شوكة يوقع موسمين.. أسوان يخطف فاكهة الصعيد من أنياب المنافسين
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
نجح نادي أسوان برئاسة المستشار الشافعي صالح في التعاقد مع صانع ألعاب نادي الفيوم فاروق حسين شوكه والملقب بالفاكهة في دوري القسم الثاني بمجموعات الصعيد لمدة موسمين
نظير سداد قيمة الشرط الجزائي المنصوصة في عقد اللاعب ونسبة ٢٠٪ من إعادة البيع للنادي الفيومي.
وكان المهندس محمد غريب عضو مجلس اداره نادي أسوان قد أجتمع أمس مع سماح حمزه مدير التعاقدات بنادي الفيوم ووليد عبد الهادي المشرف العام علي الكره وفي حضور والده المهندس حسين قاسم في مقر نادي الفيوم بمنطقه المقطم بالتنسيق مع محمد ابراهيم المدير الفني وعماد سعد حموده رئيس مجلس اداره نادي الفيوم.
وتم حسم الصفقة لنادي اسوان بعد منافسة شرسة مع عدد من أندية دوري المحترفين وعلي رأسها السكة الحديد وأبوقير للأسمده والمنصوره وطنطا.
الجدير بالذكر أن شوكه يجيد اللعب في مراكز الوسط الثلاثه ٦ و٨ و١٠ والجناح الأيسر ويمتلك إمكانيات فنيه ومهاريه وبدنيه ستجعله ضمن أفضل المواهب المرشحة للانضمام لأحد أنديه الدوري الممتاز في الانتقالات الشتويى القادمة.
وكان اللاعب صاحب ال٢٣عاما و الملقب بـ فاكهه الصعيد أحد ناشئي أندية إنبي والإسماعيلي والدخان.
وإحترف لمدة موسمين ونصف الموسم في فريقي الشباب بناديي جالطه سراي وطرابزون وناد فيفا التركي، وانضم صانع ألعاب أسوان الجديد في عدد من معسكرات منتخبي ٢٠٠٠ و٢٠٠١مع عمرو انور وربيع ياسين خلال فترة احترافة في تركيا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسوان الدوري فريق اسوان نادی الفیوم
إقرأ أيضاً:
ليفربول ينذر المنافسين بإنفاق قياسي في الانتقالات الصيفية
لندن (د ب أ)
وجه فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم رسالة واضحة لمنافسيه على لقب الدوري الممتاز، حول حجم التحدي الكبير الذي ينتظرهم، وذلك بعدما أنفق ليفربول مبالغ غير مسبوقة في فترة الانتقالات الصيفية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أنه رغم فوز الفريق بسهولة بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في الموسم الأول للمدير الفني الهولندي أرني سلوت، لم يكتف الفريق بما حققه، حيث قام بحملة تدعيم ضخمة تجاوزت 300 مليون جنيه إسترليني، بشأن اللاعبين، في خطوة تهدف إلى بناء مستقبل طويل الأمد للنادي.
وفضل فلوريان فيرتز «22 عاماً»، أحد المواهب الرائعة في أوروبا، ليفربول على مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ، كما انضم للفريق الإنجليزي أيضاً جيريمي فريمبونج، لاعب ليفركوزن، وجيورجي مامارداشفيلي، حارس فالنسيا، ولديهما 24 عاماً، وهوجو إيكيتيتي «23 عاماً»، لاعب آينتراخت فرانكفورت وميلوش كيركيز «21 عاماً» لاعب بورنموث.
ولا يزال اسم ألكسندر إيزاك مطروحاً، وبالطبع لا زال الفريق يمتلك محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، وهما أحد الأسباب الرئيسية في الفوز بلقب الدوري. ولكن لم يتضح بعد تأثير غياب ترينت ألكسندر أرنولد، وديوجو جوتا. ولكن، التشكيلة الحالية أقوى مما كانت عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، والسؤال الذي ظل يراود الفرق المنافسة طوال الصيف هو «كيف نلحق بهم؟».
وأخيراً، تعاقد أرسنال مع مهاجم صريح هو فيكتور جيوكيريس، بعد موسم رائع سجل خلاله 48 هدفاً مع سبورتينج، ويأمل النادي في أن يكون هو الحل لعجز الفريق عن حسم اللقب في المواسم الأخيرة. وأقنع أرسنال مارتين زوبيمندي للانتقال للفريق بعد عام من رفضه الانتقال لفريق ليفربول، بينما انضم نوني مادويكي من تشيلسي، على أمل أن يسهم بإبداعه في تقليص فارق الـ 10 نقاط، الذي كان يبعد أرسنال عن الصدارة.
