الوطن| متابعات

دعا النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، كافة الأطراف الليبية إلى تغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، مشددًا على ضرورة إعلاء روح التسامح وتعزيز الثقة بين الليبيين.

وأكد اللافي، في تصريح له عبر منصة “إكس”، أن جلسة مجلس الأمن الأخيرة أظهرت تباينًا واضحًا في المواقف الدولية تجاه القضية الليبية، وهو ما يعزز أهمية التمسك بأن يكون الحل للأزمة بملكية وطنية حقيقية، نابعة من إرادة الليبيين أنفسهم ومعبرة عن تطلعاتهم المشتركة.

وأشار اللافي إلى أن تحقيق السلام والاستقرار الذي تطمح إليه ليبيا لن يتحقق إلا بالتكاتف حول مشروع وطني شامل، يهدف إلى بناء دولة قوية وموحدة، قادرة على تلبية طموحات أبنائها، وتحقيق مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

وختم النائب بالدعوة إلى تجاوز الخلافات وتعزيز اللحمة الوطنية، مؤكدًا أن مستقبل ليبيا لن يُصنع إلا بأيدي أبنائها وإرادتهم الحرة.

الوسوم#المجلس الرئاسي الليبي #مجلس الامن عبدالله اللافي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي مجلس الامن عبدالله اللافي ليبيا

إقرأ أيضاً:

مظاهر التسامح الديني قبل الهجرة النبوية وبعدها.. الإفتاء توضحها

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما هو ردُّكم على من يقول: إنَّ الإسلام كان يدعو للتسامح والتعايش الديني قبل الهجرة، أمَّا بعد الهجرة فتحوَّل لفاشية لا تقبل التعايش؟

وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن ما يثار من شبهات تزعم أن المرحلة المدنية لم تكن على قدر التسامح الذي كانت عليه المرحلة المكية إنما هي ناجمةٌ عن غيابٍ عن وقائع السيرة النبوية، وجهلٍ بأحداثها، أو تعصبٍ مقيتٍ تعامَى أصحابُه عن الحقائق التاريخية التي لا يسع منصفًا إنكارُها؛ فلقد حرص النبي صلى الله عليه وآله وسلم منذ اللحظات الأولى له في المدينة على نشر السماحة والتعاون بين ساكنيها، ويتضح هذا جليًّا في المعاهدة التي عقدها النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع اليهود، كما كان صلى الله عليه وآله وسلم حَسَنَ المعاشرةِ والتعاملِ مع أهل الكتاب؛ يعطيهم العطايا، ويهدي إليهم، ويعود مرضاهم، ويتفقد محتاجيهم، ويقوم لجنائزهم، ويحضر ولائمهم، وكان يقترض منهم؛ حتى توفي صلى الله عليه وآله وسلم ودرعه مرهونةٌ عند يهودي في المدينة.

غرفة عمليات امتحانات الثانوية الأزهرية: لا شكاوى من البلاغةمجلس قراءة "صحيح البخاري" يستحضر مناقب الحسن والحسين من رحاب مسجد الحسينعميد أصول الدين السابق: الأخلاق جوهر الإسلام والتطرف نتاج فهم سطحي للدينجائزة زايد للأخوّة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة 2026

تسامح النبي مع المشركين
وأِشارت الى أن تسامح النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد الهجرة لم يقتصر على أهل الكتاب، بل تعداهم إلى المشركين أيضًا، مع أنهم كثيرًا ما تآمروا عليه صلى الله عليه وآله وسلم وأرادوا قتله؛ حتى أخرجوه من بلده مكة المكرمة وهي أحبُّ بلاد الله إليه، ثم حاربوه بعدَ ذلك في بدرٍ وأحدٍ والخندقِ، وقتلوا آل بيته وأصحابه رضي الله عنهم، وصدُّوه عن البيت الحرام، ومع ذلك كلِّه فقد كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يعاملهم بالحسنى، ويأبى الدعاء عليهم، وقابلهم في مكة بالعفو العام ليعلم الجميع بأن التسامح مبدأ إسلامي لا يتغيير.

طباعة شارك التسامح تسامح النبي تسامح المسلمين الهجرة قبل الهجرة بعد الهجرة

مقالات مشابهة

  • في ختام دور الانعقاد الخامس.. برلماني: هدفنا «أغلبية ومعارضة» مصلحة الوطن والمواطن
  • النائب العام يبحث مع البعثة الأممية أداء مؤسسات الإصلاح والتأهيل في ليبيا
  • السفير الأمريكي باراك: ترامب يريد السلام والاستقرار للبنان
  • «عمل الحكومة الليبية»: نعمل على ترسخ مفهوم التدريب أثناء العمل وتعزيز تبادل الخبرات
  • مظاهر التسامح الديني قبل الهجرة النبوية وبعدها.. الإفتاء توضحها
  • رئيس الأوروجواي يشيد بدور مصر في تحقيق السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة والتوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • مبعوث ترامب يشيد بالرد اللبناني على الورقة الاميركية.. فرصة لتحقيق السلام والازدهار
  • الجمعة .. نهائي دوري الهواة بنادي السلام
  • رئيس مصلحة الضرائب: نتعاون مع الشركاء الدوليين لنقل الخبرات وتعزيز الكفاءة في تطبيق الاتفاقيات الضريبية
  • حبس متهمين في شبكة تهريب مخدرات بين ليبيا وتونس