وزير قطاع الأعمال: تصنيع أول بطارية سيارات محلية بحلول عام 2027
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أنه جرى التوصل إلى اتفاق مع كل من الإمارات وتايوان، لتصنيع «ميني باص» بتقنيات صناعة محلية، باستثناء البطارية التي سيجري الاستعانة بها من الخارج في المرحلة الحالية.
مجموعة من المعايير الفنية ستعمل عليها الشركة المنتجةوأوضح «شيمي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسؤوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أنه من المتوقع بحلول عام 2027 أن يجري تصنيع البطاريات محليا.
وأشار إلى أن هناك مجموعة من المعايير الفنية، التي ستعمل عليها الشركة المنتجة، بهدف تطوير المنتجات المحلية، إلى جانب توفير قطع الغيار اللازمة لهذه المنتجات، لضمان استدامة الصناعات المحلية.
وتابع الوزير: «الأتوبيس الذي جرى إنتاجه كان قد استُخدم في دول الخليج، خاصة بدولة قطر أثناء كأس العالم 2022، وهذه الأتوبيسات ستلتزم بالمعايير العالمية في الجودة والتصنيع».
الشارع المصري سيشهد عودة السيارات ماركة النصرونوه وزير قطاع الأعمال، إلى أن الشارع المصري سيشهد عودة السيارات والأتوبيسات ماركة النصر إلى السوق مرة أخرى، تماشيا مع توجيهات رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة النصر النصر
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: المتحف المصري الكبير يعزز قطاع السياحة ويدعم النقد الأجنبي
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل خطوة استراتيجية مهمة في دعم قطاع السياحة المصري، أحد أبرز مصادر النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أن المشروع يعزز من قدرة مصر التنافسية على الساحة السياحية الدولية.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، حيث لفت شعيب إلى أن المتحف لا يعد مجرد مشروع ثقافي، بل رافعة اقتصادية تسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات السياحية.
الترويج السياحي.. رهان مصر أمام المنافسين الإقليميينأوضح شعيب أن الترويج الفعّال للسياحة المصرية عنصر أساسي في تعزيز مكانة مصر مقارنة بدول مثل تركيا، التي تستخدم أدوات القوة الناعمة، كالمسلسلات الدرامية، للترويج لمواقعها السياحية، مشددًا على ضرورة استثمار الإرث الحضاري المصري في حملات إعلامية ذكية وعالمية.
إرث ثقافي عالمي وقوة جذب سياحي فريدةوأشار الخبير الاقتصادي إلى أن مصر تمتلك كنوزًا ثقافية وتاريخية فريدة تضعها في موقع متقدم على خارطة السياحة العالمية، مؤكدًا أن المشاريع الكبرى مثل المتحف الكبير تعزز من فرص مصر لتصبح وجهة رائدة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
تنويع الأسواق السياحية لمواجهة التغيرات الدوليةوشدد شعيب على أهمية تنويع الأسواق السياحية في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية، موضحًا أن السياحة القادمة من روسيا وأوكرانيا كانت تمثل نحو 35% من حجم الوفود، ومع تراجع هذه النسبة، تعمل الدولة على فتح أسواق جديدة لتعزيز استدامة القطاع وتحقيق نمو سياحي مستقر.