بوابة الفجر:
2025-06-04@10:44:01 GMT

فضل الدعاء يوم الجمعة وأهميته في حياة المسلم

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

فضل الدعاء يوم الجمعة وأهميته في حياة المسلم، يُعتبر يوم الجمعة عيدًا أسبوعيًا للمسلمين، يومٌ تجتمع فيه القلوب على الطاعات، وتتنزل فيه الرحمات، وتزداد فيه النفحات الإيمانية.

 وقد خصّ الله هذا اليوم بفضائل عظيمة وأعمال مباركة، من بينها الدعاء الذي يُعد من أعظم العبادات وأقربها إلى الله. 

فما أعظم أن يرفع العبد يديه إلى السماء في هذا اليوم المبارك، يسأل الله من فضله ورحمته، وهو واثق بأن الله قريبٌ مجيبٌ للدعاء.

 

دعاء يوم الجمعة: فضل وأهمية

يُعتبر يوم الجمعة من أفضل أيام الأسبوع في الإسلام، وهو يوم مبارك يحمل مكانة خاصة بين الأيام.

فضل الدعاء يوم الجمعة وأهميته في حياة المسلم

في هذا اليوم تجتمع النفوس على الطاعات، وتتجدد العهود مع الله عز وجل من خلال الذكر، والصلاة، والدعاء. 

وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالاجتهاد في الدعاء يوم الجمعة، لما فيه من ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلم يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه إياه.

فضل الدعاء يوم الجمعة

1. ساعة الإجابة:
من أعظم الفضائل التي يتميز بها يوم الجمعة هي وجود ساعة يُستجاب فيها الدعاء، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه" (رواه البخاري ومسلم).
ويرجح العلماء أن هذه الساعة تكون في آخر ساعة من العصر قبل غروب الشمس.


2. الدعاء قربى لله:
الدعاء هو العبادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة"، فهو وسيلة للتواصل مع الله عز وجل، يعبر فيها العبد عن حاجاته وتوكله عليه.


3. مغفرة الذنوب وتيسير الأمور:
يوم الجمعة فرصة عظيمة لتكفير الذنوب وزيادة الحسنات من خلال الاستغفار والدعاء.

 

أفضل الأدعية ليوم الجمعة

1. الدعاء بالثبات والمغفرة:
"اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا."


2. الدعاء لقضاء الحاجات:
"اللهم اقضِ حاجتي وحاجات المسلمين، وارزقني من حيث لا أحتسب، ويسر لي أموري، وبارك لي فيما أعطيتني."


3. الدعاء للأهل والأحباب:
"اللهم احفظ أهلي وأحبتي من كل سوء، واغفر لهم ذنوبهم، وبارك في أعمارهم وأعمالهم."


4. الدعاء للأمة الإسلامية:
"اللهم أصلح أحوال المسلمين، وارزقنا الأمن والأمان، ووحد صفوفنا على طاعتك يا رب العالمين."

فضل قيام الليل وأثره في حياة المسلم كيفية اغتنام يوم الجمعة بالدعاء

قراءة سورة الكهف: فهي نورٌ بين الجمعتين.

الصلاة على النبي: الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يُعظم الأجر ويرفع الدعاء.

الوضوء والطهارة: الاستعداد ليوم الجمعة بالطهارة والوضوء يجعل النفس أقرب إلى الله.

الدعاء في أوقات الإجابة: مثل وقت الخطبة، أو بعد صلاة العصر.


يوم الجمعة هدية عظيمة للمسلمين، وهو يوم مليء بالفرص للاقتراب من الله وتحقيق الأماني.

 فلنحرص على الدعاء بقلوب خاشعة، ولنستغل بركة هذا اليوم في طلب الخير لنا ولغيرنا، فالدعاء يوم الجمعة مستجاب، والله كريم لا يرد من دعاه بإخلاص.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعاء دعاء يوم الجمعة فضل الدعاء يوم الجمعة النبی صلى الله علیه وسلم فضل الدعاء یوم الجمعة هذا الیوم فی حیاة

إقرأ أيضاً:

هذا حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد

أصدر مكتب الفتوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الحكم الفقهي في مسألة صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد، حيث أكد أن جمهور فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية اتفقوا على أن يوم العيد إذا صادف يوم الجمعة لا يُباح إطلاقا لمن شهد العيد وهي سنة أن يتخلف عن الجمعة وهي فرض.

