نائب: عودة شركة النصر للسيارات خطوة لاستعادة تاريخ مصر في التصنيع المحلي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أهمية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للعمل من جديد، مشيرا إلى التاريخ الكبير للشركة الوطنية.
وأوضح في تصريحات صحفية له اليوم، أن شركة النصر للسيارات كانت من أولى القلاع الصناعية في مصر عام ١٩٦٠، ونجحت في إحداث نهضة للصناعة المصرية والاعتماد على التصنيع المحلي في مختلف القطاعات.
وأشار زين الدين، إلى أن عودة شركة النصر للسيارات للتصنيع، ومن قبلها تطوير مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، خطوات هامة تنبئ عن استعادة التاريخ المصري في الصناعة المصرية، وفقا رؤية الدولة لتوطين الصناعة المحلية.
ولفت عضو مجلس النواب، أن صناعة السيارات سوق واعد، وداعم للاقتصاد الوطني، لاسيما في ظل زيادة الطلب في السوق المصري من ناحية، فضلا عن القدرة على فتح أسواق خارجية لبيع السيارات المصرية.
وتابع النائب: الفترة الحالية فرصة كبيرة للنهوض بالصناعة المصرية، في ظل التحديات الخارجية والحاجة إلي توطين الصناعة والاعتماد علي الإنتاج المحلي في مواجهة مشكلات العملة الأجنبية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن السوق المصري والإقليمى يحتاج إلى مختلف الصناعات وبينها السيارات، مما يعد ذلك فرصة جيدة للاهتمام بتطوير المنتجات المحلية وزيادة جودتها لتناقس المنتجات العالمية.
ودعا النائب محمد زين الدين، إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص وجذب استثمارات جديدة في قطاع الصناعة المصرية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التسويق عالميا ومحليا لشركة النصر للسيارات.
وتستعد السوق المصرية للسيارات لعودة الإنتاج المحلي بشركة "النصر للسيارات" من خلال إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي عالية.
وتأسست النصر للسيارات عام 1959، وكان أول مصنع للسيارات في الشرق الأوسط وإفريقيا لعبت دورًا كبيرًا في توفير وسائل النقل الأساسية للمصريين خلال الستينيات والسبعينيات، وكانت رمزًا للفخر الوطني المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة النصر صناعة السيارات الصناعة المحلية السوق المصري شرکة النصر للسیارات
إقرأ أيضاً:
«خارجية النواب»: ثوابت الدولة المصرية وأمنها القومي «خط أحمر» لايمكن التهاون فيه
أشادت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، ببيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط المنظمة لزيارة المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة.
الأمن القومي المصري خط أحمروشددت النائبة هناء أنيس رزق الله، علي أن الأمن القومي المصري خط أحمر ولا يمكن المساومة علية بأي شكل من الأشكال.
وقالت عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن مصر تمر بمرحلة دقيقة ومحورية، تتطلب قراءة عميقة للواقع الإقليمي والدولي، وتقديراً دقيقاً للتحديات فما يشهده الإقليم من أزمات متلاحقة سواء في فلسطين، السودان، ليبيا، أو حتى في البحر الأحمر واليمن، في الوقت الذي تتطلب في هذه المرحلة الراهنة من الوقوف صفاً وجنباً الي جنب خلف القيادة السياسية المصرية لحماية الأمن القومي المصري.
دعم الجبهة الداخليةوأشادت عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، بالحكمة والحنكة والدهاء الذي تتمتع بها القيادة السياسية المصرية في التعامل مع كافة الملفات الداخلية والخارجية في ظل الظروف التي تحيط بالمنقطة والشرق الأوسط، مردفة الي أن القيادة السياسة تحافظ علي الأمن القومي المصري في كل وقت.
وأردفت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الأمن القومي المصري أمر سيادي لايمكن التهاون فيه علي الاطلاق، متابعة، أن عملية تنظيم دخول الوفود أمر سيادي لايمكن التفريط أو التهاون فية بأي شكل من الأشكال.
ووصفت أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم عملية دخول الوفود الي مصر جاء في توقيت حاسم ودقيق للغاية، مما يؤكد أن ثوابت الدولة المصرية وأمنها القومي خط أحمر لا يمكن التهاون فية بأي حال من الأحوال.