لبنان ٢٤:
2025-06-13@19:15:38 GMT

المكمّلات الغذائية... ضرورة أم رفاهية غير مجدية؟

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

تُعتبر المكمّلات الغذائية بالنسبة لبعض الأشخاص بوليصة تأمين ضد نظام غذائي غير مثالي، بينما قد يتناولها الآخرون لأنهم لا يستطيعون أو لا يريدون تناول أطعمة معينة. لكنها مع الوقت أصبحت كـ"الموضة الصحية"، وتحظى المكملات للبشرة والشعر والمزاج بشعبية كبيرة، حتى أن الناس بأسرها أصبحت مدمنة على تناول المكملات الغذائية أكثر من أي وقت مضى.

فهل هي ضرورة حقًا أم رفاهية غير مجدية؟

تشير أخصائية التغذية إليان سلامة لـ"لبنان24" الى أن "بعض المكملات تلعب دورا مهما في الصحة، فالكلسيوم وفيتامين "د" مهمان للحفاظ على قوة العظام، والمغنيسيوم، الموجود في الخضراوات الورقية والمكسرات والحبوب، ضروري لصحة القلب، وأحماض الـ"أوميغا 3" هي نوع خاص من الدهون، والمعروفة باسم الأحماض الدهنية الأساسية، والتي تحتاجها أجسامنا للعمل بشكل صحيح".

وتضيف: "تهدف هذه المكملات إلى إضافة أو استكمال النظام الغذائي في حال وجود نقص وتختلف عن الأطعمة التقليدية، وتعتمد المكملات التي يحتاجها الجسم على حالة كل شخص والمواد التي تنقصه، وهو ما يحدده الطبيب".

وتقول سلامة إن اتباع نظام غذائي صحي هو دائماً أفضل طريقة للمضي قدماً، "يحتاج جسم الإنسان يومياً إلى مجموعة من الفيتامينات التي تتوافر في الأغذية الطبيعية. وحين يتعرض البعض لنقص في الفيتامينات، فإنه غالباً ما يلجأ إلى المكمّلات الغذائية بإشراف الأطباء، لكن تناول 16 نوعاً من الأطعمة الصحية والتغذية المتوازنة تكفي لسد حاجات الجسم من الفيتامينات والمعادن، وتجعل الإنسان يستغني تماماً عن تناول المكمّلات والفيتامينات، لكي يؤدي الجسم وظائفه على أكمل وجه".

أصبح التوجّه نحو المكمّلات الغذائية شائعاً. ففي دراسة لجامعة نيويورك عام 2022، تبيّن أنّ أكثر من 60% من البالغين يتناولون الفيتامينات يومياً لتحسين صحتهم، على رغم من أنّ العديد منهم قد لا يعاني من نقص حقيقي فيها.

وتختلف الاحتياجات الغذائية الفردية حسب العمر، والحالة الصحية العامة، والنظام الغذائي المتبع، والجهد المبذول، ويزداد التنوع لدى النساء عن الرجال، فتحتاج المرأة لمزيد من الفيتامينات والمعادن باختلاف مراحل حياتها، خاصة مع الحمل والولادة، فيصعب عليها اختيار المكمل الغذائي الأمثل.

وأظهرت نتائج دراسة أجرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب عام 2017  أن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و50 عاما والمرضعات أو الحوامل هن أكثر عرضة للإصابة بنقص التغذية من الرجال والأطفال. وشمل ذلك انخفاض مستويات فيتامين ب 6 (حمض البانتوثنيك)، وفيتامين د، فتحتاج النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و50 عاما إلى تناول 15 مليغراما يوميا من فيتامين د، و1.3 مليغراما يوميا من فيتامين ب 6.

في الختام، ان فائدة المكملات الغذائية مشروطة بأن تكون لعلاج نقص في فيتامين معين أو معدن محدد، ويكون الشخص غير قادر على الحصول عليه بالكمية المناسبة بالطرق الطبيعية، فهي ليست موضة ولا جرعة سحرية لتحسين صحتكم. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اعتماد 14 مواصفة قياسية وطنية في القطاعات الغذائية والنسيجية

دمشق-سانا

اعتمدت وزارة الاقتصاد والصناعة 14 مواصفة قياسية وطنية أعدتها هيئة المواصفات والمقاييس السورية شملت عدداً من المنتجات في القطاعات الغذائية والنسيجية بهدف رفع مستوى الإنتاج الوطني، وزيادة قدرته التنافسية في الأسواق العالمية.

وتضمنت المواصفات القياسية المعتمدة، بحسب كتاب لهيئة المواصفات حصلت “سانا” على نسخة منه، بعض الحبوب والبقول ومنتجاتها والسمسم ومخلفات عصر ثمار الزيتون، والتوابل والبهارات، والأعشاب ومنتجاتها، و”الكيك”، والتوابل، وخليط زعتر المائدة واليانسون النجمي، وصلصة السلطة، إضافة إلى الاشتراطات الخاصة بالأحياء الدقيقة الواجب تحقيقها في المنتجات الغذائية.

كما شملت المواصفات تحديد مقاومة القطع والاستطالة عند طرف واحد من الخيط لمنسوجات الخيوط المأخوذة من العبوات، وتقدير نضج الألياف بطريقة التدفق الهواء لمنسوجات ألياف القطن، وطريقة العد المباشرة للمنسوجات عند تحديد البرم في الخيوط، واختبارات المطر عند التعرض للرش أفقياً للمنسوجات المقاومة للماء، إضافة الى تعيين مقاسات الملابس لمنسوجات الألبسة.

وأكدت الهيئة أن المدة المحددة لتطبيق هذه المواصفات هي ستة أشهر اختيارياً، بعدها يصبح تطبيقها إلزامياً.

يذكر أن هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية التي تأسست عام 1969، الجهة الرسمية الوحيدة المعنية بإعداد المواصفات القياسية لكل المنتجات والسلع والخدمات في البلاد، وتحضيرها لاعتمادها من قبل وزارة الاقتصاد والصناعة بهدف رفع مستوى الإنتاج الوطني، وتسهيل التبادل التجاري، والحفاظ على السمعة الجيدة للمنتجات الوطنية، وزيادة قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • اعتماد 14 مواصفة قياسية وطنية في القطاعات الغذائية والنسيجية
  • 3 مخاطر غير متوقعة لتناول الشاي باللبن يوميا
  • الخضيري يحذر من أعراض نقص فيتامين B12 وتأثيره على الجسم
  • بعد التحذير منها سابقا.. طبيب شهير يوضح فوائد تناول الزبدة يوميا
  • قراءة التاريخ وعلاقته بالواقع.. رفاهية أم ضرورة؟
  • وزير الري: الإجراءات الأحادية تُهدد استقرار الإقليم.. والعلم لم يعد رفاهية في إدارة المياه
  • فيتامين د في الحمل.. سرّ العظام القوية والدماغ السليم منذ الأشهر الأولى
  • 3 ثمرات فقط تغيّر كل شيء.. ماذا يحدث في جسم الرجل عند تناول المشمش يوميا؟
  • العراق يسيطر على إنتاجه الزائد من النفط بخفض 50 ألف برميل يومياً
  • بري طبيعي واقتصادي يُنافس اللحوم في قيمته الغذائية