رئيس الدولة يعزي فارس المزروعي بوفاة والدته
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس واجب العزاء إلى معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس هيئة أبوظبي للتراث بوفاة “والدته”.
وأعرب سموه – خلال زيارته مجلس العزاء – عن صادق تعازيه ومواساته إلى أسرة الفقيدة..سائلاً المولى عز وجل أن يسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
كما قدم واجب العزاء .. سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
علامات الحزن تظهر على لطيفة أثناء تقديم واجب العزاء فى زياد الرحباني
بعد ليلة فنية لا تُنسى على مسرح قرطاج في عيد الجمهورية التونسية، وجمهور كامل العدد احتفى بها غناءً ورقصًا وحبًا، غادرت النجمة لطيفة تونس متجهة إلى بيروت، في رحلة خاصة محمّلة بالمشاعر، للمشاركة في وداع الموسيقار الكبير زياد الرحباني.
ورغم انشغالها الفني بعد نجاح حفلها، قررت لطيفة قطع إجازتها والتوجه فورًا إلى لبنان، حرصًا منها على إلقاء نظرة الوداع على من وصفته بـ"العبقري المختلف"، الذي ربطتها به علاقة فنية وإنسانية طويلة.
وعبر حساباتها الرسمية، عبّرت لطيفة عن ألمها الكبير لرحيل زياد، كاشفة عن آخر رسالة تبادلاها قبل وفاته بأيام، حيث قالت: "آخر رسالة بيننا قلتلي: أنا بتحسن وفي انتظارك… أنا جيتك يا حبيبي بس إنت رحت. ما أصعب فراقك يا زياد… يا رب صبّرنا، بس اللي مثلك ما بيموت… بحبك لتخلص الدنيا."
وتعد آخر أعمال زياد الرحباني، هو ألبوم غنائي كامل مع لطيفة يضم 7 أغاني، قامت بتسجيلهم بالفعل، ويضم أغنيتين من كلمات الشاعر الراحل عبدالوهاب محمد.
احدث حفلات لطيفة
وكانت لطيفة قد أحيت حفلًا ضخمًا على مسرح قرطاج قبل أيام، بمناسبة عيد الجمهورية، وسط حضور جماهيري غير مسبوق، ونفاد التذاكر بالكامل، بحضور 20 ألف متفرج، وأذيع الحفل على الهوا فى بث موحد على كل القنوات التونسيه.
وقدّمت خلاله مجموعة من أغانيها القديمة والجديدة، من بينها "بحب بغرامك"، "كرهتك"، "يا ليالي"، إلى جانب أغانٍ من ألبومها الجديد قلبي ارتاح مثل "سوري"، "هوا هوا"، و"قلبي ارتاح"، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وشهد الحفل لوحات استعراضية راقصة بمشاركة فرقتها الموسيقية، في أول تعاون لها مع مخرج إيطالي وفريق تقني فرنسي عالمي، وهو ما أضفى طابعًا بصريًا مميزًا على المسرح.
وما بين الفرح الكبير في قرطاج، والحزن الصادق في بيروت، عبّرت لطيفة عن عمق ارتباطها الإنساني والفني بجمهورها وبالرموز التي أثرت في رحلتها الفنية، مؤكدة أن زياد الرحباني سيظل حيًا بفنه في القلوب والذاكرة.