وكيلة الخارجية الأمريكية: شراكتنا مع الجزائر جد مهمة لأمن واستقرار شمال إفريقيا والساحل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكدت وكيلة الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، أن الشراكة الثنائية الجزائرية الأمريكية، جد مهمة لأمن واستقرار شمال إفريقيا والساحل وما جاورها، مضيفة أن العمل الثنائي يزداد قوة لأن البلدين متفقين على تثمين حقوق الانسان.
وفي مستهل كلمة لها عقب اللقاء الذي جمعها برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقالت المسؤولة الأمريكية “قمنا يتقييم العلاقات الثنائية بين بلدينا في المجال الأمني. وهنا أكدنا على الالتزام سويا والعمل سويا من أجل ترقية الحريات الأساسية. والعمل على ازدهار البلدين، كما أشرنا إلى التقدم التاريخي الذي تم إحرازه بين البلدين. خاصة في مجال التعاون التجاري وكذا مكافحة المخدرات والإرهاب والاتجار بالبشر”.
وفي هذا السياق، أشادت عزرا زيا، بتوطيد العلاقات الثنائية بين الشعبين مع تقوية العلاقات الدبلوماسية. للبلدين مع خلال الالتزام والعمل على رفع تحديات المنطقة.
وفي هذا الشأن -تضيف وكيلة الخارجية الأمريكية-” نشهد مستويات تاريخية لتنامي ظاهرة النزوح القصري. وعليه فاننا نرحب بالقيادة الجزائرية التي تعمل جاهدة على حل مسالة الهجرة غير الشرعية بطريقة امنة وسلسة وانسانية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وکیلة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.