الغربية .. الشباب والرياضة تنظم ندوة حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعى على العلاقات المجتمعية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تطلق مديرية الشباب والرياضة بالغربية "العلاقات العامة" بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سلسلة من الندوات بمراكز الشباب والرياضة بالغربية وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية وتوجيهات يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية وإشراف الدكتور عبدالفتاح علام مشرف المقر بفرع الغربية إيمان أنيس مدير العلاقات العامة والإعلام.
انطلقت،اليوم ،أولي فعاليات سلسلة الندوات بمراكز الشباب بالغربية بعنوان "ادمان مواقع التواصل الاجتماعى وتأثيره على العلاقات الاجتماعية" بمركز شباب محلة منوف التابع لإدارة شباب طنطا أول بمتابعة الدكتور خالد الشرقاوي مدير الإدارة وبحضور الدكتورة سارة مراد ،والدكتور عبد الفتاح علام بالمركز القومي للبحوث .
تحدث عن وسائل التواصل الاجتماعي وفوائدها وأضرارها وتم تسليط الضوء من خلالها على وسائل التواصل الاجتماعي كمنجز حضاري أفرزته العقول المبدعة، وقد تكلم أيضاً عن انتشار واستخدامات هذه الوسائل المتنوعة والتى احتلت مساحة واضحة من وقت وفكر واهتمام ووجدان وعقول الشباب وخاصة بعد نجاحها فى استقطاب العديد من الفئات العمرية دون اعتبار للفوارق الجغرافية والدينية والعرقية ليمتزج الاتصال الذاتي والجماهيري فى بيئة واحدة أعادت تشكيل الحياة الاجتماعية والاتصالية للأفراد.
من جانبه أعرب يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية عن بالغ سعادته بالتعاون بين المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ، ومديرية الشباب والرياضة بالغربية ، مشيدا بالدور الكبير في تنظيم الندوات التوعوية للشباب للتعرف علي التنشئة السياسية، وأنها ليست قالبا جاهزا للتطبيق في كل المجتمعات، بل يتحدد شكلها وأليات تطبيقها وفق خصوصيه كل مجتمع وتاريخه، وأنّ التنشئة السليمة تبدأ من الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة التواصل الاجتماعي وزير الشباب الري جامعة طنطا منوف الرياض الشباب مواقع التواصل الاجتماعي زوجته وزير الشباب والرياضة العلاقات رياضة الهند جامعه وزير وزارة الشباب حافظ الغربية طفل وزارة الشباب والرياضة الشباب والریاضة بالغربیة IMG 20241117
إقرأ أيضاً:
أوروبا تريد الحدّ من استخدام الأطفال الشبكات الاجتماعية
تسعى دول أوروبية عدة إلى الحدّ من قدرة القاصرين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الانتشار الواسع عليها للمحتويات التي تشكّل خطرا على الأطفال، كالتنمر الإلكتروني والتضليل وخطاب الكراهية.
ولدى الاتحاد الأوروبي أصلا أحد أكثر التشريعات صرامةً في العالم في ما يتعلق بتنظيم الشركات الرقمية العملاقة.
لكنّ الدعوات إلى مزيد من التنظيم تتزايد بين الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد، في ضوء ما تُظهره الدراسات من آثار سلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والجسدية.
في هذا السياق، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا تنظيم استخدام الأطفال المنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها الإدمانية.
وستقدّم هذه الدول أفكارها خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ.
وقالت وزيرة الشؤون الرقمية الفرنسية كلارا شاباز "لدينا فرصة لا يمكن أن نفوتها، وهذا ما جئت اليوم لأقوله للمفوضية الأوروبية".
ورأى ديميتريس باباستيريو وزير الشؤون الرقمية اليوناني، في تصريح، أن "أوروبا يجب أن تكون قادرة على التصرف بشكل مناسب في أسرع وقت ممكن".
ويتضمن الاقتراح اليوناني تحديد سن رشد رقمي على مستوى الاتحاد الأوروبي، بحيث لا يستطيع الأطفال الذين لم يبلغوه استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من دون موافقة الوالدين.
وأعربت دول أخرى عن دعم الاقتراح بعد نشره الشهر الفائت، من بينها الدنمارك التي ستتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر اعتبارا من يوليو المقبل، ووعدت بجعل هذه القضية أولوية.
وكانت فرنسا في طليعة تنظيم المنصات، إذ أقرت عام 2023 قانونا يُلزم المنصات الحصول على موافقة الوالدين في حال كان المستخدمون دون الخامسة عشرة. إلا أن هذا الإجراء لم ينل بعد الموافقة اللازمة من الاتحاد الأوروبي.
وبضغط من الحكومة الفرنسية، حظرت "تيك توك" أيضا الأحد وسم "سكيني توك" SkinnyTok الذي يروج للنحافة المفرطة.
التحقق من العمر
تؤكد اليونان أن هدفها هو حماية الأطفال من المخاطر المرتبطة بالإفراط في استخدام الإنترنت.
ولا يحدد الاقتراح العمر الذي ينبغي اعتماده كسن رشد رقمي، لكن باباستيريو رأى أن المنصات يجب أن تعرف العمر الحقيقي لمستخدميها "حتى لا تقدم محتوى غير مناسب للقاصرين".
وتشكو فرنسا واليونان وإسبانيا وجود خوارزميات تُعرّض الأطفال لمحتوى إدماني قد يُفاقم القلق والاكتئاب ومشاكل تقدير الذات.
وتُبدي هذه الدول أيضا قلقها من التعرض المُبكر للشاشات الذي يُعتقَد أنه يُعيق تنمية مهارات التواصل الاجتماعي وغيرها من مهارات التعلم الأساسية لدى القاصرين.
ودعا مُقدّمو الاقتراح إلى "تطبيق على مستوى الاتحاد الأوروبي يدعم آليات الرقابة الأبوية، ويُتيح التحقق السليم من العمر، ويُقيّد استخدام القاصرين بعض التطبيقات".
وطالبوا بأن تلحظ أجهزة مثل الهواتف الذكية نظاما للتحقق من العمر.
وترغب المفوضية الأوروبية إطلاق تطبيق للتحقق من العمر الشهر المُقبل، يضمن في الوقت نفسه عدم الإفصاح عن البيانات الشخصية.
ونشر الاتحاد الأوروبي، في مايو الفائت، إرشادات مؤقتة للمنصات تهدف إلى توفير حماية أفضل للقاصرين. ومن المُقرر اعتمادها نهائيا هذا الشهر بعد استشارة عامة.