زيلينسكي: روسيا هاجمت بنى الطاقة بـ 210 طائرات مسيرة وصواريخ
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في بيان عبر تطبيق تليغرام، اليوم الأحد، إن روسيا شنت هجوماً هائلاً على البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا، باستخدام 120 صاروخاً و90 طائرة مسيرة.
وأضاف زيلينسكي أن "روسيا شنت هجمات باستخدام طائرات مسيرة من عدة طرازات، بما في ذلك طراز شاهد، بالإضافة إلى صواريخ كروز وصواريخ باليستية".
A massive combined attack targeted all regions of Ukraine. Overnight and this morning, Russian terrorists used various types of drones, including Shaheds, as well as cruise, ballistic, and aeroballistic missiles—Zircons, Iskanders, and Kinzhals. In total, approximately 120…
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) November 17, 2024وتابع أن "قوات الدفاع الأوكرانية أسقطت 140 هدفاً جوياً".
وأوضح الرئيس الأوكراني "استهدف العدو البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا. وللأسف، وقعت أضرار في بعض المنشآت جراء القصف وسقوط الحطام. وفي ميكولايف، أسفر هجوم بالطائرات المسيرة عن مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين بجروح، بينهم طفلان".
وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، سيرهي بوبكو، إن الهجوم المشترك بالطائرات المسيرة والصواريخ هو الأقوى خلال 3 أشهر.
ومنذ بدء الحرب الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022، استهدفت الهجمات الروسية تقويض قدرة أوكرانيا على توليد الكهرباء، مما أدى إلى انقطاعات طارئة للكهرباء على مستوى البلاد. وحث المسؤولون الأوكرانيون مراراً وتكراراً الحلفاء الغربيين، على تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية للتصدي للهجمات الروسية، وتمكين إصلاح البنية التحتية المتضررة.
وذكرت تقارير محلية أنه تم سماع دوي انفجارات في جميع أنحاء أوكرانيا، اليوم الأحد، بما في ذلك العاصمة كييف وميناء أوديسا الرئيسي جنوبي البلاد، بالإضافة إلى المناطق الواقعة في غرب ووسط أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زيلينسكي الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.