اللافي: ندعو إلى تغليب مصلحة ليبيا وإعلاء روح التسامح لتحقيق السلام والاستقرار
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الوطن| متابعات
دعا النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، كافة الأطراف الليبية إلى تغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، مشددًا على ضرورة إعلاء روح التسامح وتعزيز الثقة بين الليبيين.
وأكد اللافي، في تصريح له عبر منصة “إكس”، أن جلسة مجلس الأمن الأخيرة أظهرت تباينًا واضحًا في المواقف الدولية تجاه القضية الليبية، وهو ما يعزز أهمية التمسك بأن يكون الحل للأزمة بملكية وطنية حقيقية، نابعة من إرادة الليبيين أنفسهم ومعبرة عن تطلعاتهم المشتركة.
وأشار اللافي إلى أن تحقيق السلام والاستقرار الذي تطمح إليه ليبيا لن يتحقق إلا بالتكاتف حول مشروع وطني شامل، يهدف إلى بناء دولة قوية وموحدة، قادرة على تلبية طموحات أبنائها، وتحقيق مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وختم النائب بالدعوة إلى تجاوز الخلافات وتعزيز اللحمة الوطنية، مؤكدًا أن مستقبل ليبيا لن يُصنع إلا بأيدي أبنائها وإرادتهم الحرة.
الوسوم#المجلس الرئاسي الليبي #مجلس الامن عبدالله اللافي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي مجلس الامن عبدالله اللافي ليبيا
إقرأ أيضاً:
مظاهر التسامح الديني قبل الهجرة النبوية وبعدها.. الإفتاء توضحها
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما هو ردُّكم على من يقول: إنَّ الإسلام كان يدعو للتسامح والتعايش الديني قبل الهجرة، أمَّا بعد الهجرة فتحوَّل لفاشية لا تقبل التعايش؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن ما يثار من شبهات تزعم أن المرحلة المدنية لم تكن على قدر التسامح الذي كانت عليه المرحلة المكية إنما هي ناجمةٌ عن غيابٍ عن وقائع السيرة النبوية، وجهلٍ بأحداثها، أو تعصبٍ مقيتٍ تعامَى أصحابُه عن الحقائق التاريخية التي لا يسع منصفًا إنكارُها؛ فلقد حرص النبي صلى الله عليه وآله وسلم منذ اللحظات الأولى له في المدينة على نشر السماحة والتعاون بين ساكنيها، ويتضح هذا جليًّا في المعاهدة التي عقدها النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع اليهود، كما كان صلى الله عليه وآله وسلم حَسَنَ المعاشرةِ والتعاملِ مع أهل الكتاب؛ يعطيهم العطايا، ويهدي إليهم، ويعود مرضاهم، ويتفقد محتاجيهم، ويقوم لجنائزهم، ويحضر ولائمهم، وكان يقترض منهم؛ حتى توفي صلى الله عليه وآله وسلم ودرعه مرهونةٌ عند يهودي في المدينة.
تسامح النبي مع المشركين
وأِشارت الى أن تسامح النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد الهجرة لم يقتصر على أهل الكتاب، بل تعداهم إلى المشركين أيضًا، مع أنهم كثيرًا ما تآمروا عليه صلى الله عليه وآله وسلم وأرادوا قتله؛ حتى أخرجوه من بلده مكة المكرمة وهي أحبُّ بلاد الله إليه، ثم حاربوه بعدَ ذلك في بدرٍ وأحدٍ والخندقِ، وقتلوا آل بيته وأصحابه رضي الله عنهم، وصدُّوه عن البيت الحرام، ومع ذلك كلِّه فقد كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يعاملهم بالحسنى، ويأبى الدعاء عليهم، وقابلهم في مكة بالعفو العام ليعلم الجميع بأن التسامح مبدأ إسلامي لا يتغيير.