حقيقة تكسير طبقة الأهرامات بالجيزة| ماذا حدث على السوشيال ميديا؟.. وبماذا ردت الوزارة؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر بعض العمال وهم يحاولون تكسير الطبقة الخارجية للأهرامات، مما أثار موجة من الانتقادات والمخاوف عن المساس بالقطع الأثرية الفريدة.
نشرت الصحة الرسمية لوزارة السياحة بيان على وسائل التواصل الاجتماعي كتبت خلاله "توضيح بشأن الفيديو المتداول حول أحد أحجار الهرم الأكبر بمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية".
وأضاف بيان الوزارة، أن ما تم هو إزالة مواد بناء حديثة غير أثرية وضعت منذ عقود لتغطية شبكة إنارة الهرم دون المساس بجسم الهرم أو أحجاره الأصلية، وذلك ردًا على الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والذي يظهر أعمالًا تفسر على أنها هدم لأحد أحجار الهرم الأكبر (خوفو) بمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية، وأوضحت وزارة السياحة والآثار أن ما يظهر في الفيديو ليس هدماً، بل هو إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، والتي تم وضعها قبل عقود مضت بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم.
وتابعت الوزارة في منشورها أن المجلس الأعلى للآثار، يقوم حالياً، بإزالة هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، وذلك دون المساس بجسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية.
وتؤكد الوزارة على التزامها الكامل بدورها في حماية وصيانة التراث الأثري والحضاري لمصر، كما تدعو مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة قبل تداول أي معلومات غير صحيحة قد تؤدي إلى إثارة البلبلة والرأي العام.
وفي ذلك السياق صرح الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار عبر مكالمة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد: أن أعمال الترميم بالهرم تزامنت مع تواجد السياح لأن مناطق الأعمال غير متوفر بها الإضاءة، وتم محاسبة المسؤول عن الأعمال بالشركة على هذه الصورة غير اللائقة.
وأضاف أن الوزارة وكل المسؤولين معبرين عن أسفهم لما حدث من مظهر غير حضاري، مشددا على أن العمال كان مفترض وجود مفتش أثري بجوارهم؛ لتوجيههم بالعمل الصالح وبالطريقة المناسبة للمظهر الحضاري لمصر.
مؤكدًا أن لجنة أثرية أقرت بعدم المساس بجسم الهرم وإنما ما تم طان فقط مجرد تعامل مع المونة السوداء (الإسمنتية) التي استخدمت منذ عشرات السنين، ولم نتمكن من وضع حواجز خلال عملية الصيانة بسبب وجود زائرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهرامات المجلس الاعلى للاثار التراث الأثري التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
صورة حسام حبيب وشيراز تشعل السوشيال ميديا.. وتساؤلات حول وجود علاقة بينهما
عاد الفنان حسام حبيب، لصدارة مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد انتشار صورة تجمعه بالفنانة اللبنانية شيراز من جديد عبر المنصات الرقمية.
وانتشرت صورة تجمع حسام حبيب وشيراز من داخل استديو، عبر منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى التساؤل حول وجود علاقة بينهما، بالرغم من نفيهما.
حسام حبيب وشيراز علاقة حسام حبيب بشيرازومؤخرا، نقلت صحف محلية عن مصدر مقرب من حسام حبيب أن ما تم تداوله غير صحيح، موضحًا أن العلاقة بينه وبين شيراز تقتصر على الصداقة، وأن ظهورهما معًا جاء في إطار تعاون فني لا أكثر.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من حسام حبيب ينفي أو يؤكد صحة الشائعات المتداولة. كما لم تعلق شيراز على الأنباء.
من هي الفنانة اللبنانية شيراز؟ولدت شيراز في منطقة جونيه اللبنانية، من مواليد 19 سبتمبر 1993 وتبلغ من العمر 32 عاما، واسمها الحقيقى باميلا سعادة، وتنتمي لأسرة صغيرة، إذ لديها أخت واحدة فقط، ووالدها كان يعمل مهندسًا.
ونقلت إقامتها مع أسرتها إلى الإمارات، لكنها تعيش متنقلة بين بيروت وأبوظبي، دخلت عالم الشهرة في عام 2008 عندما مثلت لبنان في مسابقة ملكة جمال الأرض، وقد ساهم جمالها وقوامها المتناسق في دخولها عالم عروض الأزياء الذي نجحت فيه بشكل ملفت.
ودخلت شيراز عالم الغناء منذ عام 2010 عندما أصدرت أغنية «لياليك» وتعد أول أغانيها، ثمّ طرحت في عام 2011 ألبوم يحمل نفس الاسم، في عام 2011 تعاونت مع الفنان الايطالي آدام كلاي فى أغنية «سهرت عيوني».
فى عام 2014 أصدرت أغنية «أموت وانساك» من كلمات محمد رفاعي ومن ألحان وتوزيع أحمد إبراهيم. تم تصوير الأغنية في لبنان تحت إدارة المخرج اللبناني سليم الترك وغنائها باللهجة المصرية.
اقرأ أيضا:
أول تعليق من ياسمين الخطيب بعد قرار منعها من الظهور في جميع وسائل الإعلام
غداً.. آداب حلوان تستضيف الفنان سامح حسين فى لقاء مفتوح مع الطلاب