اعتمد زعماء مجموعة العشرين بيان نتائج القمة الأعلى مستوى في ريو دي جانيرو.
ووفق للبيان الصادر عنهم:"لقد اجتمعنا نحن قادة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو يومي 18 و19 نوفمبر 2024 لمعالجة التحديات والأزمات العالمية الكبرى وتعزيز النمو القوي والمستدام والمتوازن والشامل"، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".


ولم يتضمن البيان أي إشارة إلى أنه لم يحظى بموافقة جميع الدول. 
وفي وقت سابق من أمس، قال المكتب الصحفي للرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي إن الرئيس وافق على التوقيع على بيان مجموعة العشرين، لكنه سيعلن عن عدم موافقته على عدد من النقاط، وخاصة تلك التي تتعلق بالضرائب و"عدم المساواة القانونية" و"القيود المفروضة على حرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي".


زعماء مجموعة العشرين قلقون إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان 

ومن جانب اخر أعرب زعماء مجموعة العشرين عن قلقهم إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وتصاعد التوترات في لبنان، بحسب البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو.
وجاء في البيان:"في حين نعرب عن قلقنا العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان، فإننا نؤكد على الحاجة الملحة لتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين ونطالب برفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع".

وتابع:"تأكيداً على الحق الفلسطيني في تقرير المصير، فإننا نؤكد مجدداً التزامنا الثابت برؤية حل الدولتين حيث تعيش إسرائيل والدولة الفلسطينية جنباً إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".


مجموعة العشرين يؤكدون دعمهم لوقف إطلاق النار الشامل في غزة

وأكد زعماء مجموعة العشرين أيضا دعمهم لوقف إطلاق النار الشامل في غزة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 وفي لبنان.
تعقد قمة زعماء دول مجموعة العشرين وبلدانها بدعوة من البرازيل في ريو دي جانيرو يومي 18 و19 نوفمبر، ووفقا للبرازيل، يشارك في الحدث 42 دولة، ويمثل روسيا وزير الخارجية سيرجي لافروف.


مجموعة العشرين تدعو لإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

كما دعا زعماء مجموعة العشرين إلى إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الإعلان الختامي لقمة ريو دي جانيرو.
وبحسب الوثيقة المنشورة على موقع مجموعة العشرين، فإن المشاركين يعتبرون أنه من الضروري تعزيز دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتبارها الجهاز الرئيسي للتشاور وصنع السياسات والتمثيل في الأمم المتحدة، بما في ذلك في مسائل الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، من خلال تفاعل محسن ومكثف مع مجلس الأمن.
وقالوا:"نحن نتعهد بإصلاح مجلس الأمن من خلال إصلاح تحويلي يجعله متسقاً مع حقائق ومتطلبات القرن الحادي والعشرين، ويجعله أكثر تمثيلاً وشاملاً وكفاءة وفعالية وديمقراطية ومساءلة، وأكثر شفافية لجميع أعضاء الأمم المتحدة"، كما جاء في البيان.

ودعا زعماء مجموعة العشرين إلى "تشكيل موسع لمجلس الأمن يحسن تمثيل المناطق والمجموعات غير الممثلة وغير الممثلة بشكل كاف، مثل أفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".
ودعا القادة أيضا إلى تعزيز دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن أغلب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تعترف بالحاجة إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي. 
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن مجلس الأمن الدولي ينبغي أن يتوسع عبر دول آسيوية وأفريقية وأميركية لاتينية، وليس دول غربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجموعة العشرين ريو دي جانيرو وكالة الإنباء الروسية الضرائب قطاع غزة غزة لبنان مجلس الأمن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة زعماء مجموعة العشرین فی ریو دی جانیرو الأمم المتحدة للأمم المتحدة الأمن الدولی مجلس الأمن فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، جماعة الحوثي بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، وتنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في العصر الحديث، ما أدى إلى حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم.

وفي كلمته أمام الدورة العادية الثانية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للعام 2025 في نيويورك، شدد السعدي على التزام الحكومة اليمنية بحماية الطفولة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة، مشيداً بدور اليونيسف في دعم قطاعات التعليم والصحة والمياه.

وأكد السعدي أن الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي خلفت أزمة إنسانية كارثية، ضاعفت من معدلات الفقر وسوء التغذية، وأثرت بشكل مباشر على النساء والأطفال وكبار السن، محذراً من تفاقم الوضع الصحي مع تفشي الحميات الوبائية.

وأشار إلى أن الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 ستؤثر سلباً على التعليم والصحة، داعياً إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.

كما اتهم الحوثيين بتغيير المناهج الدراسية لغرس مفاهيم متطرفة، وغسل أدمغة الأطفال بأفكار الكراهية، مما يهدد وحدة المجتمع اليمني ويقوّض مستقبل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • إحاطة مكررة انشائية للمبعوث الأممي بشأن الوضع في اليمن أمام مجلس الأمن.. ماذا قال؟
  • رويترز: مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بشأن تداعيات الغارات الإسرائيلية على إيران
  • فيلم مجموعة العشرين.. أول رئيسة أميركية تواجه تحديات صعبة في إندونيسيا
  • جلستان “مغلقة ومفتوحة” اليوم الخميس في مجلس الأمن بشأن اليمن
  • إيران توجه رسالة إلى مجلس الأمن ردًا على مزاعم الترويكا الأوروبية بشأن الالتزامات النووية
  • مساء اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة جديدة بشأن اليمن
  • إحاطة مُخجلة يونامي تغضّ البصر عن أوجاع العراقيين في مجلس الأمن
  • مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
  • يونامي تشكر رشيد والسوداني على بيع السيادة العراقية للكويت ولغيرها
  • الأمم المتحدة والفيتو الأمريكي