نانسي عجرم مرآة لموضة شتاء 2025
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
خضعت النجمة اللبنانية نانسي عجرم لجلسة تصوير جديدة وشاركت متابعيها ببعض صورها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام.
وبدت نانسي عجرم بإطلالة كاجوال لتبرز احدث صيحات موضة خريف وشتاء 2024. 2025، مرتدية هاي كول ونسقت عليه بالطو طويل صمم من الجلد باللون الأسود ونسقت عليه بنطال جينز فيما انتعلت هاف بوت بكعب عال.
ومن الناحية الجمالية، فضلت ترك خصلات شعرها مسندلة بحرية فوق كتفيها ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
حاصلة على جوائز بلاتينية متعددة وفائزة بثلاث جوائز موسيقى عالمية، تشتهر بأغانيها المصورة البلاتينية. شكلت ثنائيًا مع المخرجة اللبنانية نادين لبكي في أعمال حققت شهرة واسعة على الصعيد العربي، مثل: «أخاصمك آه»، «يا سلام»، «آه ونص»، و«يا طبطب يا دلع». كما لاقت أغنيتها «إحساس جديد» استحسان الجماهير.
حققت نانسي نجاحًا جماهيريًا واسعًا من خلال ألبوماتها مثل "يا سلام" في عام 2003 و"آه ونص" في عام 2004. في أوائل القرن الحادي والعشرين، عقدت صفقات إعلانية مع شركات بارزة مثل كوكا كولا وداماس للمجوهرات وسوني إريكسون.
حياتها الشخصية
ولدت نانسي عجرم في الأشرفية، إحدى ضواحي بيروت، لأسرة مسيحية أرثوذكسية شرقية.[4] والدها نبيل عجرم ووالدتها ريموندا عون، وهي الأخت الكبرى لكل من نادين ونبيل. في عام 2008، تزوجت زواجًا مدنيًا من طبيب الأسنان فادي الهاشم في قبرص. أنجبت ابنتها الأولى "ميلا" في 16 مايو 2009، وغنت لها أغنية بعنوان "يارب تكبر ميلا". في استطلاع رأي لمجلة روتانا، تم اختيار نانسي كـ"أجمل أم" لعام 2009.[5]
قررت نانسي عدم الكشف عن ميلا حتى ظهرت معها على غلاف مجلة بريستيج في جلسة تصوير حصرية. كما ظهرت "ميلا" في فيديو كليب "يا كثر". في 23 أبريل 2011، أنجبت ابنتها الثانية "إيلا"، وأصدرت أغنية بعنوان "حضري لعبك" في يوم ميلادها. في 30 يناير 2019، أنجبت ابنتها الثالثة "ليا"، وبعد أربعة أيام، أصدرت أغنية لها بعنوان "ليا".
حادثة اقتحام منزلها
في 5 يناير 2020، اقتحم متسلل مسلح منزل نانسي عجرم في سهيلة قضاء كسروان. تمكن المتسلل من الدخول والمكوث لأكثر من ساعتين خارج فناء المنزل قبل أن يدخل إلى الداخل وهو يحمل مسدسًا صوتيًا، عبر الشرفة المطلة على الحديقة في الطابق الأول. تجول في المنزل، وانتهى الأمر بمقتله بعد أن أطلق عليه زوج نانسي، فادي الهاشم، الرصاص. وأفادت وسائل الإعلام بإصابة نانسي بإصابات طفيفة في ساقها اليمنى خلال الحادثة.
و أصبحت الحادثة قضية قضائية تبت فيها المحاكم اللبنانية، حيث كان يتم النظر في سلامة الإجراءات التي اتخذها الزوج، والذي اتهم بـ"القتل العمد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نانسي عجرم إنستجرام أحدث صيحات موضة اللون الأسود نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
مجاعة غزة مرآة صادقة لواقع العرب والمسلمين
غزة تموت جوعا وأهلها يتساقطون في الطرقات من شدة الجوع، ولا نجد أي إنسان حر شجاع يكسر الحصار برا أو بحرا أو جوا وينقذ هذا الشعب الشجاع العزيز الكريم الثابت على أرضه الطاهرة التي يراد لها أن تكون مآلا لشذاذ الآفاق من أحفاد القردة والخنازير وعبدة الطاغوت.
