نجم غامض على السجادة الحمراء.. نوكس يخطف الأضواء من أنجلينا جولي وبراد بيت
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ظهور أبناء أنجلينا جولي برفقتها على السجادة الحمراء، أصبح تقليدا دائما تتبعه في مناسبتها الفنية في الفترة الأخيرة، وخلال الساعات الماضية تفاجأ الجمهور بظهور نوكس برفقة والدته ليخطف الأنظار بهيئته، بعد ما أصبح في مرحلة عمرية أكبر، وذلك على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز المحافظين على مسرح دولبي في هوليوود.
كان آخر ظهور لـ نوكس نجل أنجلينا جولي وبراد بيت على السجادة الحمراء منذ 3 سنوات، برفقة أشقاءه على السجادة الحمراء في العرض الخاص لفيلم «Eternals» عام 2021، حيث كان يبلغ في ذلك الوقت 13 عاما فقط.
وكشف مصدر مقرب من النجمة أنجلينا جولي، أن نوكس هو الذي حرص أن يرافقها إلى الحفل، موضحا: «شعرت أنجلينا بالفخر الشديد لوجود نوكس بجانبها، إنه يفضل عادةً البقاء بعيدًا عن الأضواء وأنجلينا تحترم هذا القرار، لكنه سألها عما إذا كان بإمكانه الانضمام إليها وبالطبع كانت سعيدة لأنه أراد أن يكون برفقتها، لا يمكن أن تكون أكثر فخرًا به وقضيا أمسية لا تُنسى حقًا معا»، وفقا لما نشره موقع «Page Six».
يعتبر التوأم نوكس وفيفيان هما أصغر أبناء أنجلينا جولي وبراد بيت، حيث تمت ولادتهما في 12 يوليو 2008 في مدينة نيس الفرنسية، ويبلغان من العمر الآن 16 عاما، ويعتبر نوكس من الأبناء الذين مازالوا يحتفظوا باسم والدهم، بخلاف شقيقته الكبرى شيلوه تقدمت بطلب لإسقاط اسم «بيت» قانونيًا من لقبها في صيف عام 2024، وهي تسير على خطى شقيقتها زهرة، التي أسقطت اسم والدها، وبالمثل، اختارت توأم نوكس، أن يجرى الإشارة لها باسم فيفيان جولي.
وفقًا لمجلة «People»، فإن نوكس وشقيقته التوأم فيفيان هما الطفلان الوحيدان من أبناء جولي وبيت، اللذان ما زالا يرون والدهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنجلينا جولي أنجلينا جولي وبراد بيت على السجادة الحمراء أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف غامض في القارة القطبية الجنوبية: موجات راديو غريبة قادمة من أعماق الجليد
#سواليف
اكتشف باحثون يعملون في #القارة_القطبية_الجنوبية #موجات_راديو_غامضة تنبعث من #أعماق_الجليد، وفقا لدراسة نشرت في مجلة “Physical Review Letters”
وجاء هذا الاكتشاف المفاجئ عبر تجربة “ANITA” التي تهدف عادة لرصد الجسيمات الكونية باستخدام بالونات تحمل أجهزة متطورة إلى ارتفاعات تصل إلى 40 كيلومتراً فوق سطح الجليد.
وأوضحت البروفيسورة ستيفاني ويسل، المتخصصة في الفيزياء الفلكية بجامعة ولاية بنسلفانيا، أن الفريق كان يبحث عن جسيمات “النيوترينو” عديمة الكتلة والتي تُعتبر نوافذ نادرة لفهم الأحداث الكونية البعيدة.
مقالات ذات صلة لماذا يرتدي طاقم الطائرة أحزمة أمان مختلفة عن الركاب؟ 2025/06/17لكن المفاجأة كانت باكتشاف إشارات راديو قوية تنبعث بزوايا حادة تصل إلى 30 درجة تحت سطح #الجليد، وهو أمر يناقض القوانين الفيزيائية المتعارف عليها.
وأضافت ويسل: “هذه الموجات كان يفترض نظريا أن تمتص في الصخور بعد عبورها آلاف الكيلومترات، لكننا التقطناها بوضوح”.
يذكر أن القارة القطبية الجنوبية تعد الموقع المثالي لمثل هذه التجارب بسبب نقص التشويش الراديوي، لكن هذا الاكتشاف فتح أسئلة أكثر من إجابات.
وبعد مقارنة النتائج مع تجربتين مستقلتين، استبعد الباحثون فرضية أن تكون الإشارات صادرة عن “النيوترينو”، مما دفعهم إلى التكهن بإمكانية ارتباطها بـ”المادة المظلمة” الغامضة التي تشكل 27% من الكون المرئي.
ومع ذلك، تؤكد ويسل أن الفريق لا يزال أمام تفسيرات محتملة عديدة، بما في ذلك ظواهر غير معروفة لانتشار موجات الراديو بالقرب من الطبقات الجليدية.
يذكر أن النيوترينوات، رغم مرور تريليونات منها عبر أجسامنا كل ثانية، تظل من أصعب الجسيمات اكتشافاً بسبب ضعف تفاعلها مع المادة.
لكنها عند رصدها، يمكن أن تحمل معلومات عن أحداث كونية بعيدة تتجاوز قدرة أقوى التلسكوبات، مما يجعل هذا الاكتشاف المحير فرصةً لفهم أعمق لأسرار الكون.