وجاء في بيان لوزارة الشؤون الدينية “ففي هذه الأيام المباركة، العشر الأوائل من ذي الحجة لعام 1446 /2025. شغلتنا مواقع التواصل الاجتماعي بفتاوى فقهية أدلى بدلوه فيها بعض ممن ليس من أهل العلم ولا ممن اشتغلوا بالعلوم الشرعية. يُفتنون الناس في دينهم ويتكلمون في دين الله بغير علم، حتى أفضى بهم الحال إلى دعوة المصلين إلى ترك صلاة الجمعة. لمن صلى صلاة العيد، وتوضيحا لهذه المسألة الفقهية وبيان حكم الشريعة الإسلامية فيها. أصدر مكتب الفتوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الحكم الفقهي في المسألة.

واستند مكتب الفتوى إلى قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا اِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ). سورة الجمعة، وهذا الأمر عام بدليل قطعي، ولا دليل على تخصيصه، فقد ذهب جمهور فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية. إلى أن الجمعة لا تسقط بحال، بل هي واجبة في حق كل مسلم، واستدلوا بما سبق من آية الجمعة.

كما استدلوا بحديث النعمان بن بشير قال: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَقْرَأُ في العِيدَيْنِ وفي الجُمُعَةِ بـ:(سبح اسم ربك الاعلى). و بـ ( هل اتـــك حديث الغاشية ) قالَ: وإذَا اجْتَمع العِيدُ وَالْجُمُعَةُ في يَومٍ وَاحِدٍ، يَقْرَأُ بهِما أَيْضًا في الصَّلَاتَيْنِ. صحيح مسلم 878

والعيد والجمعة كانا إذا اجتمعا في يوم واحد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى الصلاتين كليهما، كل واحدة منهما في وقتها. ولم يترك واحدة منهما بفعله عليه الصلاة والسلام.

وهذا مذهب المالكية كما في المدونة: “ما قول مالك إذا اجتمع الأضحى والجمعة أو الفطر والجمعة فصلى رجل من أهل الحضر العيد. مع الإمام ثم أراد أن لا يشهد الجمعة، هل يضع ذلك عنه شهوده صلاة العيد ما وجب عليه من إتيان الجمعة؟. قال: لا، وكان يقول: لا يضع ذلك عنه ما وجب عليه من إتيان الجمعة. قال مالك: ولم يبلغني أن أحدا أذن لأهل العوالي إلا عثمان، ولم يكن مالك يرى الذي فعل عثمان، وكان يرى أن من وجبت عليه الجمعة لا يضعها عنه. إذن الإمام وإن شهد مع الإمام قبل ذلك من يومه ذلك عيدا، وبلغني ذلك عن مالك” .اهـ (المدونة (1/ 234)، وهو المشهور في المذهب. قال الشيخ خليل في “المختصر” عاطفا على الأعذار التي لا تُسقِط الجمعة: “أوشهود عيد وإن أذن الإمام” .اهـ

قال الخرشي: (أو شهود عيد) “يعني أنه إذا وافق العيد يوم جمعة فلا يباح لمن شهد العيد داخل البلد، أو خارجه التخلف عن الجمعة (وإن أذن). له (الإمام) في التخلف على المشهور إذ ليس حقا له”.اهـ ج 2/ص 279 حاشية الخرشي على مختصر سيدي خليل. ومعه حاشية العدوي على الخرشي.

وقال المواق عن ابن بشير: اختلف هل للإمام أن يأذن لمن شهد العيد ممن بعدت داره عن محل الجمعة أن يكتفي بشهود العيد؟ والمشهور أنه لا يأذن ولا ينتفع بإذنه إن أذن. (التاج والإكليل لمختصر خليل (2/ 560)

فلا يصح إذًا التخلف عن الجمعة مع إذن الإمام، فكيف إذا كان ذلك الإمام يدعو إلى إقامتها، ويصدر الفتوى بعدم سقوطها. ففي هذه الحالة يرفع الخلاف بفرض وجوده.

وأما من ذهب إلى القول بأنه لا حرج في ترك الجمعة وصلاة العيد تُغني عنها، وأن الإمام يقيمها لمن رغب في صلاتها - وهو مذهب الحنابلة -. قال ابن قدامة: «وإن اتفق عيد في يوم جمعة، سقط حضور الجمعة عمن صلى العيد”. المغني (2/ 265). فقد استدلوا بــ: حديث إياس بن أبي رملة الشامي قال: «شهدت معاوية بن أبي سفيان. وهو يسأل زيد بن أرقم، قال: أشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم؟ قال: نعم، قال: فكيف صنع؟. قال: صلى العيد، ثم رخص في الجمعة، فقال: من شاء أن يصلي، فليصل”. (رواه أبوداود وسكت عنه وصححه الحاكم، ورواه الطيالسي. وأحمد، والدارمي وغيرهم). وهو حديث ضعيف، فمداره على إياس بن أبي رملة الشامي وهو مجهول كما قال ابن المديني وابن القطان الفاسي والذهبي وابن حجر.

و حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” قدِ اجتمعَ في يومِكم هذا عيدانِ فمن شاءَ أجزأَهُ منَ الجمعةِ وإنَّا مجمِّعونَ” أخرجه أبوداود واللفظ له، وابن ماجه وغيرهم، إلا أن هذا الحديث كسابقه في ضعف إسناده، فمداره على بقية بن الوليد، وبقية قد يدلس على مشهورين ولم يروعنهم.

ويرى الشافعية أن سقوطها خاص بأهل البوادي، قال الشافعي: “وإذا كان يوم الفطر يوم الجمعة صلى الإمام العيد حين تحل الصلاة. ثم أذن لمن حضره من غير أهل المصر في أن ينصرفوا إن شاؤوا إلى أهليهم، ولا يعودون إلى الجمعة والاختيار لهم”. كتاب الأم 1/274. ودليلهم حديث عثمان رضي الله عنه، خطب وقال يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا يَوْمٌ قَدِ اجْتَمع لَكُمْ فيه عِيدَانِ، فمَن أحَبَّ أنْ يَنْتَظِرَ الجُمُعَةَ مِن أهْلِ العَوَالِي فَلْيَنْتَظِرْ، ومَن أحَبَّ أنْ يَرْجِعَ فقَدْ أذِنْتُ له”. البخاري برقم 5571

ورُد عليهم من قِبَلِ أئمة الشافعية أنفسِهم فقد قال الحافظ ابن حجر في الفتح. بأن “ظاهر الحديث في كونهم من أهل العوالي. أنهم لم يكونوا ممن تجب عليهم الجمعة لبعد منازلهم عن المسجد”.

وأن المقصود بإذن سيدنا عثمان رضي الله عنه لأهل البادية، الذين كانوا يقدمون على المدينة ليصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد خُفف عنهم وأُذن لهم باعتبارهم من أهل الأعذار، ولمن لم تجب عليه صلاة الجمعة أصلا من أهل البوادي دفعا للمشقة ورفعا للحرج.

ونظرا لتضارب الأدلة مع ضعف سند بعضها، ودخول الاحتمال على الصحيح منها، وجب الرجوع إلى الأصل وهو إقامة صلاة الجمعة. كما قال ابن عبد البر:” وإذا احْتَملت هذه الآثارُ من التأويل ما ذكَرنا، لم يَجُز لمسلم أن يذهَبَ إلى سُقُوطِ فرضِ الجُمُعةِ عمَّن وجَبَت عليهِ؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ يقولُ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) سورة الجمعة. ولم يخُصَّ اللهُ ورسُولُهُ يوم عيدٍ من غيره من وَجْهٍ تجِبُ حُجَّتُهُ، فكيفَ بمن ذهَبَ إلى سُقُوطِ الجُمُعةِ والظُّهرِ، المُجتَمَع عليهما في الكِتابِ والسُّنَّةِ والإجماع، بأحاديثَ ليس منها حديثٌ إلّا وفيه مَطْعنٌ لأهلِ العِلم بالحديثِ” (التمهيد،ج10ص 277).

فجمهور فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية اتفقوا على أن يوم العيد إذا صادف يوم الجمعة لا يُباح إطلاقا لمن شهد العيد. وهي سنة أن يتخلف عن الجمعة وهي فرض بنص الآية. : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) سورة الجمعة

وأضاف البيان، فليس للسنة أن تسقط الفرض، وبهذا نؤكد أن الجمعة لا تسقط إذا وقعت يوم عيد لأن صلاتها فرض قطعي الثبوت قطعي الدلالة. فلا يمكن إسقاطه بآثار وأحاديث تحتمل التأويل والضعف وعدم الثبوت.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • «أيَّامُ الرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ».. موضوع خطبة الجمعة أول أيام عيد الأضحى المبارك
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 4-6-2025 في محافظة قنا
  • «طردني ودعيت عليه».. كيف أثّر أحمد أدم في حياة المؤلف محمود حمدان؟
  • دعاء النبي يوم عرفة.. 17 كلمة رددها قبل أذان المغرب لاغتنام الثواب
  • هذا حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 3-6-2025 في محافظة قنا
  • دعاء يوم عرفة.. 4 أسباب أوصى بها النبي تجعله أكثر استجابة
  • أذكار الصباح حصن المسلم.. داوم عليها تكفيك شر شياطين الإنس والجن
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 2-6-2025 في محافظة قنا
  • كم مرة ضحى النبي في حياته؟