إيران تستعرض قدراتها العسكرية.. صواريخ قادرة على استهداف إسرائيل والقواعد الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
عرض الحرس الثوري الإيراني السبت مجموعة من الأسلحة المتطورة، بما في ذلك صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، في خطوة تأتي وسط التوترات المتصاعدة مع إسرائيل.
بعض الصواريخ التي عرضت قادرة على الوصول إلى أهداف في إسرائيل وكذلك إلى استهداف القواعد الأمريكية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، مما يعكس قدرات إيران الدفاعية والهجومية المتقدمة.
كما شمل المعرض عرض طائرات بدون طيار محلية الصنع، بالإضافة إلى أجهزة رادار متطورة، وهو ما يعزز من قوة إيران العسكرية في مواجهة أي تهديدات محتملة.
تعتبر إيران حليفا رئيسيا لحركة حماس وحزب الله، وتلعب دورا محوريا في دعم أنشطتهما العسكرية في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سيناريو خارج المألوف.. إيران قد تهاجم إسرائيل برياً إيران: مقتل 4 "إرهابيين" وجندي في عملية في سيستان وبلوشستان في خطوة تصعيدية.. طهران تلوح بمراجعة عقيدتها النووية وزيادة مدى صواريخها الباليستية الحرس الثوري الإيرانيحركة حماسإيرانإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةحزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب فرنسا ضحايا كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب فرنسا ضحايا الحرس الثوري الإيراني حركة حماس إيران إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حزب الله كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا ضحايا تكنولوجيا أزمة المناخ أذربيجان فولوديمير زيلينسكي إعصار فلاديمير بوتين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بين الدعم والاحتقان: هل تشعل أسعار البنزين احتجاجات جديدة في إيران؟
شرعت طهران في تطبيق مستوى سعري جديد للبنزين المدعوم من الدولة، في أول تعديل للأسعار تشهده البلاد منذ عام 2019، في خطوة تأتي وسط تراجع حاد في قيمة العملة المحلية واستمرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، رغم بقاء أسعار الوقود من بين الأرخص عالمياً.
ويأتي هذا التعديل بعد تجربة سابقة حساسة، إذ أدت آخر زيادة كبيرة في أسعار البنزين قبل ستة أعوام إلى احتجاجات واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد، تلتها حملة قمع أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات حقوقية.
وعلى مدى أجيال، اعتُبر البنزين الرخيص في إيران حقاً مكتسباً، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره قضية شديدة الحساسية. وتعود جذور الغضب الشعبي المرتبط بأسعار الوقود إلى عام 1964، عندما دفعت زيادات الأسعار آنذاك إلى احتجاجات واسعة أجبرت شاه إيران على نشر مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض إضراب سائقي سيارات الأجرة.
وبموجب النظام المعدل الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم السبت، أُضيف مستوى ثالث للتسعير إلى منظومة الدعم طويلة الأمد. ويسمح النظام الجديد لسائقي السيارات بالحصول على 60 لتراً شهرياً بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي نحو 1.25 سنت أميركي، بينما تبقى المئة لتر التالية بسعر 30 ألف ريال للتر، ما يعادل 2.5 سنت.
أما الكميات التي تتجاوز ذلك، فتخضع لسعر جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي ما يقارب 4 سنتات أميركية. وكانت إيران قد فرضت نظام حصص الوقود منذ عام 2007، غير أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين منخفض السعر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن