مقطع فيديو يثير الجدل حول تكسير أحجار هرم خوفو
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أثار مقطع فيديو، تم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة حالة من الجدل والغضب بين المصريين، حيث أشار ناشروه إلى أنه يظهر عملية تكسير أحد أحجار هرم خوفو بمحافظة الجيزة، في إطار أعمال صيانة كهربائية.
اقرأ ايضاًوتسبب الفيديو في موجة من الانتقادات والاتهامات بإلحاق الأذى بالتراث الأثري المصري.
وفي وقت متأخر من مساء الأحد، خرجت وزارة السياحة والآثار المصرية لتوضيح الأمر، مُؤكدة في بيان رسمي أن ما تم تداوله في الفيديو لا يتعلق بهدم أو تكسير لأحجار الهرم الأكبر "خوفو"، بل كان جزءا من أعمال إزالة مواد بناء غير أثرية.
وأوضحت الوزارة، أن المواد التي ظهرت في الفيديو كانت مونة بناء حديثة تم وضعها قبل عقود لتغطية شبكة كهرباء الهرم، والتي كانت تستخدم لإنارة الموقع الأثري.
متشغلش بالك بنكسر حجرين في هرم خوفو علشان نعدي سلك كهربا pic.twitter.com/qfiQU6czS8
— مۭــ؏ــٰٱ̍ذ (@DonMo3az) November 17, 2024وأضافت الوزارة في بيانها، أن المجلس الأعلى للآثار كان قد بدأ في إزالة هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، دون أن يتأثر جسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية.
وأكدت الوزارة التزامها الكامل بحماية وصيانة التراث المصري، مشددة على أهمية تحري الدقة قبل نشر أو تداول أي معلومات قد تثير البلبلة.
و يأتي هذا التوضيح في وقت حساس، حيث كانت الحكومة المصرية قد أعلنت في وقت سابق عن اتخاذ إجراءات بعد تداول صور على منصات التواصل الاجتماعي تظهر محاولة تخريب جدار داخلي في منطقة سقارة.
وحسب بيان الوزارة، فإن التحريات أثبتت أن أحد الزوار هو من قام بالكتابة على الجدار أثناء زيارته للمقبرة، ما أدى إلى ظهور هذه الخطوط البيضاء.
من جانبه، دعا وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، إلى ضرورة التحقق من الحقائق قبل نشر الأخبار التي قد تضر بصورة المواقع الأثرية المصرية، مشيرًا إلى أن تلك المحاولات قد تؤثر سلبًا على السياحة والسمعة الوطنية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هرم خوفو
إقرأ أيضاً:
78 قتيلاً و329 مصاباً بهجمات إسرائيلية على طهران.. الرئيس الإيراني يتوغّد والشيخ حمد يثير الجدل!
أفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية اليوم الجمعة، بمقتل 78 إيرانياً وإصابة 329 آخرين في الهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في محافظة طهران.
وكشفت مصادر لوكالة “رويترز” أن ما لا يقل عن 20 قائداً إيرانياً قتلوا في الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ فجر اليوم الجمعة على إيران.
فيما قال المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الإيراني مجتبى خالدي، إن 95 شخصاً على الأقل في 12 محافظة إيرانية أصيبوا في ضربات إسرائيلية خلال الليل، كما قتل أحد رجال الإنقاذ.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عنه القول: “عمليات الإنقاذ مستمرة في 12 محافظة بالبلاد. وخلال الحادث، أصيب 95 مواطناً تم نقلهم إلى المراكز الطبية، بينما تم تقديم المساعدة الطبية لـ 26 آخرين في موقع الحادث”.
وأضاف خالدي: “للأسف، توفي أحد رجال الإنقاذ التابعين لنا في محافظة أذربيجان الشرقية خلال العملية. كما أصيب عامل طوارئ آخر في قضاء قصر شيرين، وهو يتلقى العلاج حالياً”.
وتشارك في هذه العملية 10 فرق متخصصة في البحث والإنقاذ، و15 فريقاً للاستجابة السريعة، و93 سيارة إسعاف، و36 مركبة إنقاذ متخصصة. وتعمل جميع مراكز عمليات جمعية الهلال الأحمر الإيراني الـ1510، بما في ذلك القواعد ومراكز العمليات والأزمات وفرق البحث والإنقاذ الفنية في جميع أنحاء البلاد في حالة تأهب قصوى.
موجة جديدة من الضربات تستهدف منشأة نطنز النووية وقاعدة تبريز الجوية
نفذت إسرائيل، ظهر الجمعة، موجة جديدة من الضربات الجوية استهدفت مجدداً منشأة نطنز النووية، حيث أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم تسبب بأضرار جسيمة في مجمع تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بانفجار ضخم تلاه حريق في محيط مطار تبريز شمال غرب إيران صباح الجمعة، حيث سمعت أصوات انفجارات ودخان كثيف تصاعد في السماء، وسط تكهنات بأن القاعدة الجوية الثانية في تبريز كانت هدفاً محتملاً للهجوم، رغم عدم صدور تأكيد رسمي.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الأضرار كانت “سطحية” ولم تقع إصابات، مشيراً إلى وقوع حادث على سطح منشأة نطنز فقط، فيما لم تتأثر منشأة فوردو النووية. وأوضح أن التلوث الكيميائي أو الإشعاعي تم رصده داخل الموقع فقط، دون وجود خطر على المناطق المحيطة.
كما وجه كمالوندي انتقادات شديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبراً تقريرها الأخير “سياسياً ومتخصصاً”، متهمًا الوكالة بالانحياز لدول غربية وبتجاهل التهديدات التي تواجهها إيران.
الجيش الإسرائيلي يعلن: إيران تستعد لغزو بري وإطلاق هجمات من جميع الاتجاهات… وصلنا إلى نقطة اللاعودة
أكد الجيش الإسرائيلي أن إيران تخطط لغزو بري وإطلاق هجمات من عدة محاور على دولة إسرائيل عبر وكلائها، مشيراً إلى أن المواجهة مع طهران وصلت إلى نقطة اللاعودة. وأوضح البيان أن إيران تمر بأزمة استراتيجية حادة وأن هذه اللحظة هي الأنسب للتحرك.
وأشار الجيش إلى انطلاق العملية العسكرية منذ الليلة الماضية، والتي تُعرف باسم “الأسد الصاعد”، مستندة إلى معلومات استخبارية دقيقة تهدف إلى شل قدرات إيران النووية والصاروخية ومنع تنفيذ أي هجمات ضد إسرائيل.
ويقود الجنرال إيال زامير، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، العمليات من غرفة القيادة في قاعدة “كرياه” في تل أبيب، حيث نفذت عشرات الطائرات الحربية ضربات مركزة على مواقع حيوية إيرانية، بينها منشآت نووية وأهداف للحرس الثوري.
كما أشار الجيش إلى إطلاق صفارات الإنذار داخل إسرائيل تحذيراً من احتمال رد إيراني بصواريخ، داعياً السكان إلى الجاهزية الكاملة.
تصريحات الرئيس الإيراني ومسؤولين إيرانيين
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، إن “رد إيران المشروع والقوي سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء”.
وأصدر بزشكيان رسالة عقب الهجوم الإسرائيلي على البلاد، مؤكداً على الرد القوي والشرعي لإيران على “هذه الجريمة”.
وجاء في نص الرسالة: “شهدنا ليلة أمس العدوان الغاشم للنظام الصهيوني المجرم على طهران ومدن أخرى في البلاد، والذي أدى إلى استشهاد عدد من الأطفال والنساء، ومجموعة من المواطنين الأبرياء، وقادة عسكريين، وعلماء نوويين”.
وأضاف أن “هذا العمل الوحشي، المخالف لجميع الالتزامات الدولية، يؤكد الطبيعة الإجرامية للنظام الصهيوني اللاشرعي، الذي بنى وجوده على الاحتلال والعدوان وقتل الأطفال”.
وأكد أن الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد لن يصمتوا “أمام هذه الجريمة”.
