تجمع الأحزاب يحذر من خطر تنامي الهجرة غير الشرعية على ليبيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
حذر تجمع الأحزاب الليبية من خطر تنامي الهجرة غير الشرعية على ليبيا وأمنها القومي، مبينًا أن المحاولات المحمومة للاتحاد الأوروبي تهدف لتحويل ليبيا من دولة عبور إلى دولة توطين لهؤلاء المهاجرين.
وأضاف التجمع في بيان، أن تصريح سفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا نيكولا أورلاندو مؤخراً يؤكد أن نسبة 87% من أعداد المهاجرين تم إعادتهم إلى ليبيا طوعاً.
وتابعت: “الحقيقة أنه تم إجبارهم على العودة لتنفيذ مخطط الاتحاد الأوروبي الخبيث في توطينهم في ليبيا وما خطة ماتي التي تسوق لها الحكومة الإيطالية، إلا أحد هذه المشاريع التي يستوجب من كل الليبيين العمل بكل قوة على إفشالها”.
وأشار البيان إلى أن آخر التقارير تفيد بأن عدد الأفارقة في ليبيا اليوم يفوق 3 ملايين نسمة ولا يزال العدد في ارتفاع مستمر في ظل عدم توفر معلومات دقيقة عنهم.
وطالب تجمع الأحزاب الليبية من كافة الأجهزة المختصة التنبه إلى هذا الخطر، وأنه لا يطالب باتخاذ إجراءات عنصرية أو غير إنسانية ضد المهاجرين، مشددًا على أن ليبيا لن تكون حارس يحمي الشواطئ الأوروبية على حساب أمنها ووحدة أراضيها.
الوسومأزمة الهجرة غير الشرعية ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أزمة الهجرة غير الشرعية ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
شاركت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في ليبيا في فعالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان التي استضافها الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بمشاركة وزيرة العدل ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية.
وافتتحت نائبة الممثلة الخاصة كلمتها بالاستشهاد بالمادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تكرس مبدأ المساواة والكرامة الإنسانية، مؤكدة أن هذا المبدأ يشكل الأساس الذي تقوم عليه الحياة اليومية، من خلال الحق في العيش بكرامة والتعبير بحرية دون خوف والحصول على الخدمات الاجتماعية والعدالة والمشاركة في الشأن العام.
وأوضحت أن حقوق الإنسان تعكس جوهر العلاقة بين الأفراد والمؤسسات، وأنها عنصر حاضر في مختلف القطاعات، الأمر الذي يجعل تعزيزها مسؤولية مشتركة تتطلب حوارًا بنّاءً بين الحكومة والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
وعبّرت نائبة الممثلة الخاصة عن تقديرها للمشاركين وللاتحاد الأوروبي في ليبيا على تنظيم هذا اللقاء الذي يعكس التزامًا مستمرًا بدعم جهود حماية حقوق الإنسان وتعزيزها داخل البلاد.