الجيش يعلن تحرير مناطق النيل الأزرق بالكامل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلن الجيش السوداني، مساء الثلاثاء، تحرير كامل المناطق التي سيطرت عليها قوات “الحركة الشعبية – شمال” برئاسة عبد العزيز الحلو في ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، إن “متمردي الحركة الشعبية بقيادة جوزيف توكا، النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية، ظنوا خلال الفترة الماضية أن انشغال الجيش بمحاربة الدعم السريع في الخرطوم ودارفور سيجعلهم يهاجمون ويسيطرون على مناطق عدة في ولاية النيل الأزرق”.
وأضاف: “اليوم، حررت قواتنا كل المناطق التي وصلت إليها قوات جوزيف توكا”، مشيراً إلى أن هذه المناطق تم تأمينها بشكل كامل “بفضل جهود قوات الجيش في النيل الأزرق”.
وفي 26 يوليو الماضي، قال مسؤول سوداني إن الجيش يتصدى لهجوم من “الحركة الشعبية- شمال” على ولاية النيل الأزرق.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النيل الجيش تحرير مناطق يعلن الحرکة الشعبیة النیل الأزرق
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني في قفص الاتهام.. واشنطن تعاقب الخرطوم بعد تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على السودان، متهمة الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية خلال عام 2024 في الصراع الدائر مع قوات الدعم السريع.
وأوضحت واشنطن أن العقوبات ستشمل قيوداً على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في أوائل يونيو المقبل بعد إخطار الكونغرس.
وردت الخرطوم على هذه الاتهامات برفضها، واعتبرتها ابتزازاً سياسياً وتزييفاً للحقائق، مشيرة إلى أن الادعاءات الأميركية تستهدف تقويض الجيش السوداني بعد تحقيقه انتصارات ميدانية مهمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية إن واشنطن تسعى إلى تضليل الرأي العام وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها.
ويأتي هذا التصعيد في ظل حرب مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وملايين النازحين واللاجئين، وشهدت الأسابيع الأخيرة تمدد الجيش السوداني بسيطرته على مناطق رئيسية في العاصمة الخرطوم، مع تراجع مساحات نفوذ قوات الدعم السريع في عدة ولايات.
يذكر أن واشنطن سبق أن فرضت عقوبات على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، متهمة إياهما بارتكاب جرائم إبادة جماعية وانتهاكات متعددة.