ماذا تضمّن البيان الختامي لـ«ملتقى المصالحة الوطنية» في بنغازي؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أصدر ملتقى المصالحة الوطنية بيانا ختاميا، “تضمن الإعلان عن الميثاق الوطني للسلم الاجتماعي بإجماع الحضور ليكون وثيقة وطنية مرجعية يلتزم بها جميع ابناء الشعب الليبي”.
كما تضمن البيان الختامي، “تشكيل لجنة متابعة بقرار من مجلس النواب و تحت اشرافه تتكون من ذوي الخبرة من الاعيان والمهتمين بملف المصالحة الوطنية لاعتماد الميثاق من كل مكونات المجتمع الليبي والعمل على تطبيق ما جاء فيه، وحث مجلس النواب على ضرورة الاسراع في انجاز ملف المصالحة الوطنية والبدء في إجراءات عملية على ارض الواقع”.
وكان انطلق صباح اليوم الأحد بمدينة بنغازي، ملتقى المصالحة الوطنية الذي نظمته لجنة العدل والمصالحة الوطنية بمجلس النواب تحت عنوان “المصالحة مسؤولية اجتماعية تاريخية”.
والقى رئيس لجنة العدل المصالحة الوطنية “مولود الأسود ” كلمة افتتاح الملتقى رحب خلالها بالحاضرين، أكد فيها على أهمية المصالحة الوطنية في الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي.
وأضاف “بأن هذا الملتقى يحظى بدعم كبير من رئاسة مجلس النواب ومن أعضاءه وحرص كبير على إنجاز هذا الاستحقاق دون تأجيل، مشيرا الى تعدد المحاولات والمبادرات الليبية المخلصة من قبل مشايخ واعيان وحكماء ليبيا وكانت السبيل لنزع فتيل الحرب والقتال في عديد الأماكن وعبر كل هذه السنين، مقدما التحية لكل من ساهم في تلك الجهود مترحماً على من استشهد في سبيل الصلح والسلام في بلادنا”.
كما ألقى الدكتور “خليفة حفتر ” كلمة خلال الملتقى، “رحب فيها بكل مشايخ وأعيان القبائل الليبية من كافة ربوع ليبيا الذين توافدوا على مدينة بنغازي من أجل اللحمة الوطنية ومن أجل أن نضع أيدينا في ايدي بعض وننسى كل الخلافات ونطوي صفحة الماضي وننظر الى المستقبل بعين العز والمجد لليبيا الحبيبة الغالية”.
تلتها كلمة لرئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور “خالد الزغيبي “، “أكد فيها على أن المصالحة الوطنية حاجة ملحة لتحقيق الوحدة والأمن والاستقرار والتنمية الشاملة فالمصالحة في ليبيا تعبر عن قضية جوهرية ومصيرية يجب أن يتسلح بها كل ليبي ويدافع عنها”.
وأشار “إلى أن الحاجة ماسة إلى بناء جسور الثقة وإعادة اللحمة الوطنية فالمصالحة ستسهم حتما في حماية الأرواح والممتلكات التي فقدنا منها الكثير وحانت اللحظة إلى أن نذهب في اتجاه معالجة الأسباب الجذرية للمشكلات لتجنب تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل، مضيفاً بأن المصالحة الوطنية ستعمل على توحيد الشعب الليبي وتجاوز الخلافات العميقة من أجل بناء مجتمع متماسك وقوي قادر على مواجهة التحديات ترسيخا لاستعادة الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد وتوفر بيئة آمنة للمواطنين للعمل والعيش بحرية”.
هذا “وشهد الملتقى القاء عديد الكلمات من مشايخ وأعيان من المدن و المناطق الليبية المشاركين في الملتقى أكدوا خلالها على أهمية المصالحة الوطنية في الحفاظ على وحدة ليبيا”.
#تصريح انطلق صباح اليوم الأحد بمدينة بنغازي ملتقى المصالحة الوطنية الذي نظمته لجنة العدل والمصالحة الوطنية بمجلس النواب…
تم النشر بواسطة عبدالله بليحق _ Abdullah Bliheg في الأحد، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المصالحة الوطنية الشاملة المصالحة الوطنية في ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس يوصي بإنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية
العُمانية: أوصى ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس اليوم في ختام أعماله بإصدار حزمة من التوصيات الهادفة إلى دعم التحول الرقمي في القطاع الزراعي، أبرزها إنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية ومنصة رقمية للإرشاد الزراعي.
كما أوصى بإضافة تعزيز بنية ريادة الأعمال الزراعية عبر مبادرات مبتكرة، وتمكين روّاد الأعمال من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة في تطوير المشروعات الزراعية.
ودعا المشاركون إلى توسيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الذكية، وإطلاق مشروعات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار، إلى جانب تطوير منصات عربية لاستقطاب التمويل المغامر، وإنشاء سوق رقمية عربية للحلول والتطبيقات الزراعية. كما أوصى الملتقى بتنظيم برامج تدريبية عربية مشتركة، وتأسيس خلية عربية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الزراعية، وبدء أعمال بحثية متخصصة في توصيف البصمة الطيفية لآفات النخيل والمحاصيل الاستراتيجية.
وأكد الملتقى على أهمية تبنّي مبادرات جديدة لدعم روّاد الأعمال، من بينها مبادرة "غرس" لريادة الأعمال الزراعية، ومبادرة "لينة" الموجهة لريادة أعمال النساء، مع الاستفادة من الشبكة العربية لريادة الأعمال والابتكار الزراعي.
وقال الدكتور سيف بن علي الخميسي مدير مركز بحوث النخيل والإنتاج النباتي: إن الملتقى جمع خبراء دوليين وممثلين من مؤسسات حكومية، وأسهم في توفير بيئة ثرية للحوار وبناء الشراكات وتبادل المعرفة.
وتضمّنت فعاليات الملتقى سلسلة من الجلسات الحوارية وحلقات العمل التي تناولت مفاهيم ريادة الأعمال الزراعية، وخصائص المشروعات في البيئات الجافة، ومهارات الإرشاد والتحليل وبناء نماذج العمل التجاري، إلى جانب آليات التمويل وإعداد الملفات الاستثمارية والشراكات الداعمة، مستعرضين أحدث التقنيات الرقمية في مجالات التسويق الزراعي والتحول الرقمي والزراعة الدقيقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحليل بيانات المحاصيل وإدارة المياه والتربة باستخدام المستشعرات الذكية والتتبع الرقمي لسلاسل الإمداد الغذائي.
وفي الجانب التقني، ركزت الأوراق وحلقات العمل على استخدام الطائرات المسيرة والروبوتات الزراعية في المسح الزراعي وتحليل الصور الجوية وتقييم صحة النباتات والإرشاد الذكي للبذور وعمليات الزراعة والتسميد، إضافة إلى تقنيات مراقبة الري والإجهاد المائي وتتبع التنوع الحيوي وحماية الغابات ورصد الحرائق.
وأشار المشاركون إلى أهمية تطوير بيئة التشريعات والسياسات المتعلقة بريادة الأعمال الزراعية، وتعزيز دور الجامعات في تبنّي التقنيات الحديثة، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، داعين في ختام الملتقى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، إلى اعتماد ملتقى ريادة أعمال الجيل الخامس كحدث سنوي يجمع الخبراء والمؤسسات الإقليمية والدولية.