بوابة الفجر:
2025-08-12@10:12:40 GMT

مؤمن الجندي يكتب: رهبة الضوء الأخير

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

في عمق قلب كل من بلغ القمة، هناك همسات من شكوك لا تكاد تُسمع، لكنها تزرع القلق في أعماق النفس.. هو الخوف الذي يرافق الناجحين كظلهم، لا يزول رغم الإنجازات العظيمة والجوائز المعلّقة في جدران الذاكرة، وبينما يرفعون أعينهم نحو آفاق جديدة، يواجهون أسئلة لا يمكن الهروب منها.. هل سأكون قادرًا على إعادة ذات النجاح؟ هل سأظل ذلك الذي يحقق المستحيل، أم أنني سأسقط في فخ الفشل الذي يترصد من بعيد؟ هذا هو التحدي الأعظم الذي يواجهه الشخص الناجح، أن يقف على حافة المجهول، يشاهد أمامه فرصة جديدة قد تُكتب لها النجاحات العظيمة أو قد تتحول إلى خيبة جديدة.

. وبينما تتناثر خيوط الأمل والفشل في سماء تفكيرهم، يبقى السؤال عالقًا: هل يستحق المغامرة، أم أن الراحة في الحاضر أفضل من المجازفة في المستقبل؟

مؤمن الجندي يكتب: صلاح والحمار مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخير

وفي عالم كرة القدم، حيث تتشابك الأحلام مع الهزائم، تتصاعد الأسماء التي تأخذ مكانها في ذاكرة الجماهير، لتصبح جزءًا من تاريخ لا يمحى.. ومن بين هؤلاء الأبطال الذين دخلوا قلوب المصريين بموهبتهم وقيادتهم، يبرز اسم حسن شحاتة، ذلك المدرب الذي أصبح أيقونة الكرة المصرية.

"المعلم" كما يلقبونه، هو الذي استطاع أن يضع منتخب مصر على قمة القارة الإفريقية ثلاث مرات متتالية في إنجاز تاريخي لا يتكرر بسهولة، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: هل سيظل حسن شحاتة في دائرته الذهبية التي خطها بنفسه، أم أنه سيواجه مصيرًا جديدًا، يعيد صياغة مسيرته ويضيف إليها فصلًا آخر في قيادة الكرة المصرية؟

حسن شحاتة، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الكرة المصرية، بعد أن قاد منتخب الفراعنة إلى المجد في العديد من البطولات، أصبح "المعلم" مرشحًا لتولي منصب رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد المصري لكرة القدم بعد نجاح هاني أبو ريدة بالتزكية لرئاسة اتحاد الكرة، وذلك في خطوة قد تكون حاسمة في مسيرته، لكن كما هو الحال في كل منصب قيادي، يبقى السؤال: هل سيسمح له الاتحاد المصري بالعمل بحرية؟

الحرية أم القيود؟

في السنوات الأخيرة، عانى الاتحاد المصري من العديد من التحديات التي انعكست على أداء منتخب مصر في المحافل الدولية، ورغم وجود العديد من الأسماء اللامعة التي مرّت على الكرة المصرية، إلا أن التحول الجذري في الأداء لم يتحقق بعد.. هنا، يأتي دور حسن شحاتة الذي يعرف خبايا اللعبة من الداخل، فهل يمتلك رؤية واضحة للإصلاح؟

لكن في النهاية، هل سيكون لديه من الحرية ما يسمح له بتطبيق أفكاره دون تدخلات؟ هل سيتاح له الفرصة لقيادة اللجنة الفنية بالشكل الذي يراه مناسبًا، أم أن القرار النهائي سيكون رهينة لأيدٍ خفية تَسْتَغِل هذا المنصب لتدعيم مصالحها الشخصية؟

حسن شحاتة، الذي ارتبط اسمه بالإنجازات الكبيرة مع منتخب مصر، قد يجد نفسه في مواجهة صعوبات جديدة لا تقتصر على الملاعب فقط، بل الفرصة أمام "المعلم" كبيرة، ولكن التحدي الأبرز هو الاستمرارية.. التغيير يحتاج إلى رؤية تتجاوز اللحظة الراهنة، إلى خطة واضحة تمتد لعقود، وليس مجرد خطوة مؤقتة أو منصب يتوارى مع مرور الوقت.. فهل سيتحلى الاتحاد المصري بالجرأة الكافية لمنح شحاتة وفريق عمله الحرية كاملة لتطوير المنتخب المصري ومنظومة الكرة بشكل عام؟ وهل شحاتة نفسه سيكون قادرًا على صناعة التغيير؟ أم سيكون التغيير دون تأثير حقيقي على أرض الواقع؟

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسن شحاته المعلم حسن شحاتة الاتحاد المصرى لكرة القدم هاني أبو ريدة مؤمن الجندي يكتب الاتحاد المصری الکرة المصریة مؤمن الجندی حسن شحاتة

إقرأ أيضاً:

محمد سلامة يدعم لاعبي الاتحاد السكندري بعد الهزيمة من المصري

حرص  محمد سلامة القائم بأعمال رئيس  نادي الاتحاد السكندري ، على حضور تدريب الفريق الأول لكرة القدم اليوم ، والاجتماع بالفريق الذى يستعد للمباراة القادمة أمام فريق مودرن سبورت ، والمقرر إقامتها يوم الخميس القادم على ملعب إستاد الإسكندرية.

