الجزيرة:
2025-12-13@17:45:34 GMT

70 ألف فلسطيني في شمال غزة مهددون بالموت جوعا وعطشا

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

70 ألف فلسطيني في شمال غزة مهددون بالموت جوعا وعطشا

أفادت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة بأن 70 ألف مدني في شمالي القطاع يواجهون خطر الموت جوعا وعطشا في حال نجاتهم من القصف الإسرائيلي المكثف، وسط حصار خانق مستمر منذ أكثر من شهر.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن أكثر من 65 ألف فلسطيني يعانون أوضاعا غير إنسانية في شمالي قطاع غزة نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي وحرمانهم من الأساسيات المعيشية.

وأشار البيان إلى "حجم الموت والدمار والحرمان" الذي يعانيه السكان، داعيا إلى ضرورة توفير المساعدات الإنسانية لهم بموجب القانون الدولي.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها فشلت في 3 محاولات لنشر فريق طبي دولي في مستشفيات كمال عدوان والعودة بمحافظة شمال غزة، بعد رفض الاحتلال الإسرائيلي دخولهم. وتخطط المنظمة لإرسال بعثات جديدة خلال الأيام المقبلة لتسليم إمدادات طبية حيوية ونقل 10 آلاف لتر من الوقود.

وفي الوقت نفسه، أرسلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إمدادات طبية لعلاج سوء التغذية الحاد، في حين نقل برنامج الأغذية العالمي 200 طن متري من المواد الغذائية لمساعدة السكان المتضررين في الشمال والجنوب.

قصف متواصل وضحايا بالعشرات

وأعلن الدفاع المدني أمس الأحد انتشال 30 جثة، بينهم أطفال ونساء، من تحت أنقاض مبنى سكني استهدفته غارة إسرائيلية في بيت لاهيا بشمالي قطاع غزة. وأكدت المصادر أن القصف المدفعي المكثف والطائرات المسيّرة الإسرائيلية أعاقت وصول المسعفين لأكثر من 6 ساعات.

ووسط القطاع، استشهد ما لا يقل عن 20 شخصا، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج. وتحدث شهود عيان عن دمار كامل للمبنى الذي كان يضم أكثر من 75 نازحا.

ووصفت الرئاسة الفلسطينية الغارات بأنها "مجازر إبادة جماعية"، في حين رأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استهداف المدنيين العزل يعكس "إمعان الاحتلال في حرب الإبادة والانتقام".

ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد أكثر من 43 ألفا و846 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة بغزة. وتتفاقم معاناة المدنيين في قطاع غزة مع استمرار العمليات العسكرية والحصار بسبب محدودية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية كالماء والغذاء والرعاية الطبية، وسط نداءات متزايدة من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتأمين المساعدات وحماية المدنيين وفق القوانين الدولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة

 كشفت الأمم المتحدة، عن تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، إثر عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.

وقال فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي إنه "منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء" بحسب بيانات أممية.

وأضاف أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.

كما أشار المسؤول الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.



وينفذ الاحتلال بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.

وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.

وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "الكابينيت"، على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفت بأنها من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة، وتشمل مستوطنات تم إخلاؤها سابقا ضمن خطة "فك الارتباط" عام 2005.

ووفق الاقتراح المشترك الذي قدمه كل من وزير جيش الاحتلال المتطرف يسرائيل كاتس، ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فإن من بين المستوطنات التي تمت المصادقة عليها مستوطنتي "غنيم" و"كديم" اللتين أُخليتا قبل عشرين عاما ضمن خطة الانسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن قائمة المستوطنات تشمل مواقع استيطانية قديمة، إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من البناء. وأفادت بأن المستوطنات المصادَق على إقامتها هي: (إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون).

وتصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد مواطن فلسطيني بنيران العدو الإسرائيلي في غزة مع استمرار الخروقات اليومية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: "إسرائيل" هجُرت ألف فلسطيني بالضفة منذ مطلع العام
  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
  • مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يمنع التهجير وتجويع المدنيين في غزة
  • الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا
  • الأمم المتحدة تدعو لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة وحماية المدنيين
  • مفوض أممي: يجب ضمان حماية المدنيين في غزة وتقصي الحقائق لما يحدث بها