مجلس الأمن يناقش وقفا فوريا لإطلاق النار في السودان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
السودان – يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين مشروع قرار يدعو إلى إنهاء فوري للأعمال العدائية في السودان وحماية المدنيين والسماح بوصول آمن للمساعدات الإنسانية من دون قيود.
ويتضمن مشروع القرار الذي أعدته كل من بريطانيا وسيراليون دعوة الأطراف إلى “وقف الأعمال العدائية على الفور والانخراط، بحسن نية، في حوار للاتفاق على خطوات لتهدئة الصراع بهدف الاتفاق بشكل عاجل على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني”.
كما يدعو الطرفين إلى “التنفيذ الكامل للالتزامات التي تم التعهد بها عام 2023 لحماية المدنيين، ووقف ومنع العنف الجنسي المرتبط بالصراع، والسماح بوصول إنساني سريع وآمن ومن دون عوائق إلى السودان وفي جميع أنحائه”.
ويدعو المشروع أيضا الدول الأعضاء إلى تجنب أي “تدخل خارجي يثير الصراع وعدم الاستقرار ويحث جميع الأطراف على احترام الحظر المفروض على نقل الأسلحة إلى دارفور”.
ويطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش النظر في نظام محتمل “للمراقبة والتحقق من وقف إطلاق النار”.
دمار يقود إلى نزوح ولجوء ملايين المدنيين المغلوبين على أمرهموقالت وزارة الخارجية البريطانية إن بريطانيا ستسعى للحصول على دعم من أعضاء آخرين في مجلس الأمن بشأن مطالبتها بأن يوقف طرفا الصراع في السودان الأعمال القتالية ويسمحا بتسليم المساعدات.
ومع تولي بريطانيا الرئاسة الدورية للمجلس، من المقرر أن يرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي التصويت على مشروع القرار، وذكر بيان صادر عن وزارته أن لامي سيقول “إن المملكة المتحدة لن تترك السودان للنسيان أبدا” وسيعلن مضاعفة مساعدات بريطانيا إلى 285 مليون دولار.
ووعد وزير الخارجية البريطاني “بالضغط من أجل قرار يضمن حماية المدنيين ومرور المساعدات من دون قيود”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عديد من الدبلوماسيين في الأمم المتحدة القول إنهم يشعرون بالثقة باعتماد النص، وقال أحد الدبلوماسيين إنه خلال المفاوضات حول المسودة، بدت روسيا “أكثر انحيازا بشكل واضح” إلى جانب الجيش السوداني.
وسبق أن اتهم السودان الإمارات العربية المتحدة بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، وهي التهمة التي رفضتها أبو ظبي.
ويقول المراقبون إنه إذا تم تبني القرار، فإنه لا يزال من غير الواضح ما التأثير الفعلي الذي قد يحدثه، مستشهدين في ذلك بقرار مجلس الأمن الصادر في مارس/آذار العام الماضي الذي دعا إلى وقف إطلاق النار “الفوري” خلال شهر رمضان، والذي لم يكن له تأثير يذكر.
كما سبق أن طلب المجلس في يوليو/تموز من قوات الدعم السريع إنهاء “حصارها” على مدينة الفاشر، حيث حوصر الآلاف من المدنيين، وكان غير فعال بالمثل.
واندلع صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل /نيسان 2023 قبل انتقال مزمع إلى الحكم المدني، مما أدى الصراع بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وشرد أكثر من 11 مليون شخص، بما في ذلك 3.1 ملايين فروا من البلاد، وفقا لأرقام الأمم المتحدة. التي ذكرت أن 26 مليون شخص في السودان يواجهون نقصا حادا في الغذاء.
المصدر : وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن فی السودان
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدم بشكوى رسمية ضد “إسرائيل” في مجلس الأمن
#سواليف
قدّمت #لبنان، #شكوى رسمية إلى #مجلس_الأمن الدولي ضد ” #إسرائيل “، احتجاجًا على إقامتها جدارين إسمنتيين داخل الأراضي اللبنانية في الجنوب، معتبرة الخطوة “انتهاكًا خطيرًا” لسيادته ولقرارات وقف إطلاق النار.
وأشارت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان، إلى أن الجدارين اللذين شيّدتهما “إسرائيل” في محيط بلدة “يارون الجنوبية” يقتطعان مساحات إضافية من الأراضي اللبنانية، ويشكلان خرقًا واضحًا للقرار 1701 ولإعلان وقف الأعمال العدائية لعام 2024.
وطالب لبنان في شكواه مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، وإلزام “إسرائيل” بإزالة الجدارين والانسحاب جنوب الخط الأزرق، والسماح للمدنيين بالعودة إلى قراهم الحدودية.
مقالات ذات صلةوأكد البيان استعداد بيروت للدخول في مفاوضات لإزالة الاحتلال ووقف الاعتداءات، في إطار التزامها الكامل بتطبيق القرار 1701 وحصر السلاح بيد الدولة وبسط سيادتها على كامل أراضيها.
وتواصل “إسرائيل” خرق وقف إطلاق النار بوساطة أميركية،والذي بدء سريان في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، لا سيّما جنوبي لبنان.
وبحسب بيانات رسمية لبنانية أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار عن استشهاد 335 شخصاً، وإصابة 973 آخرين بجروح متفاوتة، ليصل إجمالي الضحايا إلى 1308 لبنانياً.