استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، محمد شلباية، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركة بيبسيكو والوفد المرافق له، لبحث سبل زيادة استثمارات الشركة في مصر، ودعم صغار المزارعين.

اطلع الوزير خلال الاجتماع على حجم إنتاج الشركة العالمية واستثمارتها بمصر في مجال إنتاج وزراعة وتصنيع البطاطس، تحت إشراف كوادر مصرية تقدر بحوالي أكثر من 20 ألف عمالة مباشرة وغير مباشرة، إذ استثمرت المجموعة حوالي 515 مليون دولار في آخر 5 أعوام، موجهين في مصنع جديد للبطاطس، وخطوط إنتاج، وأنشطة زراعية مختلفة.

تهيئة مناخ الاستثمار وتشجع القطاع الخاص في الزراعة

وأكد «فاروق» أنّ الدولة المصرية تعمل على تهيئة مناخ الاستثمار، وتشجع القطاع الخاص في مجال الزراعة سواء المحلي أو الأجنبي، وتقدر دوره باعتباره شريك أساسي في التنمية.

وأشاد وزير الزراعة بدور الشركة في مجال الإنتاج والتصنيع ودعم المزارعين وتسويق منتجاتهم، كما طرح على مسؤولي الشركة بعض الفرص المتاحة بالوزارة؛ لتعزيز استثماراتهم وتوفير المزيد من فرص العمل، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بتشجيع الاستثمار في مجال التصنيع الزراعي؛ نظرًا لأنه يحقق قيمة مضافة للناتج القومي، ويوفر فرص العمل وكذلك ضبط الأسعار.

دعم صغار المزارعين

وأشاد «فاروق» بالتعاون مع الشركة لدعم صغار المزارعين عبر شراء إنتاجهم وتصنيعه، وكذلك تدريبهم ورفع كفاءتهم.

من ناحيته، رحب رئيس الشركة، بالتعاون مع الوزارة وبالأفكار التي طرحها وزير الزراعة، من أجل إزالة المعوقات التي تواجه الشركة وزيادة استثماراتها في مصر، ودعم صغار المزارعين والتعاون مع البنك الزراعي المصري، في ذلك تحت مظلة وزارة الزراعة كما رحب شلباية بالتعاون، مع الوزارة في مجال رفع كفاءة الأصول التابعة لها، وتوحيد جهود إنتاج تقاوى البطاطس محليًا؛ لتقليل فاتورة الاستيراد واستنزاف العملة الأجنبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة الزراعة المصرية صغار المزارعین وزیر الزراعة فی مجال

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري

أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.

وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.

شروط جديدة

وعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".

من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.

إعلان لا عداء مع إسرائيل

وقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".

وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.

وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.

وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.

كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.

وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".

مقالات مشابهة

  • الوزير البشير لـ سانا: هذه الكمية ستمكننا من زيادة إنتاج الطاقة بمقدار 750 ميغا واط مما سينعكس بشكل مباشر على تحسين التغذية الكهربائية بإضافة نحو أربع ساعات تشغيل إضافية يومياً الأمر الذي سيدعم عجلة التنمية ويحرك الصناعة والاقتصاد
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيرته الكندية الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • عن جلسة الثلاثاء.. هذا ما قاله وزير الزراعة
  • رئيس الوزراء البريطاني يبحث مع زيلينسكي مستجدات الحرب ودعم التعاون العسكري
  • وزير قطاع الأعمال العام ومحافظ الإسكندرية يبحثان تعزيز التعاون في الاستثمار السياحي
  • وزير الزراعة: لدينا برامج لدعم منظومة تربية الجاموس المصري لتحسين إنتاجيته
  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار جهود تطوير منظومة الإفراج الجمركي
  • رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية مع دول الخليج.. ونواب: إقامة المشروعات على غرار صفقة رأس الحكمة يسهم في زيادة النقد الأجنبي
  • وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات أعضاء صندوق مخاطر المهن الطبية