الحملات الميكانيكية في الغربية ترفع درجة الاستعداد لاستقبال موسم الأمطار
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن الحملات الميكانيكية هي العمود الفقري لاستعداداتنا لموسم الأمطار، ونعمل على توفير كل الإمكانيات لضمان استجابة فعالة وسريعة.
جاء ذلك خلال اجتماعًا موسعًا عقده اليوم، لمتابعة الحملات الميكانيكية على مستوى المحافظة، وذلك في إطار الاستعدادات المكثفة لموسم الشتاء والتأكد من جاهزية المعدات لمواجهة أي طوارئ أو تقلبات جوية، بحضور المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ تقارير تفصيلية عن حالة المعدات الميكانيكية، مثل سيارات شفط المياه، والمولدات، والمعدات الثقيلة، مشددًا على ضرورة إجراء أعمال الصيانة الدورية وضمان كفاءتها التشغيلية بنسبة 100% كما استعرض الجندي تقارير تفصيلية حول المعدات المتوفرة في كل مركز ومدينة، مشددًا على توزيعها بشكل استراتيجي لتغطية النقاط الساخنة والمناطق الأكثر عرضة للتجمعات المائية.
التنسيق بين الجهاتكما وجه المحافظ بضرورة التنسيق بين كافة الوحدات المحلية وشركات المياه والصرف الصحي، مع إعداد فرق طوارئ ميدانية على مدار الساعة للتعامل السريع مع أي تجمعات مياه أو أعطال قد تحدث.
وأكد المحلافظ أهمية الاستمرار في حملات التطهير لبالوعات الأمطار والشبكات الرئيسية، لضمان التصريف السليم للمياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الشتاء محافظ الغربية هيئة الأرصاد الأمطار
إقرأ أيضاً:
فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلاف
تعيش ولاية واشنطن الأمريكية واحدة من أسوأ موجات الفيضانات خلال عقود، بعد أيام من الأمطار الغزيرة التي أغرقت مساحات شاسعة من الولاية، وأدت إلى مشاهد درامية تضمنتها عمليات إنقاذ من أسطح المنازل وجسور منهارة وطرق رئيسية مقطوعة، بينما حذّرت السلطات من أن الساعات المقبلة قد تحمل "ما هو أسوأ".
وأعلنت الولاية حالة الطوارئ، في وقت صدرت أوامر إخلاء لعشرات الآلاف من السكان، مع اقتراب منسوب الأنهار من تسجيل مستويات قياسية. وقال حاكم الولاية بوب فيرجسون إن واشنطن تواجه "حدثًا استثنائيًا وغير مسبوق"، داعيًا سكان المناطق المهددة إلى الالتزام الفوري بتوجيهات الإخلاء.
وشمل الإجلاء أكثر من 78 ألف شخص في منطقة زراعية حيوية شمال مدينة سياتل، وتحديدًا في سهل نهر سكاجيت الفيضي، حيث أكدت هيئة الأرصاد أن ذروة الفيضانات ستصل صباح الجمعة، ما ينذر بتفاقم الأضرار خلال الساعات التالية.
وامتدت تأثيرات الفيضانات إلى مناطق واسعة، إذ غمرت المياه عددًا من الجسور الحيوية، وتقطعت طرق رئيسية، بينما تسبب انهيار أرضي في إغلاق جزء من الطريق السريع رقم 90 شرق سياتل. كما أظهرت صور تداولتها وسائل الإعلام سيارات عالقة وسط الطين وجذوع الأشجار والمياه الراكدة، ما عكس حجم الفوضى التي تشهدها المنطقة.
وخلال الأيام الماضية، تدخلت فرق الطوارئ لإنقاذ العديد من السكان الذين حاصرتهم المياه داخل المنازل والسيارات، فيما نفذت طائرات هليكوبتر عمليات إنقاذ معقدة لعائلتين عالقتين فوق أسطح منازل غمرتها مياه بارتفاع تجاوز 4.6 مترًا. كما أُغلق مركز إطفاء في مقاطعة واتكوم بعد وصول مستوى المياه داخله إلى نحو 91 سنتيمترًا.
وفيما ألقى بعض الخبراء باللوم على تغير المناخ كعامل رئيسي وراء شدة الأمطار، أشار آخرون إلى أن الربط المباشر بين الظواهر المناخية الفردية والاحتباس الحراري يحتاج إلى دراسات متخصصة. ومع ذلك، يظل الإجماع العلمي قائمًا على أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة تواتر العواصف والفيضانات وحرائق الغابات وموجات الجفاف.
وتستعد الولاية الآن لوصول عاصفة جديدة أكثر غزارة بداية من يوم الأحد، ما يزيد المخاوف من تجدد الفيضانات واتساع نطاق الأضرار، في وقت تستمر فيه طواقم الإنقاذ في سباق مع الزمن لحماية ما يمكن إنقاذه قبل قدوم موجة الأمطار القادمة.