غولدمان ساكس يتوقع صعود أونصة الذهب لـ3000 دولار وينصح بشرائه
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
توقع بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس عودة أسعار الذهب إلى الارتفاع وتصاعدها لتسجل مستوى تاريخيا عند 3000 دولار للأونصة بحلول نهاية 2025. جاء ذلك في مذكرة صادرة عن البنك، في وقت تشهد فيه أسعار الذهب العالمية تراجعات عند متوسط 2590 دولارا للأونصة في تعاملات اليوم، نزولا من القمة التاريخية المسجلة، الشهر الماضي، عند 2790 دولارا.
وقال البنك إن أسعار الذهب العالمية سترتفع خلال العام المقبل إلى مستوى قياسي، بفضل عمليات الشراء من جانب البنوك المركزية وخفض الفائدة الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2روسيا توقف الغاز عن النمسا وتواصل ضخه نحو أوروباlist 2 of 2جنرال موتورز تواصل تسريح العمالend of listوذكر البنك أنه أدرج المعدن ضمن أفضل تداولات السلع الأساسية لعام 2025، وقال إن الأسعار قد تمتد إلى المكاسب خلال رئاسة دونالد ترامب.
قمة جديدةوزاد: "عليكم بالذهب.. هدف 3000 دولار للأوقية سيكون واقعا بحلول ديسمبر/كانون الأول 2025.. المحرك الهيكلي للتوقعات هو الطلب الأعلى من البنوك المركزية، في حين أن الارتفاع الدوري سيأتي من التدفقات إلى صناديق الاستثمار المتداولة مع خفض بنك الاحتياطي الفدرالي".
وسجل الذهب ارتفاعا قويا هذا العام، وسجل أرقاما قياسية متتالية، قبل أن يتراجع في أعقاب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية مباشرة، مما عزز الدولار.
وذكر البنك أن التصعيد غير المسبوق للتوترات التجارية قد ينعش المضاربة في الذهب، إلى المخاوف المتزايدة بشأن الاستدامة المالية للولايات المتحدة، في إشارة إلى نمو الدين العام.
والجمعة، قفز الدين العام الأميركي فوق 36 تريليون دولار للمرة الأولى على الإطلاق، بحسب بيانات وزارة الخزانة الأميركية، منها قرابة 8.2 تريليونات دولار في عهد الرئيس الحالي جو بايدن، وفق وكالة الأناضول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط دولارين للبرميل
هيوستن-رويترز
انخفضت أسعار النفط بنحو دولارين للبرميل اليوم بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في ما يعرف بتحالف (أوبك+)، في حين جاء تقرير الوظائف الأمريكية أضعف من المتوقع مما أجج المخاوف بشأن الطلب.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.03 دولار بما يعادل 2.83 بالمئة لتسجل69.67 دولار للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.93 دولار أو 2.79 بالمئة إلى 67.33 دولار عند التسوية.
وأنهى خام برنت تعاملات الأسبوع على زيادة بنحو ستة بالمئة، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29 بالمئة على أساس أسبوعي.
وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات بين أعضاء أوبك+ إن التحالف قد يتوصل إلى اتفاق يوم الأحد لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في سبتمبر أيلول.
وذكر مصدر رابع مطلع على محادثات أوبك+ أن المناقشات بشأن كمية الإنتاج لا تزال جارية وأن الزيادة قد تكون أقل.
وأفادت وزارة العمل الأمريكية بوجود 73 ألف وظيفة جديدة في يوليو تموز، وهو أقل مما توقعه خبراء اقتصاد، مما رفع معدل البطالة في البلاد إلى 4.2 بالمئة من 4.1 بالمئة.
وقال فيل فلين المحلل لدى (برايس فيوتشرز جروب) "يمكننا إلقاء اللوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرسوم الجمركية أو يمكننا إلقاء اللوم على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لعدم رفع أسعار الفائدة".
وأضاف "يبدو أن الاحتياطي الاتحادي أساء تقدير قراره يوم الأربعاء".
ووقع ترامب أمس الخميس أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 بالمئة و41 بالمئة على واردات بلاده من عشرات الدول والمناطق بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد الإخفاق في إبرام اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس آب، وهو الموعد النهائي الذي سبق أن حدده ترامب.
والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا من الشركاء الذين تمكنوا من إبرام اتفاقات تجارية.
وقال سوفرو ساركار من بنك دي.بي.إس "نعتقد أن إبرام اتفاقيات تجارية ترضي السوق -بشكل أو بآخر باستثناء بعض الحالات القليلة- كان المحرك الرئيسي لارتفاع أسعار النفط في الأيام القليلة الماضية".
وتلقت الأسعار دعما من تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية 100 بالمئة على من يشترون الخام الروسي، إذ أدت تهديداته لمخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض الإمدادات من السوق.
وقال محللون لدى جيه.بي مورجان في مذكرة أمس الخميس إن تحذيرات ترامب للصين والهند بفرض عقوبات على مشترياتهما من النفط الروسي قد تعرض 2.75 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية المنقولة بحرا للخطر. والصين والهند هما ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم.