طلقت ضرتها بنفسها.. محطات في حياة المرأة الحديدية علوية جميل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة علوية جميل والتى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم لعام 1994، وقد اشتهرت فى السينما المصرية بتقديم أدوار المرأة القوية.
اسمها الحقيقي “اليا صابات خليل مجدلاني” من أصول لبنانية يهودية، هاجر أهلها إلى مصر بعد إشهار إسلامهم، وولدت في 15 ديسمبر عام 1910، وتعلمت بمدرسة الراهبات بالإسكندرية.
اختار اسمها الفني الفنان “يوسف وهبي” وبدأت حياتها الفنية في فترة الثلاثينات وقامت بالمشاركة في عدد من المسرحيات وانضمت لعدد من الفرق المسرحية منها "رمسيس" مع يوسف بك وهبي، وفرق "جورج أبيض، سلامة حجازي، عزيز عيد".
تزوجت وهي في سن الـ 16 عاما، وأنجبت من زوجها الأول قبل انفصالها عنه، 3 أبناء هم جمال ومرسي وإيزيس، ثم تزوجت من الفنان محمود المليجي ولم تنجب منه أي أبناء.
زواج محمود المليجي وعلوية جميل
استمر زواج محمود المليجي وعلوية جميل لمدة 44 سنة، وأطلق المليجي عليها لقب "المرأة الحديدية" بسبب شدتها ومنعها له من استضافة أصدقائه في المنزل للسهر، ورقابتها الشديدة عليه بسبب حبه للنساء وجاذبيته.
عرف عليها المليجي امرأتان أولها كانت الفنانة “ درية أحمد” زميلته في فرقة إسماعيل ياسين بالمسرح، وعند معرفة علوية جميل بالخبر أجبرت المليجي على الابتعاد عنها، وأجبرت الراحل إسماعيل ياسين على طردها من الفرقة.
بعد فترة وقع محمود المليجي في حب الممثلة ذات الأصول اللبنانية فوزية الأنصاري، وقرر الزواج منها، لكن علمت علوية جميل وأجبرت المليجي على تطليق فوزية بعد 3 أيام من الزواج، ثم اتصلت هاتفيا بالعروس وقالت لها بنفسها: “أنتي طالق يا فوزية”.
ورغم حبها الكبير للفنان محمود المليجى الا انها كانت لا تسمح له باستقبال أصدقائه في المنزل، وظل معها حتى وافته المنية عام 1983، رغم أنها تكبره في العمر بسنوات طويلة، ورغم ارتباطه بقصص حب كثيرة وزيجات متعددة كانت دائما تنتهي بالطلاق بناء على أوامر من علوية جميل، واعتزلت السينما بعام 1964.
رحلت علوية جميل عام 1994 عن عمر ناهز 83 عاما، وبعد وفاتها اكتشفت الزيجة الثالثة لمحمود المليجي من الفنانة الراحلة سناء يونس التي ظلت زوجة للمليجي حتى وفاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف وهبي
إقرأ أيضاً:
عاملة نظافة تلقي بنفسها من الميكروباص هربا من التحرش.. قرار عاجل من النيابة
قررت جهات التحقيق إحالة سائق ميكروباص للمحاكمة الجنائية العاجلة، لاتهامه بمحاولة الاعتداء على فتاة داخل سيارته الأجرة.
تفاصيل الواقعة
ما أشبه اليوم بالبارحة، فقد تكررت حادثة حبيبة الشماع، بعد أن استقلت عاملة نظافة سيارة ميكروباص سوزوكي بأكتوبر في طريقها إلى العمل، إلا أنها فوجئت بالسائق يتحرش بها لفظيًا، قبل أن يشهر سلاحًا في وجهها مهددًا إياها، وفي محاولة منها للنجاة، لم تجد أمامها سوى إلقاء نفسها من السيارة وهي تسير.
أسفر ذلك عن إصابتها بعدة جروح وكدمات متفرقة في أنحاء جسدها، وتم نقل المصابة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، فيما بدأت الأجهزة الأمنية في تكثيف جهودها لضبط السائق المتهم.
أدلت السيدة عاملة النظافة بمواصفاته وأرقام السيارة، وتباشر جهات التحقيق التحقيقات في الواقعة، وقررت طلب تحريات المباحث حول ملابسات الحادث، وسماع أقوال المصابة بعد تحسن حالتها الصحية.
لم تكن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، ولكن أصبح المشهد متكررا بعد أن رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من سائق أوبر، المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع، فتاة الشروق، على حكم سجنه 5 سنوات.
حبيبة الشماع
قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، بتخفيف حكمها على سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع بمعاقبة المتهم لمدة 5 سنوات في تهمة تعاطي المخدرات وبراءته في تهمة الشروع في الخطف.
البداية كانت عند عثور أحد الأشخاص يدعى «عمرو»، والذي يعتبر الشاهد الوحيد في تلك الواقعة، على فتاة ملقاة على الأرض أثناء مروره على طريق مصر السويس، ما دفعه لإيقاف سيارته التي كان يستقلها في محاولة لإنقاذها، لكنها لم تفده سوى ببعض الكلمات البسيطة، والتي كان بينها أنها تعرضت لمحاولة اختطاف من قبل سائق أحد تطبيقات النقل الذكي.
وفقًا لحديث والدتها في تصريحات تلفزيونية، فإن ابنتها حبيبة طلبت سيارة من أحد التطبيقات، وبالفعل قامت بالركوب مع السائق المتهم بمحاولة اختطافها، وفي منتصف الطريق، انتابها بعض الشكوك حول تصرفاته، فقامت بالاتصال بوالدتها لكنها لم تسمعها بسبب صوت الأغاني المرتفع التي كان يستمع لها، لتفقد الاتصال بها، ولم تتلق أي اتصالات منها لحين تواصل أصدقاء حبيبة معها لإخبارها بالواقعة وبوجودها في المستشفى.