أمين الفتوى: القيام في الصلاة فرض والجلوس بدون عذر يبطل الفريضة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أوضح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رد على سؤال من أحد المتصلين حول حكم الصلاة جالسًا في الفريضة، أنه في الصلاة الفريضة يجب على المسلم أن يقيم الصلاة كاملة وفقًا لما ورد في السنة النبوية، ويشمل ذلك القيام إذا كان قادرًا على ذلك.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له اليوم الاثنين: "القيام في الصلاة الفريضة هو فرض، أي أنه من واجب المسلم أن يقف أثناء أداء الصلاة إذا كان قادرًا على ذلك، وإذا جلس شخص أثناء أداء صلاة الفريضة وهو قادر على القيام، فإن صلاته تكون باطلة، القيام في الصلاة الفريضة جزء من الصلاة، ويجب على المسلم أن يؤديه إذا لم يكن هناك عذر شرعي يمنعه".
وأضاف: "أما بالنسبة لصلاة النفل أو السنة، إذا كان الشخص قادرًا على القيام لكنه جلس أثناء الصلاة، فإنه يأخذ نصف الأجر، لكن إذا كان الشخص غير قادر على القيام بسبب مرض أو سفر أو عذر آخر، فإنه يصلي جالسًا ويأخذ الأجر كاملاً، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم".
وشدد على أن هذا الحكم ينطبق فقط في صلاة الفريضة، مؤكدًا أنه إذا كان هناك عذر شرعي (كالمرض أو العجز)، فإن الصلاة لا تبطل، بل يُكمل المسلم صلاته بحسب استطاعته، أما إذا كان الشخص قادرًا على القيام ولم يقف في الصلاة الفريضة، فإن صلاته تكون باطلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الصلاة الفريضة القيام في الصلاة عذر شرعي صلاة الفريضة فی الصلاة الفریضة على القیام قادر ا على إذا کان
إقرأ أيضاً:
هل تجوز صلاة الضحى قبل الظهر بربع ساعة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المشاهدين قال فيه: «أنا صليت الضحى قبل الظهر بربع ساعة، هل عليّ ذنب؟ لأن هذا الوقت من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها؟».
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم السبت، أن صلاة الضحى من الصلوات المستحبة التي يُرشد دائمًا إلى المحافظة عليها، مثل ركعتي قيام الليل وركعتي الضحى، وصلاة الأوابين بعد صلاة المغرب، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بها كثيرًا وبيّن فضلها العظيم، إذ قال إن في جسد الإنسان 360 مفصلًا، وعلى كل مفصل صدقة كل يوم، فإماطة الأذى صدقة، والأمر بالمعروف صدقة، والنهي عن المنكر صدقة، وركعتا الضحى تُجزئ عن كل ذلك.
وبيّن الشيخ إبراهيم عبد السلام أن وقت صلاة الضحى يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة، وليس وقت الشروق نفسه، ويمتد إلى قبل الظهر بثلث ساعة، موضحًا أن هذا هو الوقت الصحيح لأداء صلاة الضحى، وأنه لا يُصلّى قبل الظهر مباشرة لأن الشمس تكون في حالة الاستواء في وسط السماء، وهو من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.
وأشار أمين الفتوى إلى أن أوقات النهي عن صلاة النوافل ثلاثة: وقت شروق الشمس، ووقت استواء الشمس في كبد السماء قبل الظهر، ووقت ما قبل الغروب بثلث ساعة، مؤكدًا أن صلاة النوافل لا تُؤدى في هذه الأوقات، بينما تُؤدى الصلوات المفروضة ولو وقعت في وقت الكراهة، كمن يستيقظ لصلاة الفجر بعد شروق الشمس فيصليها فورًا لأنها فريضة.
وأكد الشيخ إبراهيم عبد السلام أنه إذا كان السائل قد صلى صلاة الضحى قبل الظهر بربع ساعة عن غير علم، فلا إثم عليه ولا حرج، لكن عليه في الصلوات القادمة أن يتحرى الوقت الصحيح، وأن يحرص على أداء صلاة الضحى في وقتها المشروع من بعد الشروق بثلث ساعة إلى قبل الظهر بثلث ساعة، لما لها من فضل عظيم وأجر كبير.