقة التاريخية التي تربط الجزائر وفيتنام ومناقشة سبل تعزيز التعاون البرلماني وتطوير الشراكة الثنائية.
وخلال هذه المحادثات، أكد بوغالي على “أهمية إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين”، مبرزا التطلع إلى رفع مستوى التعاون الثنائي في جميع المجالات.
وتطرق، بالمناسبة، إلى بروتوكول التعاون البرلماني الموقع مع الجمعية الوطنية الفيتنامية عام 2005. والذي “يعكس روح الصداقة وعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين”، منوها بمواقف فيتنام “الداعمة للقضايا العادلة. لاسيما فلسطين والصحراء الغربية”.
وفي نفس الإطار، ذكر بوغالي بضرورة “دعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين”، لافتا إلى أن “الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة التي أطلقها رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون، توفر فرصة مواتية لتعزيز التعاون الاقتصادي والبرلماني المشترك”.
من جانبه، أعرب السيد فام مينه شينه عن “تقديره الكبير للدور الإقليمي والدولي للجزائر”، مؤكدا “حرص بلاده على تطوير العلاقات الاستراتيجية. بين البلدين وتعزيز التعاون البرلماني المشترك. مع الالتزام بتنفيذ الاتفاق الاستراتيجي بين الجزائر وفيتنام”.
واختتم اللقاء بالتأكيد على “مواصلة التنسيق وتبادل الزيارات. بين الهيئتين البرلمانيتين دعما لمسار التعاون المثمر بين البلدين”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
ماليزيا وإثيوبيا تعلنان بدء مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بينهما
وقّعت إثيوبيا وماليزيا عدة اتفاقيات أبرزها في مجال التعاون السياحي والصحي والنقل الجوي والتجارة، وتوأمة مدينتي أديس أبابا وكوالالمبور.
وجاء ذلك في ختام أول منتدى اقتصادي تعاوني رفيع المستوى بين إثيوبيا وماليزيا، برئاسة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ورئيس جمهورية إثيوبيا، تاي أتسكي سيلاسي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بين رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ونظيره الإثيوبي آبي أحمد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قال أحمد، إن الزيارة تؤسس شراكة بين ماليزيا وإثيوبيا، وإن بلاده ستصبح بوابة ماليزيا إلى أفريقيا في حين تصبح ماليزيا بوابة إثيوبيا إلى آسيا.
وأكد أحمد رغبة بلاده في الاستفادة من تجربة ماليزيا في مجالات الاستثمار والتصنيع وأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها تضع الانطلاقة للعلاقات والاستفادة من الخبرات الماليزية للنهوض بالاقتصاد وتطوير البرامج التدريبية وزيادة فرص عمل الشباب.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم رغبة بلاده في تعزيز الشراكة مع إثيوبيا التي اعتبرها جسرا لماليزيا إلى أفريقيا، وقال نسعى إلى إقامة تعاون حقيقي مع أفريقيا ونتطلع إلى تقديم كل خبراتنا للنهوض بالقارة وتأسيس اقتصاد قوي وتعزيز الشراكة بين أفريقيا وآسيا.
وقال إن ماليزيا سوف تقوم باستثمارات في أفريقيا وإنها تسعى إلى دخول أسواق جديدة في أفريقيا وأميركا اللاتينية، وأشار إلى أن بلاده ستسخر إمكاناتها وعلاقاتها من أجل أفريقيا.
وشدد على أن إثيوبيا بالنسبة لماليزيا بلد مهم، مشيرا إلى أنها هي البلد الذي استضاف الهجرة الأولى والثانية في الإسلام ولها مكانة خاصة في قلوب المسلمين.
وأكد إبراهيم أن اليوم سيكون إعلانا لبداية مرحلة جديدة من العلاقات حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات وفتح سفارة البلدين في أديس أبابا وكوالالمبور.
إعلانواختتم المنتدى بدعوة المستثمرين وقادة الصناعة الإثيوبيين والماليزيين إلى استخدام هذا اللقاء كخارطة طريق لتعزيز الشراكة الاقتصادية القائمة على الابتكار والتنمية المستدامة، بما يحقق فوائد ملموسة لشعوب البلدين.
يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي بدأ أول زيارة له إلى إثيوبيا في مستهل جولته الأفريقية التي تشمل جنوب أفريقيا وكينيا.