مواقف غالبية العرب والمسلمين مما يجري في غزة من جرائم تجاوزت كل حد وأعجزت كل لسان عن وصفها أو الحديث عنها، ومع ذلك جاءت مواقفهم المخيبة للآمال والتوقعات لتكشف لنا مدى الانحطاط والضعف الذي وصلت إليه هذه الأمة المتخاذلة المنكسرة المستعبدة لأعدائها، ولا أجد أصدق من كلمة رسول الله التي وصفهم بها أنهم رغم كثرتهم فهم كغثاء السيل لا قيمة ولا وزن ولا فائدة منهم في هذه الحياة، نزع الوهن والضعف من قلوب أعدائهم ووضع في قلوبهم فضربت عليهم الذلة والمسكنة ، وصاروا أجبن الأمم وأحطها قدرا وأسوأها حالا تتداعى عليهم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها كما وصفهم الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.
يتولى أمرهم أراذل الخلق وأحقرهم وأكثرهم عمالة للعدو وولاء له وأبعدهم عن الله وأقربهم إلى الشيطان. يقمعون شعوبهم ويعبدونهم لأسيادهم من يهود ونصارى، فاستحالت إلى شعوب خاضعة خانعة ذليلة تعتذر بتسلط أنظمتها وقلة حيلتها والحقيقة المرة أنها بعدت عن هدى الله وركنت إلى الدنيا وكرهت حر السيوف فذلت وأهانها أعداؤها وأمعنوا في ازدرائها وإذلالها. خضعوا للطغاة والظلمة من الحكام الخونة المنغمسين في العبودية لليهود والنصارى. نسوا الله فأنساهم أنفسهم وخشوا غير الله فاستعبدوهم وامتهنوا كرامتهم وآدميتهم، وأصدق دليل على ذلك أنهم يتركون أهل غزة الكرماء المرابطين على ثغر من ثغور الأمة يموتون من المجاعة التي تسبب بها أعداء الله من اليهود والنصارى، وللأسف نجد العديد من الدول العربية على مرمى حجر من شعب غزة يحيطون بهم من كل جانب ولا يفصلهم عنهم سوى سياج أو حاجز حدودي لا غير، ولا يمدونهم بالقليل مما يسد جوعهم ويحفظ حياتهم المهددة بالموت المحقق، رغم أنهم استنفدوا كل وسائل التخاطب مع. من يحسبونهم إخوة لهم في الدين والدم والجوار؛ فهم يستغيثون بهم ويستعطفونهم تارة ويذكرونهم بالله وعقوبته لتفريطهم في القيام بواجبهم تارة أخرى ويوضحون لهم خطط العدو في النيل من الجميع وحتمية تحقيق مخططاته مع صمتهم تارة ثالثة.
يا الله إلى أي مستوى وصل أمر هذه الأمة التي فقدت كل شيء؟
فقدت دينها وإباءها وكرامتها وعزتها وشجاعتها ونخوتها وشهامتها وحريتها وأرضها وسيادتها ومكانتها وكل شيء كل شيء!!! وإن استمرت على هذا الحال طويلا فستفقد وجودها لا محالة؛ لأن أعداءها يتربصون بها ويسعون لمحوها من على الخارطة.
أما غزة العز والكرامة والرباط فهي قوية بإيمانها بالله وجهادها في سبيله وأثقه بوعده بالنصر « إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم « وموقنة بوعده _ جل شأنه _ بالتغلب على عدوهم ودخول المسجد وتدمير ما بناه أعداء الله منذ عشرات السنين تدميرا.
« فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُئُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِرُوا مَا عَلَوْا تَثْبِيرًا « إنه الوعد الحق ومن أصدق من الله حديثا.