باحث: «الإخوان» تستهدف السيطرة على الرأي العام من خلال الإعلام
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية وجدت في النهاية أن الحل هو طرح عدد من مبادرات المصالحة والمراجعة، من خلال حلفائهم من أصحاب الخلفيات القومية والليبرالية واليسارية والعلمانيين والإسلاميين، ولكن في النهاية الدولة المصرية تلقت كل ذلك إما بالصمت أو الرفض.
عرض المصالحةوأوضح «فرغلي»، في تصريح لـ«الوطن»، أن آخر ما حدث خلال الشهرين الماضيين أن بعض الإخوان يتحدثون عن موضوع المصالحة، وفي النهاية الدولة المصرية قابلت ذلك بالصمت وكأن شيئا لم يعرض، كما أن هناك هجوما إعلاميا برفض المصالحة؛ نظرا لأن الشعب المصري رافض بشكل كامل عودة الإخوان، والشعب لن يتصالح مع أهل الشر والدم.
وأكد الباحث في شئون الحركات الإسلامية أن جماعة الإخوان الإرهابية من خلال حملاتها الإعلامية تستهدف السيطرة على الرأي العام وتوجيهه وفقا لمخططاتها، وحاليا عاد الإخوان للعمل بالخطة التي فشلت وهي الإرباك والإنهاك، مضيفا: «وجدنا خلال الشهر الجاري هجمة قوية وكبيرة بشأن موضوع السفينة كاثرين، التي قيل إنها كانت تعبر قناة السويس وترفع العلم الإسرائيلي، وكل يوم نرى مقطع فيديو جديد على السوشيال ميديا، ويتم تداوله من خلال صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، فالإخوان بشكل عام عبارة عن خلايا وأجنحة وليست شخصا أو فردا بعينه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرأي العام الحركات الإسلامية جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان الإرهابية الجماعات الإسلامية من خلال
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلى: تم رصد أكثر من 20 جماعة إرهابية مختلفة فى عام حكم الإخوان
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن عام حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر افتقد الرؤية، وأن عزلهم من السلطة جاء بقرار شعبي واضح أدى إلى "خروجهم مكسوري الرؤوس".
وشدد فرغلي على ضرورة استماع الجميع لصوت الشعب، وهو ما فشلت فيه جماعة الإخوان، على حد قوله، حيث "خططوا ودبروا مع تنظيمات إرهابية أخرى".
وأضاف فرغلي، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "اليوم" على قناة "دي إم سي" مع الإعلامية دينا عصمت، أن جماعة الإخوان قامت عقب ثورة 30 يونيو والإطاحة بهم من الحكم، بتأسيس "مجموعات إرهابية مسلحة".
وأشار إلى أن هذه المجموعات بدأت في تنفيذ "عمليات إرهابية امتدت من شمال مصر إلى جنوبها"، حيث تم رصد أكثر من 20 جماعة إرهابية مختلفة خلال تلك الفترة.
وتابع فرغلى قائلا : أن "عام حكم الإخوان كان كاشفا لحقيقتهم أمام المصريين"، معتبرا أنه "لو لم تحكم الجماعة خلال هذا العام لم يكن ليتبين للشعب السوء والضلال الذي اتسم به حكمهم".
وأضاف فرغلي إلى أن الإخوان "لا يمتلكون أي مشروع أو خطط"، وأنهم "يرفعون شعارات دينية وهم أبعد ما يكون عنها"، مؤكدا أنهم "جماعة إرهابية عنيفة مسلحة".