متظاهرون في جورجيا يقتحمون البرلمان الإقليمي في أبخازيا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأبخازي أصلان بزانيا، يوم السبت، أنه سيتنحى عن منصبه ويجري انتخابات مبكرة إذا أخلى المتظاهرون مبنى البرلمان في المنطقة، لكن المتظاهرين المعارضين الذين احتشدوا في العاصمة الأبخازية سوخومي رفضوا الاتفاق، وأكدوا أنهم لن يقبلوا إلا باستقالة بزانيا غير المشروطة.
وأصيب 14 شخصًا على الأقل يوم الجمعة عندما اشتبك متظاهرو المعارضة مع الشرطة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا نوفوستي".
وكان المشرعون قد اجتمعوا في مبنى البرلمان في المنطقة لمناقشة إجراءات التصديق على إجراءات تسمح للمواطنين الروس بشراء العقارات في الدولة الانفصالية. إلا أن الجلسة تأجلت بعد أن قام المتظاهرون بتحطيم البوابة المؤدية إلى المبنى بشاحنة. وألقى بعضهم الحجارة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
يُذكر أن معظم أبخازيا انفصلت عن جورجيا في القتال الذي انتهى في عام 1993، وفقدت جورجيا السيطرة على بقية الإقليم في الحرب القصيرة مع روسيا في عام 2008. وتعترف روسيا بأبخازيا كدولة مستقلة، لكن العديد من الأبخاز يشعرون بالقلق من أن المنطقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 245,000 نسمة هي دولة حليفة لموسكو.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هو الهجوم الأكبر منذ بداية الحرب.. 34 طائرة أوكرانية مسيّرة فوق سماء موسكو نكاية بدعم بيونغيانغ لموسكو.. كوريا الجنوبية تدرس تزويد أوكرانيا بالأسلحة شاهد: انتشال جثة لمستكشف كهوف مفقود من أعمق كهف في العالم بأبخازيا احتجاجاتروسياأبخازياجورجياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا تكنولوجيا كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا تكنولوجيا احتجاجات روسيا أبخازيا جورجيا كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا ضحايا تكنولوجيا أزمة المناخ أذربيجان فولوديمير زيلينسكي إعصار حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .