التوقيع على إطار البرمجة الْقُطْرِيَّة بين الجزائر ومنظمة الفاو
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، اليوم الإثنين، على مراسم التوقيع على اطار البرمجة الْقُطْرِيَّة CPP للفترة الممتدة من 2023 إلى 2027.
وحسب بيان للوزارة، وقع على اطار البرمجة القطرية، الأمين العام لوزارة الفلاحة، حميد بن ساعد. وممثلة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” في الجزائر، ايرينا بوتود.
ويعد “اطار البرمجة الْقُطْرِيَّة” المبرم اليوم، الثالث من نوعه الذي وقع بين الجزائر ومنظمة الفاو.
ويحدد اطار الشراكة الاستراتيجية في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للجزائر، مما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2023.
ويمثل اطار البرمجة الْقُطْرِيَّة تتويجا للعمل التشاركي الذي جند عدة قطاعات وزارية لإعداد المحاور والأهداف المسطرة من طرف هذه القطاعات.
وتشمل الأولويات المحددة في هذا الإطار، الرفع من الإنتاج والانتاجية الفلاحية، وتطوير سلاسل القيمة الفلاحية واستدامة الموارد الطبيعية، التغيرات المناخية.
بالإضافة إلى اعداد استراتيجية لتحسين الصحة البيطرية لاسيما الوقاية ومكافحة الأمراض الحيوانية الناجمة عن أثار التغيرات المناخية والعابرة للحدود. وغيرها من المجالات التي سيشملها اطار الشراكة التقنية الجديد بين الجزائر ومنظمة الفاو.
ومن ضمن مهام اطار البرمجة الْقُطْرِيَّة كذلك المساهمة في دعم البرامج والاستراتيجيات الوطنية.
ويأتي ذلك، من خلال تقديم أفضل الممارسات المبتكرة واعتماد المعايير الدولية مع الخبرات الوطنية والإقليمية خلال السنوات الأربعة القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة : تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ودعم التصنيع المحلي
قام الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للصناعة ووزير الصناعة والنقل، بجولة رسمية إلى مصنع "مارس مصر"، حيث كان في استقباله المهندس أسامة هلال، المدير التنفيذي للمصنع.
وشملت الزيارة جولة تفقدية لخطوط الإنتاج ومراكز التعبئة والتغليف، اطلع خلالها معالي الوزير على أحدث تقنيات التصنيع المطبقة عالميًا من قبل شركة مارس، ومعايير الجودة والابتكار التي يلتزم بها المصنع، فضلًا عن دوره الحيوي في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الصادرات إلى الأسواق العالمية.
وأشاد الفريق كامل الوزير بما رآه من كفاءة تشغيلية والتزام المصنع بالتصنيع المحلي، مشيرًا إلى أن "مارس مصر" تُعد نموذجًا يُحتذى به في توطين الصناعة وتعميق المكون المحلي. وقال: "سعدت بما شاهدته داخل المصنع من تقنيات إنتاج متقدمة وكوادر وطنية مدربة، وهو ما يعكس قدرة الصناعة المصرية على التنافس دوليًا عند توفير البيئة الاستثمارية المناسبة."
من جانبه، عبّر المهندس أسامة هلال عن تقديره لزيارة الوزير، مؤكدًا التزام "مارس مصر" بدعم الصناعة الوطنية، من خلال الاعتماد الكامل على خامات تغليف محلية وتمكين الكفاءات المصرية، خاصة المرأة حتى على خطوط الإنتاج، والاستمرار في ضخ الاستثمارات داخل السوق المصري، التي تجاوزت 450 مليون دولار منذ 2005 حتى الآن.
وتُعد هذه الزيارة تأكيدًا لاهتمام الدولة بدعم الشركات العالمية العاملة في مصر، وتعزيز دورها في التنمية الصناعية وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات، بما يسهم في ترسيخ مكانة مصر كمركز صناعي وتصديري استراتيجي في المنطقة.