قل وداعا لالواح الطاقة الشمسية المستخدمة حاليا.. كريات صغيرة تتفوق على الألواح الشمسية 200 مرة باستخدام كل من الشمس والضوء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
Related Articles انتبهوا.. توقعات درجات الحرارة خلال ال24ساعة القادمة تكشف عن تغيرات مرعبة في حالة الجو بعدد من المحافظات
24 دقيقة ago
50 دقيقة ago
17 ساعة ago
يوم واحد ago
. الذهب يستمر بمفاجأة الجميع ويكشف عن اسعار جديدة في عدن وصنعاء
يوم واحد ago
يوم واحد ago
شركة تقنية تكشف عن كريات صغيرة تتفوق على الألواح الشمسية باستخدام كل من الشمس والضوء الاصطناعي.
[شركة تقنية تكشف عن كريات صغيرة تتفوق على الألواح الشمسية باستخدام كل من الشمس والضوء الاصطناعي – وتقول إنها يمكن أن تصل إلى 60 ضعف القدرة الحالية]“إنها تُحدث ثورة في كيفية تسخير ضوء الشمس”
قد يتم استبدال الألواح الشمسية بمجالات تلتقط الضوء إذا حققت الأجهزة المبتكرة التي طورتها شركة “وافجا” إمكاناتها.
وذلك لأن الشركة، التي لديها أعمال تجارية في مدينة نيويورك، تقول إن خبراءها قد صنعوا كرات صغيرة – يتراوح حجمها من ما يزيد قليلاً عن بوصة إلى ما يقرب من 4 بوصات – يمكنها تسخير ضوء الشمس والضوء الاصطناعي لإنتاج الكهرباء، وفقًا لـ “المصنع”.
وتسمى هذه التقنية بنظام طاقة الفوتون، وتستخدم “طبقات متعددة من المواد المتطورة في مجالات متخصصة”، وفقًا للرئيس التنفيذي شيرين تشين، التي أوجزت قائمة مقاييس الأداء في مقطع فيديو على منصة اليوتيوب ، وتتميز كل واحدة منها بمواصفات أفضل عدة مرات من الألواح [الشمسية] التقليدية.
والكريات التي تشبه نجوم الموت الصغيرة (أو ربما لمرجع أكثر تخصصًا في حرب النجوم، أجهزة تحكم عن بعد للتدريب ذات حجم طبيعي)، هي أصغر بـ 30 مرة من الألواح الشمسية، مع إنتاج يعادل 7.5 مرة. ومن المثير للدهشة أنها قالت [شيرين تشين] إنها أكثر كفاءة بأكثر من 200 مرة.
وتابعت تشين: “إنها تُحدث ثورة في كيفية تسخير ضوء الشمس”.وفي مقطع الفيديو، تظهر أربع كرات جالسة فوق جهاز مربع الشكل، ربما يكون جزءًا من النظام الذي يحول الضوء إلى كهرباء.
وعادةً، لا يوجد أي اتصال بالبطارية الخارجية. وقالت تشين إن الاختراع عبارة عن “نظام بطارية منفصل”.
كما تظهر الكريات وهي تشحن بطارية. وتشير تشين لاحقًا أنه يمكن توصيل حزمة الطاقة بالنظام “بطرق مختلفة مقارنة بالألواح الشمسية”.وطوال الفيديو، يتم استخدام مصابيح “ال إي دي” لتنشيط الإعداد، والذي بدوره يشحن الأجهزة اللوحية والهواتف. وتصبح الرؤية مستقبلية إلى حد ما من هناك. وتُظهر الأداءات التي قامت تشين بمشاركتها كأجهزة حفر كبيرة وآلات طيران تعمل بواسطة مجموعات من الكريات، وكلها توفر إمدادات الكهرباء على مدار 24 ساعة بغض النظر عن الظروف الجوية.
أحد المفاهيم الأقرب إلى الواقع هو مركبة يتم اختبارها لتعمل على حزمة مكونة من 20 كرة، بحسب تشين. وقالت عن السيارة: “إنك في الواقع تنظر إلى دليل حقيقي وحديث للمفهوم الذي نعمل عليه”.
واختتمت جولة المستقبل بعرض لحي مدعوم ببنك من الكريات. وإذا تمكنت التكنولوجيا بالفعل من توفير الطاقة كما هو معلن عنها، فسيكون ذلك إنجازًا رائعًا. ويقال إن الجيل الثالث أقوى بـ 60 مرة من الألواح الشمسية ذات الحجم المماثل، وفقًا لمقطع الفيديو. وتقول تشين: “إن التزامنا بالابتكار يدفعنا إلى إيجاد حلول تحويلية”.
وتستشهد شركة وافجا بالطقس القاسي الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري وحرائق الغابات وغيرها من الكوارث كمصدر إلهام للابتكارات. حتى أن لدى مصمميها طائرة بدون طيار مقترحة لإطفاء الحرائق، مدعومة بكرياتها، والتي سوف “تقوم بدوريات في الغابات لفترات طويلة من الزمن وتطفئ الحرائق فور اكتشافها”.
وتمثل الابتكارات الشمسية إنجازات مثيرة للإعجاب. ويعمل فريق في اليابان على مادة مرنة تحجب أشعة الشمس ويمكنها الصمود في غسالة الملابس. ولكن حتى المنطق السليم يمكن أن يوفر نتائج كبيرة في الجهود الرامية إلى تحقيق قدر أكبر من الاستدامة. إن مجرد استبدال مصابيح الإضاءة القديمة بمصابيح “إل إي دي” يمكن أن يوفر لك مئات الدولارات سنويًا بينما يلغي أيضًا تكوين مئات الأرطال من تلوث الهواء.
أما بالنسبة للصورة الكبيرة، في حين أن شركة وافجا لا تتعمق في كيفية عمل التقنية، إلا أن المفهوم يوفر إمكانات جذابة. وتبحث الشركة عن شركاء للبدء في تطبيق التقنية، بدءًا من تشغيل الأجهزة وحتى الإعدادات الصناعية، وفقًا لموقع شركة وافجا على الإنترنت.
وقالت تشين في مقطع الفيديو: “مستقبل الطاقة مشرق ومستدام وفي متناول اليد”.
*تمت الترجمة بتصرف
المصدر:
Tech company unveils tiny spheres that outperform solar panels using both sun and artificial light — and the company says they could hit 60 times the current capacityلمزيد من المعلومات عن كيفية عمل الكريات، انقر الرابط:
https://www.prnewswire.com/news-releases/photon-energy-system-introduced-at-new-york-event-302144915.html
ذات صلةالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الألواح الشمسیة تکشف عن
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.