إيطاليا تواجه «الغضب الفرنسي» في دوري أمم أوروبا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
لندن (د ب أ)
يرى لوتشيانو سباليتي المدير الفني لمنتخب إيطاليا أن العمل الجماعي يعتبر السر وراء نجاح الأتزوري في المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري أمم أوروبا، حيث يتطلع فريقه لحسم صدارة المجموعة على حساب فرنسا خلال مواجهة الفريقين غدا الأحد على ملعب سان سيرو.
وفاز منتخب إيطاليا على نظيره البلجيكي 1 /صفر مساء الخميس ليضمن مقعده في الأدوار الإقصائية التي تبدأ في مارس عبر مواجهتي ذهاب وإياب.
وقال سباليتي اليوم السبت «الثناء لا يذهب لي وحدي، لكن لكل اللاعبين، حتى هؤلاء الذين شاركوا من على مقاعد البدلاء، وكذلك الذين لم يشاركوا، خلال مواجهة بلجيكا كان الجميع يضغط، إنها ميزة هائلة لمجموعة اللاعبين».
وأضاف سباليتي «في هذه اللحظة، أكثر من الفوز نحن في حاجة لجعل الأولاد يشعرون بتقدرينا لهم، والنتيجة في الغالب تكون مبنية على ذلك». وأكد مدرب منتخب إيطاليا «علينا أن نذهب ونلعب المباراة التي يتعين علينا أن نلعبها، دون حسابات أو تفكير».
وختم سباليتي حديثه بالقول خلال المؤتمر الصحفي «التعادل قد يأتي فقط من خلال عجز الفريقين عن الفوز، سيكون من السهل للغاية لمنتخب فرنسا أن يفعل كل ما بوسعه من أجل الفوز».
من جانبه قال جيانلويجي دوناروما حارس وقائد منتخب إيطاليا «فرنسا لم تحقق النتيجة المرجوة في أخر مباراة، لذا سيلعبون وهم في حالة من الغضب». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا منتخب إيطاليا منتخب فرنسا دوري الأمم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل".
وتابع: "ومن ثم، فإنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر".