الملحق الثقافي بالسعودية: المشاركة المصرية في معرض كتاب الطفل بالمملكة ناجحة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سعيد الملحق الثقافي والتعليمي المصري بالمملكة العربية السعودية، أن الجناح المصري، الذي شارك في معرض كتاب الطفل الذي أقيم بالسعودية، قدم محتوي هادف وعكس صورة إيجابية عن دور الثقافة المصرية في تنشئة الأطفال.
وأشاد الملحق الثقافي المصري، بفعاليات معرض كتاب الطفل بالسعودية والتي شهدت تواجدًا فعالًا للجناح المصري تحت إشراف السفارة المصرية والمكتب الثقافي والتعليمي المصري، والذي ضم عددًا كبيرًا من كتب الأطفال بالتعاون مع هيئة الكتاب المصرية.
وأكد الدكتور أحمد سعيد، الملحق الثقافي والتعليمي المصرى، أن جسور الثقافة بين مصر والسعودية ممتدة ومتواصل، لافتا إلى أن معرض كتاب الطفل له تأثير مهم في تنشئة الأطفال والتأثير الإيجابي في تشكيل شخصيته، خاصة أن الثقافة تلعب دورا مهما في تقدم المجتمعات.
وأكد أن حرص مصر على المشاركة في معرض كتاب الطفل بالمملكة العربية السعودية، يأتي متوافقا مع المبادرة الرئاسية بداية للتنمية البشرية وبناء الإنسان والتي تهتم بالصحة والتعليم والثقافة والرياضة وخاصة في الأطفال والشباب كما يتوافق أيضا مع اهتمام المملكة العربية السعودية بملف رعاية الأطفال والنشء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجناح المصري معرض كتاب الطفل دور الثقافة المصرية معرض کتاب الطفل الملحق الثقافی
إقرأ أيضاً:
هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن تعويد الأطفال على أداء العبادات قبل بلوغهم سن التكليف يعد أمرًا محمودًا شرعًا، وله أجر كبير، مشيرة إلى أن الطفل مأجور على ما يؤديه من طاعات، رغم عدم كونه مكلفًا بعد.
وأضافت خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه الأمة إلى تعليم الأطفال العبادات منذ الصغر، ليس من باب الوجوب، بل من باب التهيئة والتحبيب والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل وجد نفسه معتادًا على الطاعة سهلت عليه الاستمرارية.
وأكدت أن هذه المرحلة المبكرة في التربية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ السلوك الديني، مشددة على أن "التأخير في تعليم العبادات حتى سن المراهقة يجعل الأمر أكثر صعوبة، بل ويُشعر بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في تلك المرحلة".
وأوضحت أن التعليم الناجح لا يقتصر على الأوامر المباشرة، بل يبدأ من القدوة في المنزل، حيث يراقب الطفل والديه أثناء الصلاة والصيام والمعاملات اليومية، ويتعلم السلوكيات من خلال الملاحظة أكثر من التلقين.
وأشارت إلى أن الطفل لا يُحاسب على السيئات قبل سن البلوغ، لكن ئ سيء له أجر الحسنات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يحتلم"، موضحة أن رفع القلم هنا معناه عدم كتابة السيئات، بينما تُكتب له الحسنات كفضل من الله.