نائب أردني يثير الجدل بطلبه ذكر لقب المهندس قبل اسمه .. فيديو
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
خاص
أثار نائب أردني جدلًا واسعًا عندما رد بشكل غير متوقع على عدم ذكر لقب المهندس قبل اسمه في أولى جلسات مجلس النواب العشرين فى الدورة العادية الأولى.
وأظهر مقطع فيديو متداول، النائب مجحم الصقور، رئيس الجلسة وهو ينادي على أحد النواب لأداء القسم الدستوري، ليحتج الأخير لعدم مناداته بلقب مهندس واستبدالها بكلمة السيد، قائلاً : “إذا سمحت بالنسبة للاسم المهندس، حتى عدلوها بالمكاتب”.
مما دفع رئيس الجلسة، لإعادة المناداة عليه بـ سعادة المهندس، والنعم بالمهندس.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو بشكل واسع، إذ تباينت الآراء بشأن ردة فعل النائب، إذ اعتبر البعض أن الموضوع صغير ولا يستحق الاهتمام، في حين أشار آخرون بأهمية الألقاب واحترام مكانة كل شخص .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/فيديو-طولي-158.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القسم الدستوري لقب مهندس نائب أردني
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي
علّق رئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا” على جلسة مجلس النواب التي عُقدت اليوم لاستعراض ملفات المترشحين لما وصفه بـ”ما يُسمى بالحكومة القادمة”، واصفاً إياها بـ”المسرحية الهزيلة“.
وقال الشبلي: “ما جرى اليوم لا يعدو كونه شطحة جديدة من شطحات عقيلة صالح، الذي أعمى حب الكرسي بصيرته، وجعله أقرب لمهرّج في سيرك بلا لون أو طعم أو رائحة، فيما كانت القاعة شبه فارغة، باستثناء حفنة من الباحثين عن الامتيازات والمنافع الشخصية”.
وأضاف: “المشهد السياسي لا يحتاج لمزيد من الإرباك، فحكومة حماد باقية بدعم من الرجمة، وحكومة الدبيبة باقية باعتراف المجتمع الدولي، فأين ستُمارس حكومة عقيلة مهامها؟”
وختم الشبلي تصريحه بسخرية، قائلاً: “ربما نسّق عقيلة مع ترامب شخصياً وحصل على ضوء أخضر أمريكي لتمنح حكومته الشرعية!”
وكان عقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، جلسة رسمية في مدينة بنغازي، خُصصت لاستعراض ملفات المترشحين لتولي رئاسة “الحكومة الجديدة” المقترحة من قبل رئيس المجلس عقيلة صالح، وذلك في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد.
وتأتي هذه الجلسة وسط جدل واسع بشأن مدى شرعيتها وفعاليتها، خصوصاً في ظل غياب نصاب قانوني كافٍ ورفض قوى سياسية عدة لمحاولات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موازية، في وقت لا تزال فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تواصل أعمالها وتحظى باعتراف دولي، فيما تواصل حكومة أسامة حماد، المنبثقة عن البرلمان، مزاولة مهامها في شرق البلاد بدعم من القيادة العامة.
ووُصفت هذه الجلسة من قبل معارضين بأنها محاولة جديدة من عقيلة صالح لفرض أمر واقع سياسي من خلال تشكيل حكومة ثالثة، ما قد يزيد من تعقيد المشهد ويهدد المسار الانتخابي المتعثر أصلاً.