مسار الأحداث يناقش موقف واشنطن من انتهاك إسرائيل لاتفاق غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
وشارك في الحلقة المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مارك فايفل، والمحلل السياسي أحمد الطناني، والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى، وأستاذة الدبلوماسية وحل الصراع بالجامعة العربية الأميركية الدكتورة دلال عريقات.
تقديم: إلسي أبي عاصي.
إلسي أبي عاصي ود. مهند مصطفى وأحمد الطناني ومارك فايفل ودلال عريقات
Published On 23/11/202523/11/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب لـ "الفجر": ولي العهد وضع الكرة في ملعب إسرائيل… ولا تطبيع بلا التزام واضح بمسار حل الدولتين
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في تصريح خاص لموقع الفجر، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية تناولت بشكل مباشر ملف انضمام المملكة إلى اتفاقيات السلام الإبراهيمي، مشيرًا إلى أن الرياض قدّمت خلال هذه المباحثات موقفًا سياسيًا ذكيًا ومدروسًا.
وأوضح الرقب أن ولي العهد السعودي ربط أي خطوة نحو الانضمام للسلام الإبراهيمي بوجود التزام واضح من إسرائيل بالسير في مسار يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا أن السعودية لم تطلب التزامًا أمريكيًا أو دوليًا فقط، بل موقفًا عمليًا من إسرائيل نفسها وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن اليمين الحاكم في تل أبيب لا يُبدي حتى في الحدّ الأدنى استعدادًا للحديث عن مفاوضات جدية مع الفلسطينيين حول حل الدولتين، معتبرًا أن مجرد طرح هذا الخيار غير وارد حاليًا في الأجندة السياسية للحكومة الإسرائيلية.
وأكد الرقب أن هذا ما جعل موقف السعودية خطوة سياسية ذكية، إذ وضعت شرطًا واضحًا لا يمكن تجاوزه، وألقت بمسؤولية التعطيل على الطرف الإسرائيلي، وليس على الرياض أو واشنطن أو الأمم المتحدة.
وفي ختام تصريحه، شدد الدكتور الرقب على أنه لا يعتقد أن العالم سيشهد قريبًا أي شكل من أشكال التطبيع بين المملكة العربية السعودية والاحتلال الصهيوني، في ظل غياب أي مؤشر على استعداد تل أبيب للالتزام بمسار يؤدي إلى حل الدولتين.