ودعا الشعب الإيراني إلى “الحفاظ على وحدته وتماسكه وتعاطفه، وتجنب الالتفات إلى الشائعات والأخبار الكاذبة التي تروج لها الحرب النفسية للعدو، وأن يهيئ للبلاد أقوى أساس ممكن للتغلب على هذه الظروف”.
وأكد بزشكيان أن الحكومة الإيرانية “ستواصل خدمة هذا الشعب بكل ما أوتيت من قوة ووجود”.
وختم بالقول: “اليوم، يحتاج الشعب الإيراني إلى التكاتف والثقة والتعاطف والوحدة والتوافق أكثر من أي وقت مضى، وبهذه الروح القيمة، سيرد بقوة وحكمة وحزم على جريمة النظام المحتل”.
ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم بأنه “إعلان حرب”، مطالباً مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري للتعامل مع “العدوان الصهيوني”.
وقدمت إيران طلباً رسمياً لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث التطورات، وأرسلت خطاباً يدين الضربات التي أسفرت عن مقتل مسؤولين في الجيش ودمار منشآت نووية.
وكانتشنت إسرائيل منذ فجر اليوم الجمعة قرابة 6 موجات من الهجمات الجوية، مستهدفة منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تباعاً أسماء القادة العسكريين الإيرانيين الذين اغتالهم، وقال في بيان إن الغارات ضد النظام الإيراني أسفرت عن تصفية:
محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني غلام علي رشيد، قائد قيادة حاتم الأنبياء الإيرانية أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو في الجيش الإيراني.وكشف مسؤولون إسرائيليون أن الضربة الإسرائيلية أدت إلى مقتل 10 علماء طاقة نووية، بينما تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل 6 من علماء الذرة في الهجوم، وهم:
عبد الحميد مينوشهر أحمد رضا ذو الفقاري أمير حسين فقهي مطلبي زاده محمد مهدي طهرانجي فريدون عباسيوصرح ترامب، اليوم الجمعة، أنه منح إيران إنذاراً لمدة 60 يوماً واليوم هو الـ61، مضيفاً أن لدى طهران فرصة ثانية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وحذر ترامب من أن “الهجمات القادمة المخطط لها ستكون أكثر وحشية”، معلناً أن كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية الأكثر فتكا في العالم في طريقها إلى إسرائيل.
وكتب ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”: “منحت إيران فرصة تلو الأخرى لعقد اتفاق، وخاطبتها بأشد العبارات، قائلاً: فقط افعلوها”، معتبراً أنه “رغم كل محاولاتها واقترابها من تحقيق ذلك، فإنها لم تتمكن من إبرام الاتفاق”.
وأضاف أن الوضع سيزداد سوءاً وأن هناك بالفعل قدراً كبيراً من الموت والدمار، لكنه أشار إلى أن الفرصة لا تزال متاحة لوقف هذا “الذبح”، محذراً من أن الهجمات القادمة ستكون أكثر وحشية.
نصائح وتحذيرات إقليمية
أثار رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تدوينة له عن تجنب الحل العسكري بين أمريكا وإيران، وذلك قبل ساعات من إعلان إسرائيل مهاجمة إيران.
وقال الشيخ حمد في تدوينته: “ما زالت هناك فرصة للوصول إلى حل يرضي الأمريكيين والإيرانيين، ويتيح تجنب الحل العسكري الذي هو حل مدمر من شأنه تعقيد الموقف في منطقة حساسة، وهو ما قد تريده إسرائيل لتحقيق أهداف وسياسات معينة”.
ودعا إلى التعامل بحذر مع هذا التوجه وانتهاز الفرصة المتاحة للوصول إلى حل سياسي سلمي، مؤكداً أن إيران دولة مهمة في المنطقة ويجب التعامل معها باحترام.
وشدد على أن المنطقة ليست بحاجة إلى توترات إضافية، موجهاً كلامه إلى دول الخليج للعمل على حل سلمي يخدم الاستقرار والاقتصاد والعلاقات السياسية.
آخر تحديث: 13 يونيو 2025 - 15:06