وكانت معاناة سيتي في الموسم الماضي مفاجئة للجميع، ولهم أيضاً، وستكون هناك صدمة إذا استمرت تلك المعاناة، حتى مع دخول عدد كبير من اللاعبين الجدد الذين يحتاجون للانسجام مع الفريق.
وأنهى تشيلسي الموسم الماضي بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي، وجاء تتويج الفريق بلقب كأس العالم للأندية في الصيف ليمنح الفريق الشاب، الذي يدربه إنزو ماريسكا، ثقة كبيرة. عودة كول بالمر لمستواه في مونديال الأندية كانت مشجعة، وسيكون أمام بالمر وجوه جديدة وهم ليام دياب وجواو بيدرو، حيث استثمر تشيلسي مرة أخرى في اللاعبين الشباب، بالإضافة جيمي جيتنز، لاعب بروسيا دورتموند، وإستيفاو، لاعب بالميراس.
وكان المركز الخامس يؤهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، واحتله نيوكاسل، لكن الغموض المستمر حول مستقبل إيزاك، إلى جانب فشلهم في تعزيز خط الهجوم، بعد أن خسروا عدة لاعبين كان الفريق يستهدف ضمهم لصالح أندية منافسة في الدوري الإنجليزي، يضع الفريق في موقف محرج.
من سيكون الأوفر حظاً للاستفادة من ذلك؟ من المفترض أن يكون مانشستر يونايتد. بعد أسوأ موسم له منذ 30 عاماً أنهى خلاله الموسم في المركز الـ 15، بدا الفريق وكأنه يتراجع بدلاً من التقدم. لكن بعد خوض فترة إعداد كاملة للموسم وهي فرصة لم يحظ بها المدرب روبن أموريم عندما تولى المهمة في نوفمبر، سيضع الفريق نصب عينيه العودة إلى المراكز الأربعة الأولى، وحاول الفريق حل مشكلة العقم التهديفي بالتعاقد مع ماتيوس كونيا، من وولفرهامبتون، وبريان مبيومو، من برينتفورد مقابل 130 مليون جنيه إسترليني، كما اقترب الفريق من التعاقد مع بنيامين سيسكو، مهاجم لايبزج.
ومن المفترض أن يكون ذلك كافياً لتجاوز فرق منتصف الترتيب، لكن لا يزال أمام أموريم العديد من الأسئلة التي عليه الإجابة عنها، وأبرزها ما إذا كان قادراً على تحقيق الاستقرار والانتظام في الأداء، الذي يمكن أن يحول مانشستر يونايتد إلى فريق منافس في دوري الأبطال.
ومن بين فرق منتصف جدول الترتيب، ربما يحلم نوتنجهام فورست بتكرار نفس الموسم المدهش، الذي تمكن الفريق فيه من تهديد الفرق صاحبة المراكز الأربعة الأولى لفترة طويلة، ولكن مع الوضع في الاعتبار المشاركة في البطولات الأوروبية، قد يكون أفضل ما يطمح إليه الفريق هو أن يكون هذا الموسم للاستقرار والثبات.
أما الفرق الثلاثة الصاعدة، ليدز، وبيرنلي، وسندرلاند، فستعتبر بالتأكيد تحقيق الاستقرار إنجازاً كبيراً. ويأمل سندرلاند، الذي عاد للدوري الممتاز للمرة الأولى منذ عام 2017، أن يؤمّن بقاءه من خلال الإنفاق على الصفقات، حيث تعاقد مع ثمانية لاعبين مقابل إجمالي 120 مليون جنيه إسترليني، أبرزهم صفقة قياسية للنادي بضم حبيب ديارا، رغم أن لاعب الوسط المخضرم جرانيت تشاكا، القادم من أرسنال، قد يكون الصفقة الأذكى بينهم. أما ليدز، بطل دوري الدرجة الأولى، فكان أكثر حذراً في سوق الانتقالات، في حين حافظ بيرنلي على أسلوبه المعتاد في الإنفاق المحدود، وسيراهن بشكل كبير على خبرة مدربه سكوت باركر في الدوري الممتاز.