تكريم المشروعات الطلابية في التقنيات الجغرافية الحديثة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كرمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج "تطوير مناهج العلوم الإنسانية"، اليوم المشروعات الطلابية في التقنيات الجغرافية الحديثة، تحت رعاية المكرمة الدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية، عضوة مجلس الدولة، بحضور الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي، مدير عام المديرية العامة لطوير المناهج، وذلك في قاعة الأدهم بفندق كراون بلازا.
وقال سالم بن محمد الخروصي، مدير دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية: "تبنى قسم مناهج الدراسات الاجتماعية فكرة إطلاق مشروع طلابي سنوي في مجال التقنيات الجغرافية الحديثة، يستهدف طلبة الصفوف من (9-12)، تقوم فكرته على تشكيل فريق طلابي تحت إشراف المعلم، يعمل على اختيار ظواهر أو مشكلات وتحديات (بشرية/ طبيعية) تلامس واقع بيئتهم المحلية، فيتم جمع البيانات الرقمية، والمكانية الخام التي تمثل الظاهرة المرصودة، ثم معالجتها باستخدام تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية، والتطبيقات ذات الصلة، وتحويلها إلى رسوم بيانية، وخرائط توضح جوانب المشكلة، أو الظاهرة، وبناءً على تلك النتائج والخرائط، يتم اقتراح الحلول المناسبة، بعدها عُرض فيديو عن المشروعات الطلابية، تضمن المشروعات التي أنجزها الطلبة في مختلف المحافظات التعليمية".
من جهته قال الطالب خليل بن إبراهيم البلوشي من الصف الثاني عشر بمدرسة العُلا بن وهب للتعليم الأساسي (11-12) بتعليمية جنوب الباطنة في كلمة له "إن مسابقة المشروعات الطلابية في التقنيات الجغرافية الحديثة قامت فكرتها على توظيف نظم المعلومات الجغرافية، والتطبيقات ذات الصلة من خلال وضع خرائط رقمية لبعض التحديات؛ بهدف اتخاذ القرارات الصحيحة لمعالجتها، وتعزيز المواطنة المكانية، وكان أثر الاستفادة علينا نحن الطلبة كبيرًا من خلال ما اكتسبناه من تدريب على كيفية التعامل مع البيانات المكانية والرقمية الخام، والإحصاءات المتوفرة، وتحويلها إلى نتائج وحقائق واضحة، وإشراكنا في حل المشكلات الطبيعية والبشرية في البيئة المحلية، وتوجيهنا إلى توظيف التقنيات الجغرافية في كل المجالات بما فيها الجانب التاريخي".
تضمن الحفل معرض المشروعات الأولى على مستوى سلطنة عمان في مسابقة التقنيات الجغرافية الحديثة للعام الدراسي (2023/ 2024م).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المشروعات الطلابیة
إقرأ أيضاً:
الكشف ثلاث مقابر جديدة لكبار رجال الدولة بغرب الأقصر من عصر الدولة الحديثة
تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر من الكشف ثلاث مقابر من عصر الدولة الحديثة، وذلك خلال موسم حفائرها الحالي بالموقع.
وصف السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار الكشف بالإنجاز العلمي والأثري الذي يضاف إلى سجل الاكتشافات الأثرية التي تعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية، مضيفًا أن هذه المقابر المكتشفة تُعد من المناطق التي ستسهم بشكل كبير في جذب المزيد من الزائرين، خاصة من محبي منتج السياحة الثقافية، لما تحمله من قيمة حضارية وإنسانية متميزة.
وأكد السيد الوزير أن هذا الكشف الذي تم بأيادي مصرية خالصة يعكس القدرات الكبيرة للكوادر الأثرية المصرية في تحقيق اكتشافات نوعية ذات صدى دولي.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الذي تفقد الكشف خلال زيارته القصيرة إلى الأقصر، أن المقابر الثلاثة المكتشفة تعود جميعها لعصر الدولة الحديثة، وقد تم التعرف على أسماء وألقاب أصحابها من خلال النقوش الموجودة داخلها، مشيرًا إلى أن البعثة سوف تقوم باستكمال أعمال التنظيف والدراسة للنقوش المتبقية بالمقابر للتعرف على أصحابها بشكل أعمق، ودراسة ونشرّ الحفائر علميًا.
وأشار الأستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن أحد هذه المقابر لشخص يدعي "آمون-إم-إبت"، من العصر الرعامسة وكان يعمل في معبد أو ضيعة اَمون، مشيرًا إلى أن أغلب مناظر المقبرة تعرضت للتدمير والمتبقي منها يوضح مناظر تقديم القرابين وتصوير لحملة الاَثاث الجنائزي ومنظر الوليمة.
أما المقبرة الثانية والثالثة فيعودان لعصر الأسرة الثامنة عشر أحداهما لشخص يدعي "باكي" وكان يعمل مشرفًا على صومعة الغلال، أما الثانية فلشخص يدعي "إس"، والذي كان يعمل مشرفًا على معبد اَمون بالواحات، وعمدة الواحات الشمالية، وكاتب.
أما عن تخطيط المقابر فأشار الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة، أن مقبرة آمون إم إبت تتكون من فناء صغير ثم مدخل ثم صالة مربعة تنتهي بنيشة مكسور جدارها الغربي خلال إعادة استخدام المقبرة في فترة لاحقة لعمل صالة أخرى.
أما مقبرة باكي فتتكون من فناء طويل يشبه الممر ثم فناء اَخر يؤدي إلى المدخل الرئيسي للمقبرة ثم صالة مستعرضة تؤدي إلى صالة أخرى طولية تنتهي بمقصورة غير مكتملة تحتوي على بئر للدفن.
ومقبرة "إس" تتكون من فناء صغير يحتوي على بئر ثم المدخل الرئيسي للمقبرة ثم صالة مستعرضة تؤدي إلى أخرى طولية غير مكتملة.
------
وزارة السياحة والآثار