جاء ذلك بهدف دعم وتحفيز الجهاز الفني واللاعبين، قبل هذه المواجهة الهامة، وطالب محمد سلامة اللاعبين بتقديم أقصى ما لديهم من جهد من أجل إسعاد جماهير الثغر العظيمة .

وحقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي ، فوزا كبيرا على نظيره الاتحاد السكندري 3-1 في اللقاء الذي جمع بينهما باستاد السويس منذ قليل ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة الدوري المصري .

وشهدت أحداث الشوط الأول سيطرة تامة من لاعبي المصري وإهدار العديد من الفرص المحققة للتهديف عن طريق صلاح محسن ومحمود حمادة، بينما ظهرت هجمات فريق الاتحاد على استيحاء دون خطورة على مرمى الفريق الساحلى.

وتمكن الجزائرى عبد الرحيم دغموم لاعب المصري، من تسجيل أول أهداف المسابقة بمرمى الاتحاد السكندرى في الدقيقة 15 من عمر الشوط الاول.

ونجح مصطفي إبراهيم، في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 48 عقب ركلة ركنية للاتحاد من جهة اليمين نفذها كريم الديب بعرضية إلى داخل منطقة الجزاء ، قابلها مصطفى إبراهيم برأسية من منتصف منطقة الجزاء سكنت يسار المرمى.

وألغى أمين عمر وتقنية الفيديو، هدفًا لصالح المصري سجله منذر طمين في الدقيقة 65 من عمر المباراة بداعي التسلل.

وأحرز المصري الهدف الثاني في الدقيقة 68 عبر عبد الرحيم دغموم
وسجل المصري الهدف الثالث في الدقيقة الرابعة من الوقت بدلًا من الضائع عبر عمر الساعي لاعب وسط الفريق البورسعيدي.

وأودع المصري أول 3 نقاط في رصيده ليتصدر الدوري المصري مؤقتًا بفارق الأهداف عن الزمالك حتى نهاية مباريات الجولة، بينما توقف رصيد الاتحاد عند دون نقاط في المركز 20 في جدول الترتيب.

تشكيل الفريقين

خاض المصري المباراة بتشكيل مكون من :-
حراسة المرمى.. محمود حمدي.
خط الدفاع .. كريم العراقي، باهر المحمدي، محمد هاشم، عمرو سعداوي.
خط الوسط .. محمد مخلوف، أحمد علي عامر، عبد الرحيم دغموم، محمود حمادة.
الهجوم .. صلاح محسن، منذر طمين.
بينما خاض الاتحاد السكندري المباراة بتشكيل مكون من :-
حراسة المرمى: محمود عبدالرحيم «جنش».
خط الدفاع: مصطفى ابراهيم- محمود شبانة- كريم الديب- عبدالرحمن بودي.
الوسط: محمد توني- محمد كناريا- نور علاء.
خط الهجوم: عمرو جمعة- محمود عجيب- جون إيبوكا.

طباعة شارك محمد سلامة مودرن سبورت نادي الاتحاد السكندري جماهير الثغر المصري البورسعيدي الدوري المصري

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أشجار الجنة التي نعيش فيها)
  • فيبا يسلط الضوء على باتريك يوسف قبل انطلاق الأفروباسكت
  • موعد مباراة منتخب مصر أمام إثيوبيا فى تصفيات كأس العالم 2026
  • ثنائي المصري ضمن قائمة منتخب الشباب استعدادا لوديتي المغرب
  • محمد سلامة يدعم لاعبي الاتحاد السكندري بعد الهزيمة من المصري
  • اتحاد الكرة يحدد الحد الأدنى من الرخص التدريبية المعتمدة للمشاركة في المباريات
  • اتحاد الكرة يحدد مؤهلات الأجهزة الفنية المسموح تواجدها بالملاعب خلال المباريات
  • محتوى خادش للحياء.. صور مونلي صديق سوزي تضعه في مأزق بالتحقيقات
  • عادل أحمد أفضل لاعب في مباراة مصر واليابان ببطولة العالم للناشئين
  • عرض خارجي ضخم لاستضافة كأس السوبر المصري