موقع النيلين:
2025-06-19@12:21:44 GMT

موقف بريطانيا

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

عربان الشتات شوكة حوت في حلق الغرب. في (الحل) ضد المصالح الغربية في غرب القارة الإفريقية. وفي (الترحال) هم عصب الهجرة غير الشرعية للغرب. إذن التخلص منهم أصبح ضرورة أمنية واقتصادية وثقافية واجتماعية عند الغرب. لذلك اختار الغرب السودان ليكون مكب نفايات لهؤلاء العربان. كثير من المتابعين يرون دعم الغرب لعربان الشتات في حربه ضد الشعب السوداني غير مبرر.

صحيح ولكن هناك لغة مصالح هي من تحدد بوصلة الرأي السياسي. نجد الآن بعد ترجيح كفة الشعب السوداني على عربان الشتات. وعلى سبيل المثال لا الحصر دولة بريطانيا قد غيرت موقفها (١٨٠) درجة. وآخر موقف لها كان في جلسة مجلس الأمن الأخيرة يوم أمس الأثنين. حيث قال مندوبها لدى مجلس الأمن – رئيس الجلسة-: (الوقت غير مناسب الآن لنشر قوات دولية بالسودان). بل ذهبت أكثر من ذاك حيث قامت بتخفيض مشروعها إلى حث الأطراف على الالتزام ببنود إتفاق جدة وفتح ممرات إنسانية للمنظمات ولخروج المدنيين. وزادت تشددا ضد الدعم عندما طالبت المليشيا بعدم مهاجمة المدنيين ومناطقهم. وفي المقابل حثت الحكومة السودانية بتمديد فتح معبر إدري وفتح معبر آخر على حدود جنوب السودان. وهذا الموقف البريطاني معناه: رفض مقترح حمدوك ومجموعة تقزم الإرهابية بفرض عقوبات وحظر طيران على السودان. وكذلك رفض طلب حمدوك بنشر قوات إحتلال دولية لعدم الحوجة لذلك. وخلاصة الأمر نرى بأن الموقف البريطاني هو رأي القارة العجوز. إذ بلسان الحال يقول: شكرا السودان على إبادة عربان الشتات. وها نحن نرفض طلب عملاء بن زايد حتى تبيدوا آخر مرتزق.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/١١/١٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تُجلي عائلات دبلوماسييها من تل أبيب والقدس المحتلة

لندن - الوكالات

أعلنت الحكومة البريطانية، عبر وكالة رويترز، عن تنفيذ إجراء احترازي يقضي بإجلاء مؤقت لعائلات الدبلوماسيين العاملين في سفارتها في تل أبيب وقنصليتها في القدس، وذلك في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.

وأكدت بريطانيا أن السفارة والقنصلية ستواصلان أداء مهامهما الأساسية، بما في ذلك تقديم الخدمات القنصلية لرعاياها في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وأضافت أن القرار يأتي ضمن خطط الطوارئ المعتمدة لحماية طواقمها ومرافقيهم، ولا يعني إغلاقاً للبعثات الدبلوماسية أو تقليصاً لتمثيلها في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • تحذير من المدعي العام البريطاني لرئيس الوزراء من التدخل ضد إيران
  • "فاينانشال تايمز": رئيس الوزراء البريطاني ينذر الحكومة بهجوم أمريكي محتمل على إيران
  • بعثة تقصي الحقائق: جرائم دولية وانتهاكات مروعة في السودان
  • في ذكرى الجلاء الـ 69.. مصر تستحضر ملحمة الكفاح الوطني ضد الاحتلال البريطاني
  • بريطانيا تُجلي عائلات دبلوماسييها من تل أبيب والقدس المحتلة
  • أمريكا ومنظومتها قلب العدوان
  • إيران تندد بانحياز الغرب لإسرائيل واتصالات دولية لخفض التصعيد
  • هذا ما بحثه وزير الأشغال مع السفيرين البريطاني والقطري
  • مطالبات إيرانية لممارسة الضغط على الغرب وإسرائيل
  • علَّامة السودان عبد الله الطيب رحمه الله إذا سمع عبارة ( الشرق الأوسط) يقول : الأوسط من ماذا ؟ والأقصى من ماذا ؟!