الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أعلن الناطق باسم الجيش السوداني أن قواته أحكمت سيطرتها على مدينة الدبيبات بجنوب كردفان غربي البلاد بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأكدت القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش أنها كبدت قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وأشارت في بيان إلى أن استعادة الدبيبات تمثل خطوة مهمة في تأمين إقليم كردفان (3 ولايات) والتقدم نحو إقليم دارفور (5 ولايات).
وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أعلنوا خلالها دخولهم إلى الدبيبات وهزيمة قوات الدعم السريع.
وتعد الدبيبات الواقعة على بعد 186 كيلومترا من مدينة كادوقلي عاصمة الولاية مدينة إستراتيجية حيث تربط جنوب كردفان بولايتي شمال كردفان وشرق دارفور.
كما تمهد السيطرة على الدبيبات لفك الحصار عن الدلنج التي تبعد عنها 60 كيلومترا، وتعد ثاني مدن جنوب كردفان من حيث المساحة.
في غضون ذلك، أمهل أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السودان التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني قوات الدعم السريع 48 ساعة لمغادرة مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأضاف كيكل في كلمة أمام مجموعة من مقاتليه أن قوات درع السودان وكل تشكيلات الجيش السوداني ستتوجه إلى مدينة الفاشر لفك الحصار عنها.
إعلان مواجهة مباشرةفي المقابل، قال عبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع إن قواته تمكنت من تحييد الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني، بما في ذلك الطائرات المسيرة.
وأضاف دقلو مخاطبا عددا من جنود الدعم السريع أن "الحرب الآن باتت التحاميه" في كل تفاصيلها، وشدد على أن قوات الدعم السريع جاهزة لأداء مهامها العسكرية متسلحة بمختلف انواع الأسلحة.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع، دون تعليق من الأخيرة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
وفي الولايات الـ16 الأخرى لم تعد قوات الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
ستبقى صامدة صمود ستالينغراد.. “المشتركة” تعلن تصديها للهجمة رقم 220 على الفاشر
متابعات- تاق برس- كشف العقيد أحمد حسين مصطفى المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تمكن قوات الجيش السوداني مسنودة بالقوة المشتركة قد تمكنت من صد هجمات متوالية شنتها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر اليوم الجمعة.
وقالت القوة المشتركة في بيان لها: أنها تمكنت اليوم من صد العدوان رقم 220 على الفاشر والتي ما زالت وستظل صامدة حتى الآن برغم القصف والتدوين الذي تشنه قوات الدعم السريع على المدينة صباح مساء.
وأوضح البيان قائلا: “في منتصف نهار اليوم الجمعة، حاولت قوات الدعم السريع، بمعيتها عدد من مقاتلي ما يسمى بتحالف التأسيس افتحام المدينة من المحور الجنوبي والغربي الجنوبي، ظانين أن قواتهم مدركة المداخل و المخارج لاسيما طرائق قتال وتكتيكات القوة المشتركة”.
وأضاف البيان أن شجاعة وبسالة القوات المسلحة والمشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين حوّلت طموحات العدو إلى هزيمة نكراء.
وتابع أنه وبفضل تخطيط عسكري محكم، نفذت قواتنا كمينًا استدراجيا أسفر عن تدمير 10 سيارات قتالية مع كامل عناصرها، فضلا عن مقتل وتشتيت العشرات من عناصر الدعم السريع، ومطاردة الفارين حتى أطراف المدينة وتحييد عدد من القيادات.
وأردف البيان أن هذه المعركة تؤكد أن النصر لا يُصنع بالأمنيات أو الدعايات الكاذبة، بل بالشجاعة والإيمان بالقضية العادلة. مؤكدا أن الفاشر، ستبقى صامدة صمود ستالينغراد، عصية على المتربصين والغزاة.
واختتم البيان بالقول: الفاشر لن تسقط، وشعبنا لن يركع. سنواصل الدفاع عن أرضنا وعرضنا حتى تحقيق النصر النهائي.
إلى شعبنا الصامد، نوجه تحية إجلال وإكبار لدعمكم وصبركم، ونعاهدكم على مواصلة النضال حتى تطهير كل شبر من أرض السودان”.
الدعم السريعالفاشرالقوة المشتركة