والدهما فنان شهير.. أبناء هنا شيحة في سن الشباب (صور)
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية الناجحة التي قدمتها وعشرات التكريمات حصدتها، ولكن أهم لحظة فخر مرت بها الفنانة هنا شيحة في حياتها كانت لحظة تخرج نجلها الأكبر آدم في الجامعة وحصوله على درجة الليسانس في الآداب مع مرتبة الشرف، وهو ما وضفته في تدوينة عبر حسابها على «إنستجرام»، قائلة: «أنت تعطي معنى لكل ما أفعله في الحياة.
ولم تكن تلك لحظة الحب والفخر الوحيدة في حياة هنا شيحة التي احتفلت أيضا هذا العام بتخرج نجلها الأصغر مالك من المرحلة الثانوية، لتكون بداية حياته الجامعية، إطراءات عديدة وجهها الجمهور لـ«هنا» بسبب ملامحها الشابة في صورها بجانب ولديها الشابين اللذين أصبحا «أطول منها»، وهو ما يفتح الباب للحديث عن حياتها العائلية.
«صاحبي الأنتيم»، هكذا تحدث هنا شيحة عن العلاقة بينها وبين نجلها الأكبر آدم، في لقاء تلفزيوني سابق، قائلة إنها لا تتدخل في حياة أولادها بل تترك لهما مساحة من الحرية في الاختيارات، وهي نفس الطريقة التي تولى والدها تربيتها بها هي وشقيقتها، موضحة: «أنا ممكن أوجه وأقول رأيي ولكن القرار في النهاية خاص به لأنها حياته وليست حياتي».
من المزيكا إلى التمثيل.. هنا شيحة تتحدث عن الميول الفنية لنجليها
وكشفت هنا شيحة أن ولديها لديهما ميول فنية تجاه العزف والتمثيل، قائلة: «ولادي الاتنين عندهم ميول فنية، آدم يعزف على الجيتار الإلكتروني ويقوم بالتدريس أيضا، وكون فريق موسيقي مع أصدقاءه، بجانب التمثيل، ومالك أيضا يحب الموسيقى، اعتقد الموضوع له علاقة بالجينات سواء من خلال عائلتي من شقيقاتي ووالدي الدكتور أحمد شيحة، أو من ناحية والدهم مهندس الديكور فوزي العوامري».
تزوجت الفنانة هنا شيحة قبل أن تكمل عامها الـ20 من مهندس الديكور الشهير فوزي العوامري، في بداية حياتها الفنية حيث تعرفت عليه أثناء عمله مع شقيقتها حلا شيحة في فيلم «السلم والثعبان» في عام 2001، وأنجبت نجلها الأول آدم في 2002، ثم نجلها الأصغر مالك في 2005، وذلك قبل أن تنتهي الزيجة بالانفصال عام 2008.
يعتبر فوزي العوامري من أشهر مهندسي الديكور في السينما، إذ عمل مع أشهر المخرجين وفي أبرز الأعمال في تاريخ السينما المصرية من بينها «اضحك الصورة تطلع حلوة»، «عمارة يعقوبيان»، «معالي الوزير»، «الجزيرة»، بالإضافة إلى أعمال درامية منها «بالحجم العائلي»، «واحة الغروب»، بالإضافة إلى برنامج «صاحبة السعادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هنا شيحة هنا شیحة
إقرأ أيضاً:
أحمد شاويش.. رحيل فنان كبير بموهبة متفردة
الراحل أحمد شاويش تميز برؤية فنية صارمة، تقوم على ضرورة الإضافة لا مسايرة السائد، مما جعله واحدًا من أبرز الفنانين في السودان.
عطبرة: التغيير
تلقى الوسط الفني والدرامي السوداني ببالغ الحزن والأسى، نبأ وفاة الفنان المخرج والممثل الدرامي والإذاعي أحمد شاويش، الذي توفي صباح الأحد تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا سيظل محفورًا في ذاكرة السودانيين.
ونعت وزارة الثقافة والإعلام والاتصالات بولاية نهر النيل، الفقيد الذي انتقل إلى جوار ربه بمدينة عطبرة، مشيرة إلى أنه كان علمًا من أعلام العمل الإعلامي والفني في السودان.
وقالت إن مسيرته الحافلة بالعطاء في ميادين الإذاعة والدراما والثقافة شاهدة على إسهاماته الجليلة التي أثرت الساحة الفنية والإعلامية في البلاد، وترك بصمات لا تُمحى في قلوب وعقول جمهوره وزملائه، حيث قدم أعمالًا خالدة ستظل محفورة في ذاكرة الأمة.
وشاويش فنان ومخرج سوداني، عُرف بأسلوبه الفني المتميز الذي جمع بين التقاليد الموسيقية السودانية واللمسات الحداثية.
قدم الراحل العديد من الأعمال الفنية الرائعة، من أبرزها أغنيات “عادي جدًا”، “بتذكرك” و”عطر الصندل”، والتي أصبحت من أشهر الأغاني السودانية.
مسيرة فنية حافلةأحمد شاويش لم يكن فقط فنانًا موهوبًا، بل كان أيضًا مخرجًا متميزًا في الإذاعة السودانية، عمل على إخراج العديد من البرامج والأعمال الدرامية، وأسهم في تطوير المحتوى الإذاعي من خلال حسه الفني العالي وفهمه العميق لثقافة المستمع السوداني.
أغاني المسلسلاتإضافة إلى مسيرته الغنائية والإخراجية، أدى شاويش بصوته عددًا من أغنيات المسلسلات السودانية التي زينت شاشة التلفزيون السوداني لسنوات.
كانت أعماله الفنية تجمع بين الروعة والجمال، مما جعله واحدًا من أبرز الفنانين في السودان.
بداياته الفنيةولد أحمد شاويش في عطبرة، ودرس في معهد الموسيقى والمسرح، حيث تخصص في الدراما. بدأ مشواره الفني في الإذاعة السودانية، حيث عمل كفنان وموظف في قسم الموسيقى. تميز شاويش بأسلوبه الفني المتميز، حيث جمع بين الأصالة والمعاصرة.
أعماله الفنيةتعاون شاويش مع العديد من الشعراء، من أبرزهم الشاعر محمد نجيب، الذي كتب له أغاني “بتذكرك” و”تعالي معاي”.
تميزت أغاني شاويش بالعمق والجمال، حيث استطاع أن يصل إلى قلوب المستمعين بفضل صوته العذب وألحانه الرائعة.
رؤيته الفنيةيتميز شاويش برؤية فنية صارمة، تقوم على ضرورة الإضافة لا مسايرة السائد. فهو لا يقبل بتقديم أعمال فنية مكرورة، بل يسعى دائمًا لتقديم الجديد والمبتكر. هذا ما جعله واحدًا من أبرز الفنانين في السودان.
إسهامات دراميةلم يتوقف شاويش عند الغناء فقط، بل قدم العديد من الأعمال الدرامية، من أبرزها مسلسلي “بيوت من نار” و”نهر السراب”. كما ساهم في تقديم العديد من مقدمات الأعمال الدرامية، مما يدل على موهبته المتعددة.
يعتبر شاويش فنانًا مبدعًا متفردًا، حيث لم يسع إلى شهرة أو تكسب من غنائه وفنه.
رحل الفنان أحمد شاويش عن عالمنا (شايل الأفراح) تاركًا وراءه الأحزان لمحبيه، ومخلفا إرثًا فنيًا كبيرًا سيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال.
أغنية (أنا ما جاييك)أنا ما جاييك شايل أفراح
تملا الدنيا
أجمل منية
عطر الريحان
شوق الحبان
وأجمل غنية
***
جاييك فرحان
الخطوة تسابق في الخطوة
والبسمة تغازل في النسمة
والكلمة تناغم في الكلمة
والدنيا قمر نوّر دنيا
***
ما الريد بقى عمقي ووجداني
حدّثو تاني
ما العمق العاشر بيباشر
ناير وجدانو على الآخر
حدّثو تاني
ما بهم المدّلّي ولا السادر
عشنا صبابة
محنة حبابا
كمان وربابة
***
قول للعاشقين
نحن الأحلى
نبض الشريان نحلف صادقين
عندنا أعلى
وارواحنا طيور
يا دوبا خدور
الكون تملا
رغبة وعشرة
هز الوجدان وافرح كلك
نادي الحبان وانشر ضلك
واهدي الياسمين
عطرك وفلك
الوسومالإذاعة التلفزيون السودان الفنان أحمد شاويش بيوت من نار عطبرة معهد الموسيقى والمسرح ولاية نهر النيل