وزير الخارجية الاسرائيلي يطالب بإدانة حماس وحزب الله
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي ، إنه أجرى اتصالات هاتفية مع نظرائه المشاركين في قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في ريو دي جانيرو، طالب فيها بعدم إصدار بيان ضد إسرائيل.
وبحسب روسيا اليوم، أضاف ساعر عبر حسابه على منصة "إكس" أنه "طالب نظراءه بضرورة أن يتضمن البيان الختامي للقمة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، والمطالبة بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وإدانة حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني".
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي أن "أي بيان لا يعالج هذه الأمور سيضر بالسلام والأمن ولن يؤدي إلا إلى تشجيع إيران ووكلائها على مواصلة زعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
ومن المقرر أن تنعقد قمة مجموعة العشرين، المخصصة "لبناء عالم عادل وكوكب مستدام"، في الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر الجاري في ريو دي جانيرو، البرازيل.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه البري الواسع النطاق على الأراضي اللبنانية لليوم الـ56 تواليا، حيث شن هجماته الجوية والبرية على مناطق مختلفة من لبنان.
وبلغت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مختلف المناطق اللبنانية منذ 8 أكتوبر 2023، حتى الآن أكثر من 3400 قتيل ونحو 15 ألف مصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدعون ساعر وزير الخارجية الإسرائيلي ساعر قمة مجموعة العشرين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"الفلسطيني للمفقودين" يطالب الاحتلال بالكشف عن مصير جميع المخفيين قسرًا
غزة - صفا
طالب "المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا"، يوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن جميع الجثامين المحتجزة في ثلاجاتها ومقابر الأرقام والكشف عن مصير جميع الفلسطينيين المخفيين قسرًا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
ودعا المركز في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا: المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بتمكين الطواقم الفلسطينية المختصة من إدخال المعدات والأجهزة الفنية اللازمة لانتشال الجثامين من تحت الأنقاض في قطاع غزة وتسهيل عمليات البحث والتعرف على المفقودين.
وأكد ضرورة استكمال تسليم جثامين جميع الشهداء الفلسطينيين والقتلى الإسرائيليين وإغلاق هذا الملف الإنساني وعدم رهنه لأي اعتبارات أخرى.
وقال المركز : "تابعنا خطوة تسليم جيش الاحتلال الإسرائيلي جثامين 45 شهيدًا فلسطينيا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ونقلهم اليوم إلى مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس بعد تسليم عدد من جثامين المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة".
وأعرب المركز عن تقديره للجهود الإنسانية التي تبذلها اللجنة الدولية في هذا الملف الحساس داعيًا إياها لمواصلة العمل من أجل التحقق من هوية الجثامين عبر فحوص الحمض النووي (DNA) وضمان حفظ كرامتها ونقلها إلى ذويها بأقصى سرعة ممكنة.
وأضاف أن المعلومات تشير إلى أن بعض الجثامين الفلسطينية سُلّمت كاملة في حين أن جزءًا آخر عبارة عن رفات الأمر الذي يثير قلقًا بالغًا حول ظروف مقتلهم واحتجازهم.
وأوضح المركز أن عدم إرسال سلطات الاحتلال أي قائمة رسمية بالأسماء يثير الريبة ويعزز الشكوك حول ممارسات الإخفاء القسري والتلاعب بملفات الضحايا.
وشدد على ضرورة توفير معلومات كاملة عن الجثامين التي يجري تسليمها ونشر جميع المعلومات المتاحة فور وصولها بما في ذلك أسماء الضحايا وتفاصيل ظروف وفاتهم وإبلاغ العائلات فورًا احترامًا لحقهم في المعرفة والكرامة الإنسانية.