طردوه .. طلاب بجامعة لندن يقاطعون خطاب وزير خارجية التشيك لدعمه إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قام متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بمقاطعة محاضرة لوزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي في جامعة كوليدج لندن (UCL) وفقا لما افادت به وسائل اعلام بريطانية
وأوضحت التقارير بأن المتظاهرين، وهم طلاب، بتعطيل الحدث بعد حوالي 20 دقيقة، مما أجبر الوزير على مغادرة قاعة المحاضرات.
وكان من المقرر أن يلقي ليبافسكي محاضرة حول السياسة الخارجية التشيكية ودور الذاكرة الجماعية، فعندما بدأ مناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا، وقفت مجموعة من الطلاب، وهتفوا باتهامات بارتكاب جرائم حرب ورددوا شعارات مثل 'من النهر إلى البحر، فلسطين سوف تتحرر' ووصفوا إسرائيل بأنها 'إرهابية'، كما اتهموا جمهورية التشيك بالتواطؤ في الإبادة الجماعية.
وبعد الانتظار حوالي 20 دقيقة على أمل أن يهدأ الوضع، غادر ليبافسكي قاعة المحاضرات بناء على توصية من الأجهزة الأمنية.
وقام المتظاهرون بإغلاق الممرات، ومنعوه من دخول قاعة محاضرات أخرى أو مواصلة خطابه.
وعلق ليبافسكي على وسائل التواصل الاجتماعي عقب الحدث، مؤكدا على المخاوف بشأن سلامة وفده: 'بناء على توصية من أجهزة الأمن البريطانية، اضطررت للأسف إلى إنهاء محاضرتي في جامعة كوليدج لندن اليوم قبل الأوان'.
1/2 Na doporučení britských bezpečnostních složek jsem dnes bohužel musel předčasně ukončit mojí přednášku na University College London. Nejde jen o mě, v takové situaci jde o bezpečnost celé delegace, která se mnou sem přicestovala.
— Jan Lipavský (@JanLipavsky) November 15, 2024'الأمر لا يتعلق بي فقط؛ ففي مثل هذه الحالة، يتعلق الأمر بسلامة الوفد بأكمله الذي سافر معي. كنت أنوي إنهاء محاضرتي حول موضوع الذاكرة الجماعية وتأثيرها على السياسة الخارجية والإجابة على الأسئلة في 'قرر عدد قليل من الأفراد الصاخبين منع بقية الجمهور من المشاركة في النقاش.'
كان من المقرر أن يتضمن الحدث المخطط له، وهو جزء من كلية الدراسات السلافية وأوروبا الشرقية (SEEES) بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، محاضرة مدتها 15 دقيقة من ليبافسكي تليها مناقشة مع عالم السياسة شون هانلي وجلسة أسئلة وأجوبة مدتها نصف ساعة مع الطلاب، إلا أن التشويش أدى إلى مشادات كلامية بين الطلاب، حيث حاول بعضهم تهدئة المتظاهرين.
ويأتي هذا الحادث وسط الصراع المستمر في غزة، والذي أثاره طوفان الاقصى الذي نفذته حماس في أكتوبر 2023 ضد إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.
وحتى اليوم، أدت الأعمال الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني، وإصابة عدد أكبر بكثير، على الرغم من أن الأرقام المتاحة لا تميز بين المقاتلين والمدنيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«وزير خارجية إسرائيل»: لا نسعى لتغيير نظام الحكم في إيران
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن إسرائيل لا تستهدف تغيير النظام الحاكم في إيران عبر ضرباتها العسكرية لها.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي - في تصريح لشبكهة «سي إن إن»، الأمريكية اليوم الأحد، أن هدف الضربات الإسرائيلية، هو تدمير القدرات النووية لإيران وتفكيك ترسانه صواريخها، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تعتبر الشعب الإيراني أعداء لها.
ولفت إلى أن الضربة العسكرية التي تم توجيهها لإيران، «كانت ناجحة»، كاشفا عن أن التقديرات الأولية أشارت إلى أن إيران ستكون قادرة على إنتاج تسع رؤوس نووية، في غضون ستة أشهر قادمة، ومن ثم «كان لا يمكن غض النظر عن ذلك، وكانت الضربه الاستباقية الإسرائيليه لايران لا بد منها».
ووجه وزير الخارجية الإسرائيلي، الشكر للولايات المتحده لمواقفها الداعمه لإسرائيل، لكنه أكد أن أي اشتراك أمريكي في العمليات العسكرية الرامية إلى تدمير القدرات العسكرية الإيرانة، هو أمر يرجع لقرار الإدارة الأمريكية، التي لها تقديراتها وحساباتها للمواقف، وأن إسرائيل لا يمكن أن تقرر نيابة عنها.
اقرأ أيضاًإيران تسقط مسيّرتين إسرائيليتين في محافظة زنجان
«الخارجية » تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران
عاجل | الشاباك يعتقل إسرائيليين اثنين بتهمة تنفيذ مهام لصالح إيران