أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل يمثل خطوة محورية في مسار العلاقات الثنائية، و تعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين، وتساهم في فتح آفاقا واسعة للتعاون في مختلف المجالات.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن هذه الشراكة ترتكز على المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مما يجسد حرص البلدين على بناء علاقات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل والحوار البناء و تولي أهمية خاصة لاحتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدين، حيث تسعى إلى تحقيق المنفعة المتبادلة من خلال تعزيز العلاقات الدبلوماسية، وتكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين و هذا النهج يدعم الرؤية المشتركة لدور الدبلوماسية في دعم جهود التنمية وتعزيز المصالح المشتركة، مما يسهم في تعزيز مكانة البلدين على الساحة الدولية.

وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر، على أن التعاون بين البلدين في هذا الإطار يعزز التعددية الدولية ويسهم في إصلاح المؤسسات العالمية، سعيا لتحقيق نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافا لافتا إلى أن الشراكة بين مصر والبرازيل تتضمن مجالات تعاون استراتيجية تشمل السلام والأمن والدفاع والاقتصاد، بالإضافة إلى القضايا السياسية والدبلوماسية وهذا التنوع يعكس رغبة البلدين في توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات تعزز الاستقرار والتنمية، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز شراكاتها الدولية.

وأشاد أستاذ العلوم السياسية، بدور الدبلوماسية المصرية الفاعل في بناء شراكات دولية تدعم مصالح مصر الوطنية وتعزز مكانتها الدولية مؤكدا أهمية متابعة تنفيذ هذه الشراكة بما يلبي تطلعات الشعبين المصري والبرازيلي، ويدعم نموذجا إيجابيا للتعاون بين الدول النامية، يقوم على التشاور وتنسيق المواقف لتحقيق الأهداف المشتركة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي حزب المؤتمر المؤتمر الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

وزير البيئة والتغير المناخي: دولة قطر تعزز دورها العالمي في مواجهة التحديات البيئية ودعم التنمية المستدامة

أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، أن دولة قطر تعزز دورها العالمي في التصدي للتحديات البيئية المتنامية، وفي مقدمتها التلوث البلاستيكي، وتدعم بقوة مسار التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن اليوم العالمي للبيئة، يمثل مناسبة دولية مهمة لتجديد الالتزام الجماعي بحماية كوكب الأرض وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية.

وأوضح سعادته، في تصريحات صحفية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق الخامس من يونيو من كل عام، أن شعار هذا العام "القضاء على التلوث البلاستيكي" يعكس أهمية توحيد الجهود الدولية للحد من هذه الظاهرة، داعيا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق دولي عادل ومنصف يهدف إلى الحد من التلوث البلاستيكي، ويراعي ظروف الدول النامية وحقوقها في التنمية.

ولفت إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي، تنفذ حزمة من السياسات والمبادرات للحد من التلوث البلاستيكي، في إطار التزامها بمبادئ التنمية المستدامة، وتحقيق جودة حياة بيئية أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية، كما تواصل الوزارة جهودها إقليميا ودوليا التزاما بالاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.

وأضاف سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي أن دولة قطر تعمل على تطوير البنية التحتية الداعمة لعمليات إعادة التدوير من خلال فرز النفايات من المصدر، وجمعها ومعالجتها وتحويلها إلى منتجات قابلة لإعادة الاستخدام، بهدف تقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية، وتعزيز كفاءة استخدامها.

ونوه بأن الوزارة أطلقت عدة مبادرات في هذا الإطار، منها تشجيع الاستثمار في إنشاء مراكز تدوير متخصصة، وتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية لضمان استدامة هذه العمليات، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة.

وفيما يتعلق بالعمل الدولي المشترك، أشار سعادته إلى المشاركة الفاعلة لدولة قطر في دورات لجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي ملزم بشأن التلوث بالمواد البلاستيكية، بما في ذلك التلوث البحري، لافتا إلى أن قطر قدمت رؤيتها في الدورة الخامسة التي عقدت العام الماضي في مدينة بوسان بجمهورية كوريا الجنوبية، خلال فعالية جانبية بعنوان "إنهاء التلوث البلاستيكي: نحو صك دولي ملزم قانونا".

وبين سعادته، أن دولة قطر شددت خلال هذه الفعالية على أهمية تمكين الدول النامية من الوصول إلى التقنيات الحديثة في مجال إعادة التدوير، بما يعزز العدالة البيئية ويسهم في تحقيق أهداف الاتفاق الدولي المنتظر.

وأضاف أن الوزارة نظمت، قبل هذه الدورة، اجتماعا إقليميا بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، شارك فيه ممثلو دول المجلس لمناقشة الصياغة المقترحة للصك القانوني، وتم إعداد موقف خليجي موحد، اعتمد لاحقا كموقف عربي مشترك.

كما أشار إلى أن الوزارة نفذت عددا من المشاريع بالتعاون مع جهات دولية، من بينها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتطوير برامج الرصد البيئي ومراقبة الجسيمات البلاستيكية في البيئة البحرية، ضمن المشروع الإقليمي (RAS7038).

وفي ختام تصريحه، جدد سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، التأكيد على التزام دولة قطر بتنفيذ تعهداتها البيئية الوطنية والدولية، وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز السياسات البيئية المستدامة، ودعم الابتكار البيئي، وتوسيع الشراكات الدولية، مشددا أن التصدي للتلوث البلاستيكي يتطلب تضافر الجهود العالمية من أجل بيئة متوازنة وآمنة للأجيال الحالية والقادمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة والمستشار الألماني يبحثان هاتفياً علاقات التعاون بين البلدين
  • رئيس الدولة والمستشار الألماني يبحثان هاتفيا علاقات التعاون بين البلدين
  • التنمية المحلية تناقش إعداد الخطة الاستراتيجية واستراتيجية تغير المناخ بالوزارة
  • وزير البيئة والتغير المناخي: دولة قطر تعزز دورها العالمي في مواجهة التحديات البيئية ودعم التنمية المستدامة
  • عمان والمكسيك تحتفلان بـ50 عامًا من العلاقات الدبلوماسية
  • سفير الإمارات ونائب رئيس وزراء بلغاريا يؤكدان علاقات البلدين الوطيدة
  • حماد يستقبل سفير المجر لتعزيز التعاون الرياضي الثنائي
  • نائب رئيس المؤتمر: دعم الدولة للقطاع الخاص حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة
  • "اتفاقية الأفضليات التجارية" بين عُمان وإيران تعزز الشراكة الاقتصادية
  • الشراكة الاستراتيجية بين الصين وآسيان ودول الخليج